زي النهارده من 44 سنة ولد الثعلب الصغير حازم محمد يحيى الحرية إمام، ليبدأ رحلته مع الساحرة المستديرة، والذي توهج من خلالها كلاعب سواء مع الزمالك أو المنتخب الوطني. «مات في القرية ساحرًا، فاستراحوا من أذاه، خلّف الساحر جنّيًا، فاق في السحر أباه».. نشأ من عائلة كروية عريقة وناجحة للغاية، فهو ابن حمادة إمام وحفيد الحارس يحيى إمام نجما نادي الزمالك السابقين، وأطلق عليه الإعلاميون والنقاد والجماهير العديد من الألقاب والأوصاف وأبرزها «الثعلب الصغير، الإمبراطور، وإمام الموهوبين»، كما يلقب ب«أبو البنات»، وذلك لأنه لديه 3 بنات وهن: «هايا وتاليا ولولوا»، هو حازم محمد يحيى الحرية إمام الذي يحتفل اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده ال44، حيث إنه ولد في 16 من أبريل لعام 1975. حازم إمام انتقل إلى نادي الزمالك قادمًا من نادي الصيد، ولعب أول مبارة له مع فريق الزمالك الأول في موسم 1993-1994 بتاريخ 12 نوفمبر، 1993 ضد الاتحاد السكندري، وشارك كبديل لعفت ناصر، وفاز الزمالك يومها 2-0 بهدفين أحرزهما إيمانويل أمونيكي. وفي أول موسم له، لم يلعب حازم كثير من المباريات، وقد شارك حازم إمام انتقل إلى نادي الزمالك قادمًا من نادي الصيد، ولعب أول مبارة له مع فريق الزمالك الأول في موسم 1993-1994 بتاريخ 12 نوفمبر، 1993 ضد الاتحاد السكندري، وشارك كبديل لعفت ناصر، وفاز الزمالك يومها 2-0 بهدفين أحرزهما إيمانويل أمونيكي.
وفي أول موسم له، لم يلعب حازم كثير من المباريات، وقد شارك في أغلبها كلاعب احتياطي، في الموسم التالي (1994-1995) وبعد انتقال إيمانويل أمونيكي إلى سبورتينج ليشبونه، بدأ نجم حازم إمام في اللمعان حيث اشترك كلاعب أساسي وأحرز هدفين وساعد في صنع 10 أهداف. وبعد أداء حازم الرائع في نادي الزمالك والمنتخب الأولومبي، اختاره المدرب رود كرول -مدرب المنتخب الوطني حينها- للانضمام إلى صفوف الفراعنة حيث لعب أول مبارة له ضد منتخب جنوب أفريقيا في 24 نوفمبر 1995. زيكو ابن الأهرامات بعد اختياره كأفضل صانع ألعاب في إفريقيا عام 1996، رشح بيرباولو مارينيو حازم إلى المدرب البرتو زاكاروني وقدمه على أنه زيكو الجديد "زيكو ابن الأهرامات"، وبالفعل انضم حازم إلى صفوف أودينيزي وأصبح بذلك أول مصري وعربي يلعب في ٍالدوري الإيطالي، وقام زاكاروني بوضع حازم كمهاجم وليس صانع ألعاب، مما أضاع فرصته في اللعب كأساسي مع وجود الثنائي ماريكو أموروز وأوليفر بيرهوف حيث لعب حازم 4 مباريات فقط كلاعب احتياطي. وفي أثناء فترة الإعداد لموسم 1997-1998، وفي أول مباراة رسمية لحازم إمام في ذلك الموسم كانت ضد ريجينيا في كأس إيطاليا وقد أحرز الهدف الثاني لفريقه، ومع أداء حازم الممتاز في فترة الإعداد، قام زاكروني بالاستعانة بحازم في 7 مباريات فقط، وذلك في ظل وجود الثنائي ماريكو أموروز وأوليفر بيرهوف اللذين قادا النادي إلى أفضل مراكزه في الدروي، المركز الثالث، وتأهل الفريق إلى كأس الاتحاد الأوروبي، في تلك الفترة، أيقن حازم أنه لن يلعب كلاعب أساسي في الفريق، ووقع عقد إعارة مع فريق دي جرافتشاب الهولندي. وقد ذكر والده الكابتن حمادة إمام في برنامج تليفزيوني في رمضان 2003 أنه في نفس اليوم الذي وقع فيه حازم إمام مع أودينيزي قام السير أليكس فيرجسون باتصال هاتفي مع والده -الذي كان رئيس النادي في ذلك الوقت- يطلب منه انتقال حازم إلى مانشستر يونايتد. التألق في دي جرافشاب بعد انتقاله إلى نادي دي جرافشاب بعقد إعارة، لعب حازم كلاعب أساسي في الفريق وقد أصبح ذو شأن كبير في الدروي الهولندي، مع مرور الوقت، وبسبب أدائه الممتاز، كون حازم إمام قاعدة جماهرية لا بأس بها بالنسبة للاعب عربي، وتلقى حازم عرضا من نادي أياكس أمستردام، ولكن إصرار ناديه أودينيزي على رجوعه حال بين عملية الانتقال. رفض أياكس بعد تمسك نادي أودينيزي بعودة حازم، ورفض العرض المقدم من نادي أياكس وجد حازم إمام نفسه على قائمة البدلاء مرة أخرى، فعلم أن مستقبله في أوروبا أصبح مجرد حلم، فقرر العودة إلى صفوف ناديه القديم، نادي الزمالك، وفي بداية الأمر، انتقل حازم بعقد إعارة، استمر لمدة 6 شهور، وبعدها، قام أودينيزي ببيعه رسميًا للقلعة البيضاء. العودة للزمالك عند عودة حازم إلى صفوف نادي الزمالك، أصبح قائد الفريق، ورمزا للزمالك ووجد حب جماهير النادي، بل جميع جماهير مصر، خصوصاً أنه كان أحد العوامل المؤثرة في فوز منتخب مصر بكأس الأمم الإفريقية عام 1998 في بوركينا فاسو، كما شارك حازم في فوز نادي الزمالك بثلاثة ألقاب دوري ولقب كأس مصر ولقبين كأس السوبر ولقب بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2002، وذلك بعد 4 سنين عجاف مر بها النادي الأبيض من 96 إلى 2000، ليعيد الحياة لجماهير القلعة البيضاء مرة أخرى، وبالأخص بعد التتويج ببطولة إفريقيا عام 2002، ليكرر إنجاز 96، وهما آخر لقبين إفريقين للقلعة البيضاء. في بداية موسم 2004-2005 هبط مستوى حازم إمام هبوطاً شديداً أدى إلى عدم ظهوره بمستواه المميز منذ ذلك الوقت، ولكن استمر الجمهور في مساندته وتشجيعه، ومع بداية موسم 2007-2008 تعرض نادي الزمالك لمشاكل وتراجعت نتائج النادي وهبط المستوى بشكل عام، وازداد الضغط الجماهيري على حازم، وانتظر الجماهير مستوى جيدا منه إلا أن قلة لياقته البدنية حالة بينه وبين أداء واجبه على أكمل وجه. الاعتزال بعد هبوط المستوى، ازداد الغضب الجماهيري والضغط العصبي عليه ومطالبة البعض باعتزاله وقد علق حازم قائلا: "لقد ساندني ذلك الجمهور كثيراً منذ بدايتي، من دون هؤلاء الجماهير أنا لا شيء. بالطبع هذا رأيهم وواجب علي احترامه"، وذلك بعد نزوله في مباراة الزمالك والإسماعيلي في آخر 10 دقائق وإظهاره لمستوى ضعيف جداً والذي جعل الجمهور تهاجمه وتطالبه بالاعتزال، وبعد هذا التصريح وفي نفس اليوم أعلن حازم إمام رغبته في الاعتزال وأن قرار الاعتزال آتٍ في القريب. وفي يوم 25 مايو 2008 في آخر مباريات موسم 2007-2008 وتحديداً في نهائي كأس مصر في مباراة ضد إنبي، وقبل المباراة، رفعت جماهير نادي الزمالك شعارات "لا لاعتزالك ياحازم"، وردد الجميع اسم حازم قبل المبارة في إشارة منهم لتعاطفهم مع حازم، كما ارتدى لاعبو الفريق قمصان طبع عليها صورة حازم مع عبارة "لا تعتزل"، وبعد نهاية المبارة، وفوز نادي الزمالك بلقب كأس مصر على إنبي 2-1، حمل حازم إمام كأس البطولة معلناً نهاية مسيرته الكروية الطويلة التي ملأها حب الجمهور ودعمه له. دوليًا شارك حازم إمام مع المنتخب الوطني في العديد من النجاحات وكان مجموع مبارياته مع منتخب مصر 87 مبارة أحرز فيها 16 هدفاً، وكان أول هدف لحازم إمام هو في بطولة الألعاب الإفريقية الأولمبية عام 1995 في زيمبابوي في مرمى زامبيا، والذي كان سبباً في تصدر مصر للترتيب المجموعة، تحت قيادة الهولندى رود كرول. وحقق حازم بطولة وحيدة مع المنتخب الأول وهي بطولة كأس الأمم الإفريقية 1998 م ببوركينا فاسو ولعب حازم دورا مهما بهذه البطولة عندما ساهم في صنع عدد من الأهداف وكون مثلثا مرعبا مع حسام حسن وعبد الستار صبري. وكان حازم صاحب آخر ركلة ترجيح محرزة في مرمى منتخب كوت ديفوار بمباراة الدور ربع النهائي من البطولة. أما عن أفضل أوقاته مع المنتخب فكانت في كأس الأمم الإفريقية عام 1998 في بوركينا فاسو، ولعب حازم دورا مهما بهذه البطولة عندما ساهم في صنع عدد من الأهداف وكون مثلثا مرعبا مع حسام حسن وعبد الستار صبري، وكان حازم صاحب آخر ركلة ترجيح محرزة في مرمى منتخب كوت ديفوار بمباراة الدور ربع النهائي من البطولة، ويعتبر هدف حازم إمام في مرمى منتخب تونس في كأس الأمم الإفريقية 2002 هو الهدف المفضل لحازم. ألقاب في مسيرة الإمبراطور الفراعنة - لقب كأس الأمم الإفريقية (1998 - بوركينا فاسو). - لقب بطولة الألعاب الأفريقية الأولمبية (1995 - زيمبابوي). الزمالك - بطولة الدوري العام (3 مرات). - بطولة كأس مصر (مرتان). - بطولة كأس السوبر المصري (مرتان). - بطولة دوري أبطال أفريقيا (مرتان). - كأس السوبر الأفريقي (مرة واحدة). - كأس الأمير فيصل العربية (مرة واحدة). - كأس السوبر المصري السعودي (مرة واحدة).