وقع أكثر من 900 ألف أسترالي على عريضة تطالب بطرد السناتور فرايزر أنينج، من البرلمان، بعد تصريحاته العنصرية المعادية للإسلام، عقب هجوم استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأدى إلى مقتل 52 شخصا على الأقل، وإصابة العديد من المصلين خلال صلاة الجمعة. وكان أنينج، المعروف بعنصريته، قد قال في بيان نشره على حسابه الرسمي في «تويتر»، في أعقاب الهجوم، إن «السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا، هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها»، مضيفًا: «لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم. لكن في العادة هم المنفذون». وأوضحت صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد»، أن أكثر من 900 ألف شخص في أستراليا وقعوا على عريضة لعزله، في سابقة تحدث لأول مرة بتاريخ البلاد. وكانت تصريحات السناتور المتطرف، قد أثارت موجة من الغضب، ودفعت رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون للرد بنفسه عليها، وفقًا لما ذكرته سكاي نيوز. وقال موريسون: وأوضحت صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد»، أن أكثر من 900 ألف شخص في أستراليا وقعوا على عريضة لعزله، في سابقة تحدث لأول مرة بتاريخ البلاد. وكانت تصريحات السناتور المتطرف، قد أثارت موجة من الغضب، ودفعت رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون للرد بنفسه عليها، وفقًا لما ذكرته سكاي نيوز. وقال موريسون: «إلقاء اللوم فيما شهدته بلاده اليوم على الهجرة أمر مقزز، نيوزيلندا كما أستراليا مأوى للناس من جميع المذاهب والثقافات والخلفيات، لا مكان فيها للكراهية وعدم التسامح الذي ينتج التشدد والإرهاب والعنف، وهو ما ندينه في بلادنا»، متابعا: «تصريحات السيناتور أنينج لا مكان لها في أستراليا، فكيف بالبرلمان الأسترالي؟». اقرأ أيضًا: ضابطة مسلمة بنيوزيلندا: سنقوم بكل شيء من أجل الضحايا انتقام من سيناتور نيوزيلندا العنصري (فيديو)