لفها له لفة جاتوه.. بيبو وبشير بيبو والجون.. وغيرهما من الإفيهات أطلقها المعلقون خلال تعليقهم على مواجهات الأهلي والزمالك، وظلت عالقة في أذهان جماهير القطبين لا يختلف اثنان على أهمية مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، وما تمثله لمشجعي القطبين في مصر، فهي أهم لقاء في الدوري المصري، ويكفي أنها المباراة التي تحظى بأكبر متابعة، ليس بين المصريين فقط، ولكن بين عشاق الناديين الكبيرين في الوطن العربي. ومثلما يهتم المشجع الزملكاوي ونظيره الأهلاوي بتشكيل الفريقين قبل المباراة، فإن المعلق الكروي الذي سيتولى التعليق على اللقاء يعد مصدر اهتمام كبير له أيضًا، بل يصل الأمر إلى درجة التفاؤل والتشاؤم بين الجماهير عندما يتم الإعلان عن اسم معلق المباراة. معلقو كرة القدم المصريون الذين سبق لهم التعليق على القمة، ترك بعضهم بصمة واضحة في أذهان الجماهير من خلال الإفيهات التي يرددونها في أثناء تعليقهم على اللقاء، وهو أمر ليس بجديد؛ لأن هناك معلقين حفروا أسماءهم في ذاكرة المشاهدين من خلال هذه الإفيهات التي ما زال جماهير القطبين يرددونها حتى الآن: خد من عبد معلقو كرة القدم المصريون الذين سبق لهم التعليق على القمة، ترك بعضهم بصمة واضحة في أذهان الجماهير من خلال الإفيهات التي يرددونها في أثناء تعليقهم على اللقاء، وهو أمر ليس بجديد؛ لأن هناك معلقين حفروا أسماءهم في ذاكرة المشاهدين من خلال هذه الإفيهات التي ما زال جماهير القطبين يرددونها حتى الآن: خد من عبد الله واتكل على الله مدحت شلبي أكثر المعلقين الذين حظوا باهتمام كبير من جانب جماهير الكرة في السنوات الأخيرة، لمتابعته في أثناء تعليقه على مباريات القمة، بعدما أصبح رقم 1 فى التعليق على مواجهات القطبين، بسبب أسلوبه المبتكر في خلق الإفيهات والدعابات على الهواء. بداية شهرة شلبي في التعليق الكروي جاءت مع الإفيه الشهير "بيبو وبشير بيبو والجون"، الذي أطلقه في مباراة الستة الشهيرة التي فاز بها الأهلي في موسم 2001- 2002، ثم جاء الدور بعد بيبو على أبو تريكة، عندما هز شباك الزمالك في مباراة القمة في موسم 2012، إذ أطلق عليه إفيه "الله عليك يا أبو تريكة يا صياد"، ثم "الله عليك يا حبيب والديك"، ثم أطلق "إفيه" اختص به محمود عبد الرازق شيكابالا قال فيه: "شيكا يا حراق يا مشطشط"، و"يا شيكا يا مزيكا". ثم جاء الدور على عبد الله السعيد في يوليو 2017 عندما قال: "خد من عبد الله واتكل على الله"، و"شوف جنبك شقة يا عبد الله من جاور السعيد يسعد". "ولفها لفة جاتوه" إفيه أطلقه مدحت شلبي على مؤمن زكريا في مباراة الأهلي والزمالك في موسم 2014- 2015 عندما سدد ضربة حرة مباشرة سكنت شباك أحمد الشناوي الذي حصل هو الآخر على إفيه من شلبي الذي ظل يردد: "إنت فاتح الزاوية على البحري يا شناوي.. فاتحها لمؤمن على البحري"، "فتحها له ومؤمن حطها له". مواليد منطقة الجزاء يبقى ميمى الشربيني واحدا من المعلقين الذين لهم مدرسة خاصة في التعليق الكروي، استمتع بها جمهور الكرة المصرية باختلاف انتماءاته، واشتهر بعدد من الإفيهات الخاصة به، فهو أول من أطلق على مباراة القمة "لقاء السحاب.. لقاء الأكابر"، كما أطلق الإفيه الشهير على حسام حسن "مواليد منطقة الجزاء"، "مواليد مربع العمليات الخاصة". كل مرة تقف غلط يا شناوي محمود بكر، شيخ المعلقين كما أُطلق عليه لتميزه بروح الدعابة والفكاهة والإفيهات التي خلدها الزمن باسمه، فلا يمكن أن ينسى أحد "اللي لسه جاي من البلكونة كان بيشرب سيجارة"، "واحد يقولي.. أقوله"، بخلاف أنه اعتاد الحديث عن المشكلات الاجتماعية في شوارع الإسكندرية. شاهد أيضًا|| القمة 117..هل يبتسم «ملعب الأهلاوية» في وجه الزمالك؟ لن ينسى أحد في مباراة الأهلي والزمالك موسم 2014- 2015، التي فاز بها الأهلي بهدفين دون رد أحرزهما مؤمن زكريا عندما ظل يردد: "مؤمن سليمان يحرز أول أهداف النادي الأهلي"، رغم أن مؤمن سليمان كان مدربا وقتها في قطاع الناشئين بنادي الزمالك. وعندما أحرز مؤمن زكريا الهدف الثاني كرر "بكر" نفس الخطأ وظل يردد: "مؤمن سليمان نجم الأهلي يحرز الهدف الثاني، الله عليك يا مؤمن سليمان"، ثم علق على خطأ الشناوي، حارس مرمى الزمالك، قائلا: "ما إنت واقف غلط يا شناوي.. كل مرة تقف غلط يا شناوي". شاهد أيضًا|| القمة 117.. هؤلاء سقطوا في فخ الأخطاء الكارثية أسمر يا أسمراني ناوي على إيه تاني اشتهر أحمد الطيب في تعليقه بكلماته المبدعة والمثيرة، التي حببت الجمهور فيه، ومن الإفيهات المشهور بها: "الله الله يا بابا"، "توت توت جمهور (الأهلي أو الزمالك) مبسوط"، "هيعدي هيفوت هيباصي لا هيشوط". وفي مباراة القمة في موسم 2010- 2011 عندما أحرز حسين ياسر المحمدي هدف الزمالك الثاني من تمريرة شيكابالا، أطلق الطيب إفيه "أسمر يا أسمراني ناوي على إيه تاني" بعد التمريرة السحرية التي لعبها شيكابالا وهز بها المحمدي شباك أحمد عادل عبد المنعم.
مؤمن بتاع أجوان مش بتاع سندوتشات تميز أيمن الكاشف بأسلوب مميز وخاص به في التعليق، وله أكثر من مصطلح واسم جعل الناس تحب سماعه كثيرًا، فقد أطلق العديد من الألقاب على عدد من اللاعبين، وأطلق عدة ألقاب، أبرزها "باسم الحاسم" على اللاعب باسم مرسي، و"أبو التفانين حدوتة" على رمضان صبحي، و"الفرسة الشقية" على مصطفى فتحي. ويبقى أشهر إفيه أطلقه الكاشف هو "مؤمن بتاع أجوان مش بتاع سندوتشات"، الذي أطلقه على اللاعب مؤمن زكريا. شاهد أيضًا|| القمة 117.. رحلة في عقل لاسارتي لإسقاط الزمالك