قام تطبيق «إنستجرام» بحظر حسابات لعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، وبرر ذلك بأنه التزام بالقانون الأمريكي بشأن العقوبات، والذي يعمل «إنستجرام» بموجبه. حظر تطبيق «إنستجرام» حسابات عدة لقادة في الحرس الثوري الإيراني، على ما أفاد موقع «تابناك» الإخباري في خطوة أدرجتها الشبكة الاجتماعية الأمريكية في إطار الالتزام بالقانون الأمريكي بشأن العقوبات. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، أعلنت الولاياتالمتحدة في 8 أبريل أنها أدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وأشار موقع «تابناك» الإخباري إلى أن «إنستجرام» حجب، الثلاثاء، حسابات عدة عائدة لقادة حاليين وسابقين في الحرس الثوري الإيراني، وفقا ل«سكاي نيوز عربية». وأفاد الموقع المقرب من المحافظين، أن من بين الأسماء التي أغلقت حساباتها هناك خصوصا قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، ورئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني. كذلك أورد الموقع اسم قائد القوات البرية للحرس الثوري العميد محمد وأفاد الموقع المقرب من المحافظين، أن من بين الأسماء التي أغلقت حساباتها هناك خصوصا قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، ورئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني. كذلك أورد الموقع اسم قائد القوات البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور، والقائد السابق للحرس اللواء محسن رضائي الذي يشغل حاليا منصب أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام. ولدى محاولة صحفي من وكالة «فرانس برس» معاينة صفحة اللواء سليماني على «إنستجرام»، الثلاثاء، ظهرت رسالة تؤكد أن الحساب «غير متوفر» و«قد يكون سُحب» من الخدمة. وقال متحدث باسم «إنستجرام» لوكالة «فرانس برس»: «نحن نعمل بموجب الضوابط القانونية الأمريكية على صعيد العقوبات». وأضاف المتحدث: «نعمل مع السلطات الحكومية بصورة ملائمة لنضمن التزامنا بموجباتنا القانونية، خصوصا تلك المتصلة بالإدراج الأخير» للحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة «المنظمات الإرهابية الأجنبية»، من دون إعطاء إيضاحات إضافية. ومن دون الإشارة صراحة إلى هذه القضية، كتب وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي، مساء الثلاثاء، عبر موقع «تويتر»: «عندما تقتلعون لسان رجل ما، لستم تقدمون أي دليل على أنه كاذب، بل أنتم تقولون ببساطة للعالم أجمع إنكم خائفون مما قد يقوله». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن، تصنيف الحرس الثوري الإيراني «منظمة إرهابية»، وفقا لما قالته شبكة «سكاي نيوز عربية». وأضاف الرئيس الأمريكي أن الحرس الثوري يشارك بفاعلية في تمويل الإرهاب والترويج له باعتباره وسيلة لتفكيك الدول، وأداة للنظام الإيراني. وأشار ترامب إلى أن «الولاياتالمتحدة ستواصل الضغوط المالية والاقتصادية على إيران وسنزيد من كلفة دعمها للأنشطة الإرهابية»، مؤكدا أن تصنيف الحرس الثوري كجماعة إرهابية ينهي عصر سياسة الإنكار حول علاقته بالإرهاب. في حين أقر البرلمان الإيراني، الثلاثاء، قانون يعتبر القوات الأمريكية بالشرق الأوسط منظمة إرهابية، بعد يوم من إدراج أمريكا للحرس الثورى بقائمة الإرهاب بحسب ما أفاد به التلفزيون الإيراني. وطرح وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي القانون على البرلمان، الذي أقره بالأغلبية. وقال حاتمي إن القانون يتيح لإيران استخدام كل الوسائل السياسية والقانونية لردع التحرك الأمريكي، مضيفا أن قرار أمريكا حيال الحرس الثوري يبرز عجز العقوبات الأمريكية عن إيذاء إيران. وذكر التلفزيون الإيرانى أن 204 نائبا صوتوا بالتأييد على القانون بينما صوت اثنان بالرفض وامتنع نائب عن التصويت. وطالب بعض النواب الإيرانيون بتوسيع مفهوم القانون ليشمل الجيش والشرطة الأمريكيين بكاملهما كمنظمة إرهابية. ودافع الرئيس الإيراني حسن روحاني عن الحرس الثوري، ووصفه بأنه حامي الجمهورية الإسلامية، وذلك بعد يوم من تصنيف الولاياتالمتحدة للحرس منظمة إرهابية أجنبية قائلا: «الحرس ضحى بحياته لحماية شعبنا وثورتنا (الإسلامية عام 1979)، واليوم تدرجه أمريكا التي تحمل ضغينة للحرس على قائمتها السوداء للجماعات الإرهابية». و ذكرت وسائل إعلام سعودية رسمية، أن المملكة ترحب بقرار الولاياتالمتحدة تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة أجنبية إرهابية.