أسفرت قرعة دوري أبطال أوروبا عن صدام ناري بين برشلونة ومانشستر يونايتد في ربع النهائي، وعلى الرغم من أفضلية البرسا، فإن اليونايتد يملك الأسلحة لتحقيق المفاجأة مرة أخرى سيكون برشلونة الإسباني على موعد مع مواجهة فريق يملك أمامه الكثير من الذكريات الرائعة في دوري أبطال أوروبا، حيث يواجه البلوجرانا مانشستر يونايتد في ربع النهائي، وهو الفريق الذي سبق أن تغلب عليه بهدفين دون رد في نهائي نسخة 2009، وبنتيجة 3-1 في نهائي نسخة 2011، ولكن لمدرب اليونايتد، أولي جونار سولسكاير، ذكريات رائعة في ملعب برشلونة كامب نو هو الآخر، فهو الملعب الذي سجل فيه هدفًا في الدقيقة 93 في مرمى بايرن ميونخ في نهائي دوري الأبطال عام 1999، منح الشياطين الحمر لقب البطولة. القوة في الألقاب الهوائية إذا كانت هناك منطقة يمكن أن يتفوق فيها مانشستر يونايتد على برشلونة، فهي الألعاب الهوائية، فكل من كريس سمالينج ونيمانيا ماتيتش يبلغ طولهما 1,94 مترًا، مقابل 1,93 مترًا لسكوت ماكتوميني و1,91 مترًا لبول بوجبا و1,90 مترًا لروميلو لوكاكو، و1,89 مترًا لديفيد دي خيا، و1,87 مترًا القوة في الألقاب الهوائية إذا كانت هناك منطقة يمكن أن يتفوق فيها مانشستر يونايتد على برشلونة، فهي الألعاب الهوائية، فكل من كريس سمالينج ونيمانيا ماتيتش يبلغ طولهما 1,94 مترًا، مقابل 1,93 مترًا لسكوت ماكتوميني و1,91 مترًا لبول بوجبا و1,90 مترًا لروميلو لوكاكو، و1,89 مترًا لديفيد دي خيا، و1,87 مترًا لكل من فيكتور ليندلوف وإيريك بايلي، بينما يبلغ طول ماركوس راشفورد 1,85 مترًا. ولم يستغل مانشستر يونايتد نقطة القوة تلك بأفضل صورة، حيث لم يسجل لاعبو اليونايتد هذا الموسم سوى 5 أهداف بضربات رأسية في جميع المسابقات، وربما يبدأ اليونايتد في استغلال تلك الميزة أمام برشلونة. الحالة الذهنية تمكن مانشستر يونايتد من التغلب على باريس سان جيرمان بنتيجة 3-1، على الرغم من خسارته ذهابًا على ملعبه بهدفين دون رد، ومعاناته غياب 10 لاعبين في لقاء الإياب. ومنذ وصول المدرب أولى جونار سولسكاير وأصبح شعور لاعبي مانشستر يونايتد أنه لا يمكن قهرهم، ففي 18 مباراة خاضها المدرب النرويجي، حقق اليونايتد 14 انتصارا، وتعادل في مباراتين وخسر في مبهمل. وتمكن مانشستر يونايتد في تلك الفترة من تجاوز العديد من التحديات الصعبة، بالتغلب على تشيلسي وتوتنهام على أرضهما إلى جانب التعادل مع ليفربول. تألق بوجبا بوجبا هو أفضل مثال لتطور الحالة الفنية للاعبي مانشستر يونايتد تحت قيادة سولسكاير، فتحت قيادة المدرب السابق جوزيه مورينيو، خاض النجم الفرنسي 20 مباراة سجل خلالها 5 أهداف وصنع 4 أخرى، أما مع المدرب النرويجي، فسجل 8 أهداف وصنع 6 أهداف أخرى في 14 مباراة فقط، بعدما حصل بوجبا على حرية في اللعب بالتزام كل من أندير هيريرا ونيمانيا ماتيتش بالأدوار الدفاعية. المهاجم الوهمي يبدو أن السؤال الأصعب الذي يحتاج سولسكاير للإجابة عنه، هل يعتمد على مهاجم صريح هو لوكاكو أمام برشلونة؟ أم يعتمد على مهاجم وهمي هو خيسي لينجارد؟ ومنذ وصول سولسكاير، زرع المدرب النرويجي الثقة بداخل لينجارد، إلا أن إصابة الأخير فتحت الباب أمام تألق لوكاكو الذي سجل 6 أهداف في 4 مباريات. الهجمات المرتدة لم يعد مانشستر يونايتد يكتفي برد الفعل كما كان الحال عليه تحت قيادة مورينيو، فالفريق يحاول بناء الهجمات ولكنهم لا يزالون يعانون بعض المشكلات في تلك النقطة. بكل تأكيد سيحصل برشلونة على المبادرة، وسينتظر مانشستر يونايتد الأخطاء للذهاب إلى الهجمات المرتدة، كما فعلوا أمام باريس سان جيرمان، حيث سجلوا في شباك الفريق الفرنسي 3 أهداف من 4 تسديدات فقط على المرمى. ويملك مانشستر يونايتد اللاعبين القادرين على تنظيم الهجمة المرتدة بسرعاتهم الكبيرة، سواء لينجارد أو راشفورد أو أنتوني مارسيال أو بوجبا أو لوكاكو. حراسة المرمى يعد ديفيد دي خيا من أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي والعالم، وهو أفضل لاعب في مانشستر يونايتد في الموسم 4 مرات من قبل، وحافظ على نظافة شباكه في 100 مباراة بالدوري الإنجليزي، وحسم الإسباني مباريات لمانشستر يونايتد بفضل تألقه ولعل أبرزها مواجهة توتنهام في الدوري والتي تصدى خلالها ل11 فرصة محققة.