بعد اجتماع دام لنحو 8 ساعات، فشل مجلس نقابة الصحفيين فى تشكيل هيئة مكتب النقابة، لعدم التوافق على مقعد الوكيل والسكرتير العام، وقرر تأجيل ذلك إلى الاجتماع القادم. فشل مجلس نقابة الصحفيين، في اجتماعه الأول بعد انتخابات التجديد النصفي التي جرت يوم 15 مارس الماضي على منصب النقيب و6 من أعضاء المجلس، في حسم تشكيل هيئة مكتب النقابة، لعدم الوصول إلى توافق على مقعد الوكيل والسكرتير العام، لينتهي الأمر بقرار تأجيل تشكيل هيئة المكتب إلى الاجتماع المقبل. واستمر الاجتماع الأول، منذ إجراء انتخابات التجديد النصفي، والذي يعد الأطول في تاريخ النقابة، لنحو 8 ساعات، إذ بدأ في السابعة من مساء أمس الخميس، واستمر حتى الثالثة من صباح اليوم الجمعة. عقد الاجتماع برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وحضور جميع أعضاء مجلس النقابة الجدد وهم: خالد ميري، ومحمد شبانة، وهشام يونس، الفائزين بمقاعد فوق السن، ومحمود كامل، وحماد الرمحي، ومحمد يحيي يوسف، الفائزين بمقاعد تحت السن، إلى جانب الأعضاء القدامى وهم: جمال عبدالرحيم، ومحمد خراجة، وحسين الزناتي، عقد الاجتماع برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وحضور جميع أعضاء مجلس النقابة الجدد وهم: خالد ميري، ومحمد شبانة، وهشام يونس، الفائزين بمقاعد فوق السن، ومحمود كامل، وحماد الرمحي، ومحمد يحيي يوسف، الفائزين بمقاعد تحت السن، إلى جانب الأعضاء القدامى وهم: جمال عبدالرحيم، ومحمد خراجة، وحسين الزناتي، وأيمن عبدالمجيد، ومحمد سعد عبد الحفيظ، وعمرو بدر. ويعتبر فشل الاجتماع فى تحديد هيئة المكتب، بمثابة مخالفة للائحة الداخلية للنقابة، التي تُلزم المجلس في مادتها رقم 8 بأن يعقد أولى جلساته في مستهل كل دورة عقب انتهاء أعمال الجمعية العمومية العادية وفي مدي لا تجاوز الثلاثة أيام، وينتخب في هذه الجلسة هيئة مكتب المجلس وأعضاء لجنتي القيد ومراقب النادي، ويضم الترتيب اللازم لتشكيل اللجان. وقال هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن المجلس قرر الطعن على لائحة جزاءات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خاصة المواد التي وصفها بأنها «مخالفة للدستور والقانون»، أمام مجلس الدولة. وأضاف أن المجلس قرر أيضا تقديم بلاغ للنائب العام ضد الكيانات الموازية، مع إرسال خطابات لعدد من مؤسسات الدولة، بعدم التعامل مع أعضاء تلك الكيانات، وحظر استخراج كارنيهات تمنح صاحبها صفة «صحفي» أو إثبات هذه الصفة كمهنة في بطاقات الرقم القومي. ولفت يونس إلى أن المجلس قرر أيضا إعادة فتح باب الاشتراك في مشروع العلاج بدءا من الأحد المقبل، كما قرر زيادة معاشات الصحفيين بمبلغ 300 جنيه تصرف بداية من السنة المالية الجديدة بنهاية يوليو المقبل. يذكر أنه ومع استمرار الاجتماع لأكثر من 8 ساعات، قام ضياء رشوان بطلب وجبات «كشري» لجميع أعضاء المجلس. وقبيل الاجتماع الحاسم لإعلان تشكيل هيئة المكتب، دعا عدد من أعضاء مجلس النقابة، إلى ضرورة التراجع عن الخلافات وتقريب الرؤى من أجل التوصل لصيغة يتوافق حولها الأعضاء بشأن تشكيل هيئة المكتب. وقال هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن المهنة والنقابة تمران بفترة شديدة التعقيد، ما يُلزم الجماعة الصحفية بأن تستدعي الثوابت التي تستعصى على النسيان. بينما ثمن محمود كامل، عضو مجلس النقابة، كل محاولات توحيد صف المجلس، وذلك قبل اجتماع تشكيل هيئة المكتب الذي فرضت كل الظروف تأخيره، وذلك في الوقت الذي ينبغي فيه أن يترفع كل أعضاء النقابة عن الصغائر في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وأضاف على حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»، أن محاولات لم الشمل محمودة ويدعمها أعضاء المجلس، إلا فيما يتعلق بمحاولات بعض الجهات فرض إرادتها وإدارتها للمجلس، وتابع: «إرادتنا هي مصلحة المهنة والجمعية العمومية فقط». وكان ضياء رشوان نقيب الصحفيين، قد أصدر قرارا فور توليه منصب النقيب باستمرار محمد شبانة قائما بأعمال أمين الصندوق، وخالد ميرى وكيلا أول للنقابة، نظرا لإجراء انتخابات التجديد النصفى على منصب النقيب و6 من أعضاء مجلس النقابة، ولتيسير أمور النقابة وشئون الأعضاء. يذكر أن ضياء رشوان، كان قد حسم منصب نقيب الصحفيين، فى انتخابات التجديد النصفى، التى عقدت يوم 15 مارس الماضى، بعد حصوله على 2810 أصوات مقابل 1585 صوتا لأقرب منافسيه رفعت رشاد.