حركة عنصرية جديدة أشار بها منفذ الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا، الذي راح ضحيته 49 شخصا، وذلك في أثناء مثوله أمام المحكمة، اليوم السبت، إذ ظهر الإرهابي الأسترالي «برينتون تارانت»، أمام محكة نيوزيلندية وهو يرتدي ملابس السجناء ومكبل اليدين، ووجه له القاضي تهمة القتل، دون أن يتفوه في المقابل بكلمة واحدة، لكن «تارانت» اكتفى بضم أصبعيه السبابة والإبهام على شكل دائرة وأرخى بقية أصابعه مفرودة في إشارة يرفعها دائما من باتوا يعرفون ب«المتفوقين البيض»، بحسب سكاي نيوز. ويؤمن هؤلاء بتفوق الجنس الأبيض على بقية الأجناس، ويعارضون بشدة الهجرة، وقد يتورطون أيضا في إيذاء المهاجرين بمجتمعاتهم. وقبل الهجوم المسلح على المسجدين في نيوزيلندا، نشر الإرهابي الأسترالي بيانا مطولا على الإنترنت من نحو 80 صفحة، ندد فيه بالمهاجرين وتحدث فيه عن نيته للقيام بالجريمة. ويستدل من البيان ويؤمن هؤلاء بتفوق الجنس الأبيض على بقية الأجناس، ويعارضون بشدة الهجرة، وقد يتورطون أيضا في إيذاء المهاجرين بمجتمعاتهم. وقبل الهجوم المسلح على المسجدين في نيوزيلندا، نشر الإرهابي الأسترالي بيانا مطولا على الإنترنت من نحو 80 صفحة، ندد فيه بالمهاجرين وتحدث فيه عن نيته للقيام بالجريمة. ويستدل من البيان على أن تارانت كان معاديا للمهاجرين، وقد عبر في حسابه على تويتر، عن غضبه مما سماه «الغزاة المسلمين» الذين يحتلون الأراضي الأوروبية. كما عبر عن إيمانه ب«تفوق العرق الأبيض»، معتبرًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «رمزا للهوية البيضاء المتجددة». وكتب تارانت معرفا بنفسه في البيان بأنه رجل أبيض، وقال عبر حسابه على «تويتر»، إن «صدمة ما بعد أفعالي سيكون لها تداعياتها في السنوات المقبلة».