زار الفنان بيومي فؤاد، خلال مشاركته ببرنامج "واحد من الناس" المُذاع على شاشة "النهار" مع الإعلامي عمرو الليثي، معهد الكبد، في إطار دور الفن ورسالته الإنسانية في رفع المعاناة عن المرضى والمحتاجين وخدمة قضايا مجتمعه. والتقى فؤاد القائمين على إدارة المعهد، واستمع إلى شرح واف عن التطوير بالمعهد والخدمات الطبية الحديثة التي تم تقديمها في الفترة الأخيرة. كما التقى بيومي عددا من المرضى وذويهم، وقام بالاستماع إليهم وأدخل الابتسامة على قلوبهم والفرحة بلقائهم، وقال مخاطبًا جمهوره: "ماتحرموش نفسكم من عمل الخير". وقال بيومي فؤاد إنه كان شديد الصلة والقرب من والدته، وإن وفاتها أثرت عليه بشدة بعد معاناة من مرض السرطان مدة 12 عامًا، وذكر الساعات الأخيرة في حياتها، وتابع: "روحت زورتها بالليل وقولتلها ادعيلي عشان مسافر بكرة أعرض مسرحية (أهلًا يا بكوات) في الإسكندرية، دعيتلي ومشيت وركبت القطر وكان معايا محمد ممدوح، وقال بيومي فؤاد إنه كان شديد الصلة والقرب من والدته، وإن وفاتها أثرت عليه بشدة بعد معاناة من مرض السرطان مدة 12 عامًا، وذكر الساعات الأخيرة في حياتها، وتابع: "روحت زورتها بالليل وقولتلها ادعيلي عشان مسافر بكرة أعرض مسرحية (أهلًا يا بكوات) في الإسكندرية، دعيتلي ومشيت وركبت القطر وكان معايا محمد ممدوح، وعرفت الخبر قبل ما القطر يمشي، ونزلت من القطر ودفنت والدتي وأخدت العزاء، وسافرت تاني يوم مضطرًا للمشاركة في العرض". تابع باكيًا: "أنا بحمد ربنا إني دفنت أمي، فضلت 10 أيام في إسكندرية أصلي وأدعيلها، وروحت لشيخ مسجد وانفجرت في العياط وقولتله أمي توفت ممكن أعملها إيه؟ قالي هات لمبات للمسجد، وبالفعل عملت كده، وبعد شوية لقيته بينادي عليً، قالي أمك كانت ست صالحة، قولتله ليه؟ قالي أقسم بالله يا ابني كل لمبات المسجد ضربت عشان لمبات أمك تركب".