قال ممتاز دسوقي عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن انتشار الدجالين والمشعوذين أصبح ظاهرة خطيرة تنم عن انتشار الجهل بالمجتمع فهي شكل من أشكال التراجع في التفكير، إذ يعتمد مجموعة من المحتالون على بعض الشعارات والمفردات والمشعوذون للنصب على ضحاياهم من كل الشرائح الاجتماعية، بما فيها الطبقات الراقية شديدة الثراء وأعلى الدرجات العلمية أحيانا، خاصة من السيدات، بزعم حل مشكلاتهم النفسية، موضحا أن المشكلة تكمن في إرجاع الشخص أي ظاهرة سيئة في حياته إلى السحر والشعوذة بدون البحث عن الأسباب المنطقية لها، والاعتماد على الدجالين لحل هذه الظاهرة. وأضاف دسوقي، في بيان له، اليوم الخميس، أن المواطنين يلجأون للدجل بالرغم من وضوح رأي الدين في هذه المسألة، بأن الوقاية من السحر يكون عن طريق الذكر والصلاة وقراءة القرآن.وأشار إلى أن بعض الأعمال الفنية والدرامية لعبت دورا في انتشار الظاهرة وساعدت على تغلغلها فى المجتمعات العربية، بالإضافة إلى أن القانون وأضاف دسوقي، في بيان له، اليوم الخميس، أن المواطنين يلجأون للدجل بالرغم من وضوح رأي الدين في هذه المسألة، بأن الوقاية من السحر يكون عن طريق الذكر والصلاة وقراءة القرآن. وأشار إلى أن بعض الأعمال الفنية والدرامية لعبت دورا في انتشار الظاهرة وساعدت على تغلغلها فى المجتمعات العربية، بالإضافة إلى أن القانون المطبق في مواجهتها ضعيف، إذ يعتبرها جنحة وعقوبتها الحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر أو غرامة بسيطة، وإذا ما ارتبطت بجريمة أخرى مثل النصب أو استغلال النفوذ فتكون العقوبة هي السجن بحد أقصى 3 سنوات، ما يحتاج إلى تعديل كامل وشامل، لأنه أصبح غير ملائم للعصر الحالي، ويجب أن يشمل القانون، الدجل والشعوذة عن طريق الوسائل الحديثة مثل الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة بكل أشكالها.