قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الإثنين، إن لجنة التحقيق الملكية في الهجومين الداميين اللذين وقعا على مسجدين في مدينة كرايستشيرش سترفع تقريرها إلى الحكومة بحلول العاشر من ديسمبر كانون الأول. وأضافت أرديرن في بيان أن التحقيق سيبحث في أنشطة المسلح الذي قام بالهجومين واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الدولية بالإضافة إلى ما إذا كان هناك تحديد "غير ملائم" للأولويات في موارد الدولة لمكافحة الإرهاب. ووجهت لرجل يؤمن بتفوق الجنس الأبيض 50 اتهاما بالقتل العمد في هجومي كرايستشيرش في 15 مارس وسيمثل المرة القادمة أمام المحكمة في يونيو. وقالت أرديرن، إن هذا الرجل لم يكن على قوائم المتابعة في نيوزيلندا أو أستراليا.ووصف الهجوم، الذي وقع في 15 مارس، بأنه أسوأ حادث إطلاق نار يسقط فيه عدد كبير من الضحايا على يد مسلح واحد في نيوزيلندا.والسبت 16 مارس، ظهر تارانت أمام محكمة نيوزيلندية وهو يرتدي ملابس السجناء مكبل اليدين، إذ وجه له القاضي تهمة وقالت أرديرن، إن هذا الرجل لم يكن على قوائم المتابعة في نيوزيلندا أو أستراليا. ووصف الهجوم، الذي وقع في 15 مارس، بأنه أسوأ حادث إطلاق نار يسقط فيه عدد كبير من الضحايا على يد مسلح واحد في نيوزيلندا. والسبت 16 مارس، ظهر تارانت أمام محكمة نيوزيلندية وهو يرتدي ملابس السجناء مكبل اليدين، إذ وجه له القاضي تهمة القتل، دون أن يتفوه في المقابل بكلمة واحدة. وكان من اللافت أن تارانت، أثناء مثوله أمام المحكمة، ضم أصبعيه السبابة والإبهام على شكل دائرة وأرخى بقية أصابعه مفرودة في إشارة يرفعها دائما من باتوا يعرفون ب«المتفوقين البيض». وقبل الهجوم المسلح على المسجدين، نشر الإرهابي الأسترالي بيانا ندد فيه بالمهاجرين وتحدث فيه عن نواياه للقيام بالجريمة.