الأم اعتادت استقبال عشيقها في الشقة وخلال ممارسة العلاقة المحرمة صرخ التوأم ما أثار غضب صديقها فضربهما بشدة.. الأم للمباحث: «موِّتهم من الضرب وقلت عربية خبطتهم» لم تكد ذاكرة الرأي العام تتناسى واقعة مقتل أطفال المرج ضحايا قسوة الأم والأب، التي هزت وجدان المصريين مع اكتشاف طريقة قتلهم البشعة، حتى كان المصريون على موعد مع جريمة أخرى لا تقل قسوة وبشاعة عن سابقتها، إذ كاد رضيعان توأم لا حول لهما ولا قوة، يموتان ضربا على يد عشيق الأم التي تركت جسدها تنهشه الرجال، فتحجر قلبها، وسمحت لصديقها بضرب طفليها (عمرهما 6 أشهر) لمجرد أن بكاءهما ينغص عليهما لقاء المتعة، التفاصيل كشفت عنها إدارة البحث الجنائي بالجيزة بعد الشك في إصابة التوأم، وتحت الضغط اعترفت الأم بقيام العشيق بضربهما بعنف وادعت أن سيارة صدمتهما. «محمد» و«عاطف» 6 أشهر، توأم جاءا للدنيا معا، وكتب القدر أن يتألما في نفس اللحظة، على يد ذئب بلا قلب، اعتاد استغلال جسد والدتهما في إشباع رغباته الحرام، في حفلات ملعونة تتطاير منها الأدخنة الزرقاء.. بالعودة للوراء قليلا فقد هربت الأم الشابة "نعمة"، 19 عاما، من أسرتها التي تقيم «محمد» و«عاطف» 6 أشهر، توأم جاءا للدنيا معا، وكتب القدر أن يتألما في نفس اللحظة، على يد ذئب بلا قلب، اعتاد استغلال جسد والدتهما في إشباع رغباته الحرام، في حفلات ملعونة تتطاير منها الأدخنة الزرقاء.. بالعودة للوراء قليلا فقد هربت الأم الشابة "نعمة"، 19 عاما، من أسرتها التي تقيم بالمنيا بمركز بني مزار، عام 2017، وقدمت الأسرة بلاغا بغيابها عن المنزل، وفشلت كل الجهود لاستعادتها أو حتى غسل عارها بقتلها، كما يقولون، لم تضع الفتاة المراهقة حينها وقتا وارتبطت بعلاقة بأول رجل قابلته في طريقها، وبعد شهور تعددت علاقاتها مع العشاق والشباب بأجر ودون أجر، وأنجبت توأما. في الأيام الأخيرة كان ل«نعمة» عشيق شبه دائم يدعى «أحمد»، يزورها بشكل يومي تقريبا في شقتها بمنطقة صفط اللبن، بالجيزة، وأحيانا يبيت لديها، لقضاء سهرة حمراء على شرف كوكتيل مخدرات لزوم المزاج، ويبدأ بعدها الصخب، كان كل شيء مثاليا بالنسبة للشيطان الذي زين لهما الحرام، لكن وجود التوأم كان حجر عثرة في إتمام «الليلة» دون منغصات.. بكاؤهما المتواصل كان بمثابة صرخات اعتراض عما يدور في بيت أمهما كأنهما أيضا يريدان إيقاظها من الحياة التي تعيشها. في الليلة الأخيرة أعدت أم الطفلين ما يلزم لعشيقها، داخل شقة صفط اللبن، وبدأت الحفلة بينها وبين صديقها، هنا استيقظ الرضيعان، وراحا يصرخان بشدة، ومع فشل الأم في إسكاتهما تأجج الغضب في صدر العشيق وقرر التخلص منهما دفعة واحدة، انهال عليهما ضربا بيديه دون رحمة حتى تمكن من إسكاتهما، ودخولهما في غيبوبة من شدة الضرب حتى ظنا أنهما ماتا. «هنعمل إيه دلوقتي هنوديهم فين يا حبيبي»، كانت هي الجملة التي علقت بها الأم على إصابات طفليها، ولم يتحرك قلبها لبشاعة الجرم، ليجيب العشيق: «ولا حاجة، هنقول خبطتهم عربية وخلاص»، طلب منها أن تذهب بهما للمستشفى وتدعي الصراخ والحزن: «قولي عربية خبطتهم وجريت ولو ماتوا خلاص». أمام ضباط مباحث قسم بولاق الدكرور، وقفت الأم في جرأة عجيبة وقالت إنها تعرفت على عشيقها «أحمد» في أثناء توصيلها عدة مرات لقضاء بعض مستلزمات الأطفال، ونشأت بينهما علاقة حب تطورت إلى علاقة آثمة، وبدأ يتردد عليها، لممارسة الرذيلة معا. وأضافت في التحقيقات التي أشرف عليها اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن عشيقها زارها يوم الجريمة وفي أثناء ممارستهما العلاقة الحرام صرخ الطفلان بشدة، فقام صديقها بضربهما بكلتا يديه بشكل متواصل حتى سكتا عن البكاء ودخولهما في غيبوبة. وتحفظت قوة من قسم شرطة بولاق الدكرور بقيادة النقيبين كريم عبد الرازق وهشام شهاب، معاوني المباحث، على المتهمين، واقتاداهما إلى ديوان القسم، لتحرير المحضر اللازم. أمام العميد أسامة عبد الفتاح، رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، أيد العشيق اعترافات أم المجني عليهما وأنه ضربهما بسبب صراخهما، وأمر اللواء مصطفى شحاتة، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بإخطار النيابة العامة، وانتقل فريق منها لإجراء مناظرة للمكان وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الجريمة. «هفضحك عند جوزك».. مفاجآت في ذبح عامل بالوراق وتحت حراسة مشددة مثل المتهمان الجريمة وسط محاولة من الأهالي للفتك بهما جراء جريمتهما البشعة، وأمرت النيابة العامة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات. هشم رأسها وذبحها.. الإعدام لقاتل شقيقة عمدة بالشرقية