حالة الهلع التى انتابت الشاب دفعته إلى الهروب والقفز من شرفة الطابق الخامس بشكل هستيرى، ليسقط جثة هامدة فى الحال بشارع كمال صادق بمنطقة المعاجينى تباشر نيابة الخصوص تحقيقاتها فى واقعة مصرع عاطل، من شرفة الطابق الخامس بأحد العقارات بالمنطقة، أثناء فراره من زوج عشيقته، الذى اتفق مع زوجته على استدراجه فى شقتها بغرض ممارسة الحرام، فى سبيل الحصول على مقاطع إباحية جنسية صورها العشيق لزوجته، خلال فترة انفصالهما وطلاقها منه، وقررت النيابة تشريح جثة المجنى عليه لبيان وتحديد أسباب الوفاة، واستعجلت تحريات رجال المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة، وأمرت باستدعاء الزوجة لسماع أقوالها وعدد من الشهود حول ظروف الحادث. عقب طلاقها من زوجها، تعرفت السيدة على أحد الشباب ونشأت علاقة عاطفية بينهما، تطورت إلى حد ممارسة الحرام، قضيا ليالى كثيرة فى المتعة المحرمة، بعدما سول لهما الشيطان طريق الحرام، اعتاد التردد عليها فى شقتها، لم يدر بخلد الزوجة الخائنة، أن عشيقها أعد خطة وحيلة ماكرة تمكنه من إذلاله لها وتسليمه نفسها في عقب طلاقها من زوجها، تعرفت السيدة على أحد الشباب ونشأت علاقة عاطفية بينهما، تطورت إلى حد ممارسة الحرام، قضيا ليالى كثيرة فى المتعة المحرمة، بعدما سول لهما الشيطان طريق الحرام، اعتاد التردد عليها فى شقتها، لم يدر بخلد الزوجة الخائنة، أن عشيقها أعد خطة وحيلة ماكرة تمكنه من إذلاله لها وتسليمه نفسها في الوقت الذي يريد فيه الاستجابة لكل طلباته، فقام بتوثيق عدد من اللقاءات المحرمة التي جمعتهما. أيام قليلة مرت على انفصال الزوجة عن زوجها، وخلال ذلك تدخل بعض وسطاء الخير من أجل الصلح بينهما، وتدخل القدر لرد الزوجة إلى عصمة طليقها مرة ثانية، وخلال ذلك انقطعت علاقتها بعشيقها ويدعى "محمد"، 20 سنة، يقيم بالمطرية، الأمر الذي أصابه بالجنون، إذ لم يحتمل عدم رؤيتها وممارسة العلاقة المحرمة معها، فقد رزقها الله بجمال وأنوثة طاغية سيطرت على مشاعره ووجدانه ليل نهار. لم يلق حديث الزوجة آذانا مصغية لدى العشيق الماكر، وفشلت فى إسكاته، هنا لم تجد مفرا من إبلاغ زوجها ولسان حالها يحدثها «خليها تيجى منى أحسن ما يعرف من اللى بره»، جلست الزوجة أمام الزوج، وأخبرته أن أحد الشباب أجبرها بطريق الإكراه على الوقوع في المحظور بعد تخديرها، وصور لها فيديوهات إباحية، استشاط الزوج غضبا وتجرع مرارة الشرف ونخوة الرجولة، ورغم أنه لم يصدق رواية زوجته، فإنه لم يكن بمقدوره إلا أن اتفق معها على استدراجه لمنزلها ذات ليلة، وخلال ذلك سيتصرف هو معه. بالفعل حضر «العاشق الولهان» بخطى مسرعة نحو بيت عشيقته، وفى تلك الأثناء كان الزوج يختبئ داخل إحدى الغرف بالشقة، وما إن استقر محمد داخل شقة عشيقته، حتى خرج الزوج من غرفة النوم ممسكا بكلبين شرسين للغاية فى يديه، بغرض ترويعه وإجباره على تسليمه الفيديوهات الجنسية التى تخص زوجته. حالة الهلع التى انتابت العشيق، دفعته إلى الهروب والقفز من شرفة الطابق الخامس بشكل هستيرى، ليسقط جثة هامدة فى الحال بشارع كمال صادق بمنطقة المعاجينى، وسط بركة من الدماء، تجمع الجيران والأهالى حول الجثة وأبلغوا شرطة النجدة بمصرع أحد الأشخاص بعد سقوطه من العمارة. رواية الزوج صاحب الشقة لم تقنع ضباط مباحث قسم شرطة الخصوص، فعاودوا مناقشته مجددا بعد مواجهته ببعض التحريات التى أشارت إلى وجود علاقة غير شرعية بين القتيل وزوجته فى فترة طلاقهما، انهار الزوج وأقر بأنه كان يرغب فى الحصول منه على الفيديوهات التى صورها لزوجته، لتأمر النيابة بحجز الزوج وزوجته 24 ساعة على ذمة التحقيقات التى تجريها معهما، وصرحت بدفن جثة المجنى عليه بعد تشريحها لبيان وتحديد أسباب الوفاة.