دائمًا ما تكون نتيجة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي خارج التوقعات خاصة في الفترة الأخيرة التي يتقارب فيها مستوى الفريقين وقد يتم حسم اللقاء نتيجة خطأ هنا أو هناك لا صوت يعلو في الشارع الرياضي المصري حاليا على صوت مباراة القمة 117 بين الزمالك والأهلي المقرر إقامتها على استاد برج العرب يوم السبت المقبل وهي المباراة المؤجلة من منافسات الجولة ال17 بمسابقة الدوري الممتاز، حيث يتصدر الفارس الأبيض المسابقة برصيد 53 نقطة، بينما يحتل المارد الأحمر المركز الثاني برصيد 51 نقطة، ويحظى اللقاء بأهمية كبيرة من جماهير القطبين لأنه يعد حاسمًا لشكل المنافسة على اللقب فإما أن يفوز الزمالك ويبتعد بصدارة المسابقة أو يفوز الأهلي ويعتلي القمة لأول مرة هذا الموسم، بينما سيبقى الوضع كما هو عليه بفارق نقطتين في حالة التعادل. وتتسم مباريات القطبين معًا بالندية خاصة في آخر 5 سنوات بعد أن بدأ الزمالك يستعيد مستواه المعهود عقب فترة طويلة من التراجع في النتائج والأداء امتدت لأكثر من 10 سنوات، تمكن خلالها الأهلي من السيطرة على البطولات ومباريات القمة. وقبل كل لقاء يبدأ مدربا الفريقين في دراسة الآخر والبحث عن نقاط الضعف لاستغلاها وتتسم مباريات القطبين معًا بالندية خاصة في آخر 5 سنوات بعد أن بدأ الزمالك يستعيد مستواه المعهود عقب فترة طويلة من التراجع في النتائج والأداء امتدت لأكثر من 10 سنوات، تمكن خلالها الأهلي من السيطرة على البطولات ومباريات القمة. وقبل كل لقاء يبدأ مدربا الفريقين في دراسة الآخر والبحث عن نقاط الضعف لاستغلاها ونقاط القوة لإيقاف خطورتها ويصبح الشغل الشاغل لكلا المدربين كيف يصل كل منهما إلى شباك الآخر ويسجل الأهداف ليحسم اللقاء لصالحه ولا يختلف أحد على القوة الهجومية لفريق الزمالك ولكن في ذات الوقت هناك بعض المشكلات الدفاعية التي يعاني منها وتسهل من مهمة المنافسين في الوصول إلى شباك محمود عبد الرحيم جنش حارس مرمى الفريق. ثغرة الجبهة اليسرى وتعد الجبهة اليسرى إحدى الثغرات في فريق الزمالك نظرًا لعدم إجادة عبد الله جمعة لمهام مركز الظهير الأيسر بالإضافة إلى عدم وجود الدعم الكافي له من محمود كهربا في المنطقة الدفاعية وهو ما تسبب في أزمات كبيرة لخط دفاع القلعة البيضاء وتعرض مرماهم لهجمات خطيرة وإذا نجح لاعبو الأهلي في استغلال هذه الثغرات سيكون الزمالك أمام مشكلة حقيقية لا سيما أن الأهلي يمتلك جبهة يمنى متميزة تتمثل في محمد هاني والأنجولي جيرالدو أو رمضان صبحي الذي يقوم بتغيير مركزه من الجناح الأيسر إلى الأيمن في أوقات كثيرة من المباريات لإرباك دفاعات المنافسين. مساحات النقاز المساحة الخالية خلف التونسي حمدي النقاز ظهير أيمن الزمالك الذي يتقدم كثيرًا للخط الهجومي ويترك خلفه مساحة كبيرة وفي لقاء الأهلي سيكون هذا الأمر شديد الخطورة في ظل تألق علي معلول الظهير الأيسر للأهلي الذي يجيد الانطلاقات وتمرير الكرات العرضية ويعد هو مصدر الخطورة الأول في القلعة الحمراء خلال الفترة الماضية مع جونيور أجايي الذي يتعاون معه في هذه الجبهة في بعض الأحيان بالتبادل مع رمضان صبحي. لمتابعة كل أخبار مباراة القمة 117 أضغط هنا أزمة الكرات العرضية يعاني دفاع الزمالك أيضًا من أزمة شديدة مع الكرات العرضية خاصة العالية منها بسبب سوء التمركز من المدافعين وسوء التغطية من ظهيري الجنب في بعض الأحيان وقد جاءت معظم الأهداف التي سكنت شباك الزمالك في المباريات الأخيرة سواء في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية أو الدوري الممتاز جاءت من كرات عرضية. وحتى الآن لم ينجح الجهاز الفني للزمالك بقيادة السويسري كريستيان جروس في علاج هذه الأخطاء وهو ما سيضع الفريق في ورطة حقيقية في حالة حصول الأهلي على مخالفات على حدود منطقة جزائه، حيث يمتلك المارد الأحمر العديد من العناصر التي تجيد التعامل مع الكرة العرضية مثل مروان محسن وجونيور أجايي و المهاجم المغربي وليد أزارو.