أنهى مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة ضياء رشوان، خلال اجتماعه الثاني، مساء أمس الأحد، والذي استمر للساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، أزمة تشكيل هيئة المكتب، والتي استمرت لنحو ثلاثة أشهر، والتي تعد أطول فترة تظل فيها النقابة دون تشكيل هيئة مكتب رسمياً، حيث ينص قانون النقابة على تشكيلها خلال ثلاثة أيام من إجراء الانتخابات. واتفق مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعه على تولي جمال عبدالرحيم منصب وكيل أول النقابة، وتولى خالد ميري منصب وكيل ثاني النقابة، ورئيس لجنة القيد، وتولى محمد شبانة منصب سكرتير عام نقابة الصحفيين، وتولى هشام يونس منصب أمانة الصندوق. ويعد هذا الاجتماع هو الثاني لمجلس نقابة الصحفيين بتشكيله الجديد عقب إجراء انتخابات التجديد النصفي، والتي جرت في منتصف مارس الماضي، وفاز فيها ضياء رشوان، والذي يشغل منصب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بمقعد نقيب الصحفيين خلفا الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام. كما أسفرت انتخابات التجديد النصفي عن فوز كل من خالد ميري ومحمد شبانة وهشام يونس، بمقاعد فوق السن، ومحمود كامل وحماد الرمحي ومحمد يحيي يوسف بمقاعد تحت السن. وشهد الاجتماع الأول لمجلس نقابة الصحفيين، والذي عقد مساء 4 إبريل الماضي، خلافا شديدًا بين أعضاء المجلس حول تشكيل هيئة المكتب، والتي تضم الوكيل والسكرتير العام وأمين الصندوق، حيث انقسم المجلس إلى الجبهتين تساوى في عدد الأصوات بعد رفض النقيب الانحياز لأي جبهة، حيث أصرت الأولى على تولي خالد ميري معقد وكيل أول ورئاسة لجنة القيد، وتولى محمد شبانة منصب السكرتير العام، وهو ما رفضته الجبهة الثانية مطالبة بتولي أي عضوين في مجلس النقابة هذه المناصب بخلاف ميري وشبانة. وبعد اجتماع استمر للثالثة فجرا، فشل المجلس في حسم تلك الأزمة، وقرر أرجاؤها للاجتماع الثاني، وهو ما أخر اجتماع المجلس الثاني تلك الفترة التي استمرت لنحو ثلاثة أشهر.