العشيق استاء من بكاء الطفل فاعتاد ضربه وتعذيبه بكل الوسائل.. الملاك الصغير جسده لم يحتمل ولفظ أنفاسه الأخيرة.. والدة الطفل والمتهم حملاه في جوال وألقيا جثته في النيل في اللحظة التي ولدت فيها شعر والدها أنها لعنة قد حلت به، فلم يعش يوما واحدا حلوا في حياته بعدها، وألقاها في طريق أول رجل تقدم لخطبتها، لكنها كانت تؤمن أنها قليلة على رجل واحد، فغرست نفسها في طريق الخطيئة عشيقا بعد الآخر ورجلا في إثر الثاني، ومع انتشار صيتها السيئ تخلص منها والد طفلها، وألقاها بعارها خارج منزله، أرخت السيدة حبلها على غاربها وهامت تبحث عن رجلها الآخر فأقنعته بأن تقيم معه في شقة خاصة به كأنها زوجته لتبرير العلاقة بينهما، فرحب العشيق بعرض «الجنس» المجاني وطابت له العيشة معها لأيام. شيء ما كان ينغص على العشيق لقاءات المتعة، فلم يحتمل بكاء طفل عشيقته من زوجها الأول فراح يضربه ويعذبه وكل مرة يزيد جرعة الضرب بكل الوسائل، في النهاية لم يحتمل الملاك الصغير كل هذا العذاب وفاضت روحه تحت وقع التنكيل. مثل حجر أو أشد قسوة لم يتحرك قلب الأم لمقتل صغيرها، (عمره عامان) فقط فكرت في كيفية شيء ما كان ينغص على العشيق لقاءات المتعة، فلم يحتمل بكاء طفل عشيقته من زوجها الأول فراح يضربه ويعذبه وكل مرة يزيد جرعة الضرب بكل الوسائل، في النهاية لم يحتمل الملاك الصغير كل هذا العذاب وفاضت روحه تحت وقع التنكيل.
مثل حجر أو أشد قسوة لم يتحرك قلب الأم لمقتل صغيرها، (عمره عامان) فقط فكرت في كيفية إخفاء الأمر، وراحت تفكر مع الشيطان العشيق في أكثر من طريقة حتى هداهما الشيطان إلى وضع الجثة في جوال وإلقاء جثته في إحدى قنوات مياه النيل بمنطقة الوراق، وبالفعل انتظرا حتى سكنت أرجل المارة وقاما بحمله وإلقائه، وعادت الأم لترتمي في أحضان العشيق القاتل وكأن شيئا لم يكن، وحتى لا تعكر صفو حياتها قامت بإخفاء ملابس طفلها البريء حتى لا يذكرها بذنبها. قتلها واغتصب جثتها.. جريمة ابن الزوج تهز الفيوم الجيران لاحظوا اختفاء الطفل كما ساروهم الشك في تصرفات الأم الشائنة وبدأت الحكايات تعبر الجدران، بأن الجارة ليست زوجة الرجل وإنما عشيقته، ليربط الجيران الخيوط ببعضها ويبلغون الشرطة بشأن مخاوفهم من اختفاء طفل جارتهم وأن سوءا قد أصابه، لتتكشف تفاصيل الجريمة البشعة. أمام رجال المباحث ولما ضاقت الحلقات على الأم اتهمت صديقها بقتله، وحاولت التنصل من الأمر لكن العشيق كشف التفاصيل وأنها كانت شريكته في كل فصول الجريمة التي تمت أمام عينها، وأضاف أنه ارتبط معها بعلاقة منذ فترة ليست بالقصيرة، وهي من عرضت نفسها عليه وساعدته في التخلص من ابنها ولسان حاله يقول «إذا كان هان عليها ضناها مش هيهون علي أنا». عودة الطفل بعد طلب النيابة بالبحث عن رفاته عثر رجال مباحث قسم الوراق اليوم الثلاثاء، على جثة الطفل المفقود في مياه النيل، وانتقل فريق من النيابة العامة للمعاينة وكشفت التحقيقات أن الأم وشريكها أدليا بأقوالهما أمام النيابة أمس، وقاما بتمثيل الجريمة بقتل الطفل ووضعه داخل جوال لإلقائه في مياه النيل المحيطة بقسم الوراق. ومن خلال شهود عيان المنطقة، كشفت أن عشيق والدته كان يقوم بتعذيب الطفل الصغير بكل وسائل التعذيب، وبسبب بكائه المستمر تم قتله على الفور، لعدم كشف الجريمة. سلاسل وتعذيب.. حكاية «السمسار العاري» بشوارع كرداسة البداية كانت بمعلومات وردت لضباط مباحث الإدارة العامة لمباحث الجيزة تفيد تورط عامل في قتل ابن ربة منزل تربطه بها علاقة غير شرعية، لتسببه في إزعاجه، ومشاركة المتهمة في التخلص من جثة الطفل بنهر النيل. وبإعداد كمين للمتهمين تمكن رجال المباحث من القبض عليهما، وحرر محضر بالواقعة وأقرت المتهمة أن نجلها يبلغ من العمر عامين وهو من زوجها الأول، وأنها قدمت إلى تلك الشقة بعد علاقة عاطفية بينها وبين المتهم الثاني والذي تزوجها عرفيا واستأجرا تلك الشقة. مذبحة أطفال المرج.. الأدلة الفنية تحسم القضية رد فعل حالة من الغضب الشديد انتابت جيران الطفل الضحية، الذين طالبوا بإعدام الأم وعشيقها في ميدان عام، لتكون عبرة لكل أم تقتل طفلها، وقالت جارة بصوت غاضب «كانت سابته يعيش ويا ريت قتلوه على طول دول عذبوه في سنه ده لحد مامات منهم لله المنتقم». وأشارت أخرى إلا أنها لا تصدق ما حدث للطفل، أنا لو شفتها هاكلها بأسناني المفترية ذنبه إيه الطفل يتعذب ويموت، سمعنا إنه كان بيطفي في جسمه سجاير».