أعلن أكثر من 1000 قاض جزائري، اليوم الاثنين، رفضهم الإشراف على الانتخابات الرئاسية إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وذكر بيان صادر عن القضاة، إنهم شكلوا اتحادا جديدا، لرفض الإشراف على الانتخابات، جاء ذلك بعد عودة الرئيس الجزائري من رحلة علاجية في سويسرا، إذ أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن طائرة بوتفليقة التي غادرت جنيف هبطت في مطار بوفاريك العسكري في الجزائر، لافتة إلى أن هناك انتشارا مكثفا لقوات الأمن، في محيط المطار، وعلى طول الطريق المؤدي إليه، كما تنتشر سيارات مدنية في داخلها أفراد الأمن الرئاسي. وبثت وكالة «رويترز»، مقطع فيديو، أمس الأحد، يظهر الطائرة الرئاسية الجزائرية وهي تغادر مطار جنيف باتجاه الجزائر، وقالت مصادر جزائرية إنها تقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد استكمال رحلته العلاجية في سويسرا، بحسب سبوتنيك. كانت لقطات سابقة أظهرت موكبا من السيارات على أرضية المطار في جنيف، يعتقد وبثت وكالة «رويترز»، مقطع فيديو، أمس الأحد، يظهر الطائرة الرئاسية الجزائرية وهي تغادر مطار جنيف باتجاه الجزائر، وقالت مصادر جزائرية إنها تقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد استكمال رحلته العلاجية في سويسرا، بحسب سبوتنيك. كانت لقطات سابقة أظهرت موكبا من السيارات على أرضية المطار في جنيف، يعتقد أن إحداها تقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في طريق عودته إلى الجزائر. وغادر بوتفليقة البلاد في 24 فبراير الماضي للعلاج، وسط احتجاجات تعم البلاد على ترشحه للانتخابات الرئاسية لولاية خامسة. وأفادت قناة «العربية الحدث» بوجود انتشار أمني مكثف بين مطار الجزائر والإقامة الرسمية بزرالدة، وذلك بعد نقل تليفزيون النهار الجزائري، أن «الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيعود إلى الجزائر، قادما من جنيف بعدما أنهى سلسلة من الفحوصات الطبية الروتينية.(التفاصيل)