حل قطاع الأمن العام لغز العثور على جثة بمنطقة محرم بك، بالإسكندرية، حيث تبين أن المجني عليه كان يشارك 5 آخرين في التنقيب عن الآثار عندما لقي حتفه، إذ قرر الجناة التخلص من الجثة خوفا من افتضاح أمرهم، فوضعوها في سيارة وألقوا بها في مصرف، وردموا موقع الحفر ليتمكنوا من العودة إليه مرة أخرى. وبالقبض على المتهمين (ربة منزل و4 رجال) اعترفوا بتفاصيل الواقعة، وأكدوا أن الضحية سقط على رأسه حجر أودى بحياته، وخوفًا من تورطهم في الواقعة تخلصوا من الجثة بموقع العثور عليها. تلقى قسم شرطة محرم بك بمديرية أمن الإسكندرية، بلاغا بالعثور على جثة "سائق" 30 سنة، مقيم بقرية تونس بدائرة مركز شرطة سوهاج، بمصرف عمومى بمدخل قرية العبيد بدائرة القسم. تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائى بالإسكندرية، توصلت جهوده إلى أنه في أثناء قيام المتوفى وخمسة أشخاص آخرين تلقى قسم شرطة محرم بك بمديرية أمن الإسكندرية، بلاغا بالعثور على جثة "سائق" 30 سنة، مقيم بقرية تونس بدائرة مركز شرطة سوهاج، بمصرف عمومى بمدخل قرية العبيد بدائرة القسم. تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائى بالإسكندرية، توصلت جهوده إلى أنه في أثناء قيام المتوفى وخمسة أشخاص آخرين بأعمال حفر للتنقيب عن الآثار بشقة أحدهما، بطابق أرضى بعقار كائن بشارع الجيش بدائرة قسم الدخيلة، سقطت قطعة خرسانة على رأس المتوفى، فأحدثت إصابته التى أودت بحياته. عقب ذلك قام المتهمون بردم الحفرة لإخفاء معالمها، وقام ثلاثة منهم بنقل الجثة بسيارة، وإلقائها بالمصرف محل العثور. تم ضبطهم، وبمواجهتهم أقروا بما أكدته التحريات، وأرشدوا عن السيارة المستخدمة وهاتف محمول خاص بالمتوفى.