من المتوقع أن يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منافسة شرسة في انتخابات الرئاسة 2020، من المرشحين الديمقراطيين، والآن بدأ المنافسون الجمهوريون في الظهور حتى الآن أعلن نحو 19 سياسيا ديمقراطيا نيتهم خوض غمار الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، للفوز بترشيح الحزب في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، المقرر عقدها في أواخر عام 2020، أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن ترشح الأخير مرة أخرى عن الحزب الجمهوري، كما جرت العادة أن يرشح الحزب الرئيس الحالي للفوز بإعادة انتخابه، بدلا من تقديم مرشح جديد، أصبح محل شك، بعد أن أعلن بيل ويلد الحاكم السابق لولاية "ماساتشوستس"، أمس الإثنين، أنه سينافس ترامب للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة. وقالت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية إن ويلد الذي أعلن ترشحه في تغريدة، هو أول مرشح من داخل الحزب الجمهوري، حتى الآن، ضد ترامب في الانتخابات المقبلة. ويخطط ويلد البالغ من العمر 73 عامًا، لأن يبدأ أولى جولاته الانتخابية في ولاية "نيو هامبشاير" اليوم الثلاثاء، التي ستشهد الجولة الأولى في الانتخابات التمهيدية وقالت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية إن ويلد الذي أعلن ترشحه في تغريدة، هو أول مرشح من داخل الحزب الجمهوري، حتى الآن، ضد ترامب في الانتخابات المقبلة. ويخطط ويلد البالغ من العمر 73 عامًا، لأن يبدأ أولى جولاته الانتخابية في ولاية "نيو هامبشاير" اليوم الثلاثاء، التي ستشهد الجولة الأولى في الانتخابات التمهيدية لعام 2020. إلا أن ترامب ما زال يتمتع بشعبية كبيرة بين الجمهوريين، والتي إذا استمرت، ستجعل من الصعب للغاية على أي منافس أن يهزمه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. وكان ويلد، وهو مدعٍّ عام سابق للولايات المتحدة عينه الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، حاكم ولاية ماساتشوستس في الفترة من 1991 إلى 1997. كان ويلد مرشح الحزب الليبرالي لمنصب نائب الرئيس في عام 2016، مع حاكم ولاية نيو مكسيكو السابق جاري جونسون الذي كان مرشحا لمنصب الرئيس. ساندرز ينافس ترامب على أصوات مؤيديه.. هل يستطيع؟ وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن ويلد وجونسون حصلا على ما يقرب من 4.9 مليون صوت، أو 3.28% من الأصوات الشعبية المدلى بها، متأخرين بفارق كبير عن ترامب، الذي حصل على 46% من الأصوات، بينما حصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي احتلت المركز الأول في الاقتراع الشعبي على 48.18%، إلا أن ترامب فاز بحصوله على أصوات أعلى في المجمع الانتخابي. وفي بيان، أعلن ويلد نيته الترشح في انتخابات الرئاسة من أجل إعادة الولاياتالمتحدة "إلى مبادئ لينكولن، وهي المساواة والكرامة ومنح الفرص للجميع". وأضاف في البيان أنه "ليس هناك سبب أكبر لنحيا من أجله سوى الحفاظ على ما يجعل أمريكا عظيمة حقا، إنني مستعد لقيادة تلك المعركة". وكان موقع حملته على الإنترنت قد أشار إلى أنه "خفض الضرائب 21 مرة، ولم يرفعها مطلقًا، وحافظ على توازن الميزانية" خلال فترة عمله حاكما لولاية ماساتشوستس. ترامب يكتسح المرشحين الديمقراطيين في سباق التبرعات إلا أن متحدثا باسم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، رفض ترشح ويلد، مشيرًا إلى أن "الرئيس ترامب يتمتع بدعم غير مسبوق بين الجمهوريين". وأضاف المتحدث أن ترامب "قدم بالفعل قائمة طويلة من الإنجازات المذهلة للمحافظين وللبلاد"، مؤكدا أن "اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري تقف وراء الرئيس"، مشير إلى أن "أي محاولة لمنافسة الرئيس لن تفضي إلى أي شيء". ونشر موقع حملة ويلد مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق يبدأ بعبارة "أمريكا لديها خيار"، ويضيف "أمريكا الأفضل تبدأ من هنا، بيل ويلد مرشحا للرئاسة، انضم إلينا". ويسعى ويلد في مقطع الفيديو إلى تقديم نفسه كمرشح يمكنه الفوز بأصوات الديمقراطيين، باعتباره جمهوريا تم انتخابه حاكما لولاية ماساتشوستس التي تعد معقل الديمقراطيين. ترامب يكيد للديمقراطيين بخطة الإفراج عن المهاجرين وأشارت "سي إن بي سي" إلى أن الفيديو بدأ في انتقاد ترامب، تحت شعار "أمريكا تستحق الأفضل"، حيث عرض بعض أكثر تصريحات الرئيس إثارة للجدل. من ضمنها مقطع لترامب وهو يشكك في بطولة السيناتور الراحل أريزونا جون ماكين في حرب فيتنام، ومقطع آخر يبدو فيه ترامب يقلد مراسلًا معوقًا بسخرية كما احتوى على مقطع صوتي لترامب، كان قد تم تسريبه خلال حملته الانتخابية، وهو يتفاخر بلمس النساء دون موافقتهن.