أخلت السلطات البريطانية حوضا لبناء السفن والغواصات النووية في شمال إنجلترا يوم الأربعاء بعدما أشار موقع إخباري محلي إلى تحذير من وجود قنبلة. وقالت متحدثة باسم شركة بي.إيه.إي سيستمز "تقرر إغلاق مجمع ديفونشير دوك احترازيا يجري إطلاع العاملين والمتعاقدين والسكان المحليين على الأمر"، وتوجهت سيارات إسعاف إلى المكان، وكان مصدر مجهول قد أبلغ موقع (ذا ميل) الإلكتروني بإجلاء العاملين بعد تحذير من وجود قنبلة على غواصة نووية هجومية من طراز أستيوت، بحسب وكالة "رويترز". وكانت القيادة العسكرية البحرية التابعة للمملكة المتحدة، قد أعلنت أنها قررت إرسال غواصة نووية مضادة للغواصات إلى البحر المتوسط لمراقبة السفن والغواصات الروسية في المنطقة. وأفادت صحيفة " Daily Star" البريطانية، أن قرار إرسال القيادة العسكرية البريطانية غواصتها النووية إلى البحر المتوسط هدفه زيادة الضغط وكانت القيادة العسكرية البحرية التابعة للمملكة المتحدة، قد أعلنت أنها قررت إرسال غواصة نووية مضادة للغواصات إلى البحر المتوسط لمراقبة السفن والغواصات الروسية في المنطقة. وأفادت صحيفة " Daily Star" البريطانية، أن قرار إرسال القيادة العسكرية البريطانية غواصتها النووية إلى البحر المتوسط هدفه زيادة الضغط على روسيا ومراقبة سفنها وغواصاتها العسكرية في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة البريطانية هذه المرة جاءت علنية وليس كالعادة تحمل الطابع السري وبهذا الخصوص علقت الصحيفة، قائلة: "عادة لا تفصح القيادة العسكرية عن مهمات كهذه للإعلام وتبقى سرية إلى وقت معين، لكن هكذا خطوة تفسر على نحو واحد هو أن بريطانيا تريد إرسال رسالة إلى روسيا مفادها أن البحرية البريطانية موجودة وتراقب تحركات الروس في منطقة البحر المتوسط".