جامعة الإسكندرية: سيتم ترميم المبنى أو إزالته بعد موافقة وزارة التخطيط ونقل الطلاب لمحرم بك والشاطبي.. وطلب إحاطة: تصريحات رئيس الجامعة للإعلام فقط انتابت طلاب كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، وبخاصة طلاب قسم الكيمياء، حالة من القلق الشديد خشية انهيار أحد المباني في طريق الحرية بشارع أبو قير، فوق رؤوسهم، وطالبوا بسرعة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذهم. وأعلن الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، أنه سيتم إخلاء المبنى الآيل للسقوط، ونقل الطلاب إلى «محرم بك» الأسبوع المقبل. من جانبه، تقدم المهندس فرج عامر، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة أكد خلاله أن المبنى يشكل خطرا على حياة الطلاب والعاملين، وأن تصريحات رئيس الجامعة ما هي إلا تصريحات إعلامية، مطالبا بإنقاذ الطلاب من كارثة محققة. مخاوف طلابية عبر عدد من طلاب كلية العلوم عن مخاوفهم من سقوط المبنى، مطالبين بسرعة تنفيذ الإصلاحات المطلوبة حتى يكون المبنى جاهزا لاستقبالهم العام المقبل، مشيرين إلى أن قرار نقلهم لفرع الكلية بمحرم بك يشكل خطورة وزحاما وضغطا في الجداول. سوزان محمد، والدة أحد الطلاب، قالت إن ابنها طالب بقسم الكيمياء مخاوف طلابية عبر عدد من طلاب كلية العلوم عن مخاوفهم من سقوط المبنى، مطالبين بسرعة تنفيذ الإصلاحات المطلوبة حتى يكون المبنى جاهزا لاستقبالهم العام المقبل، مشيرين إلى أن قرار نقلهم لفرع الكلية بمحرم بك يشكل خطورة وزحاما وضغطا في الجداول. سوزان محمد، والدة أحد الطلاب، قالت إن ابنها طالب بقسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، ويحضر معظم "السكاشن" والمحاضرات داخل المبنى "الآيل للسقوط"، مشيرة إلى أنها تخشى على حياة ابنها والطلاب: "أي مسؤول لو حصل كارثة هيقدم استقالته فقط". وأكد أحد الطلاب بالقسم أنه يحضر محاضراته داخل المبنى المتهالك، ويخشى أن ينهار عليه في أي لحظة، موضحًا أن المبنى يتكون من 6 طوابق استغلت منها الكلية 4 طوابق فقط، وتم غلق طابقين معرضين للانهيار. وأضاف الكيميائى محمد النجار، خريج كلية العلوم، أنه التحق بالكلية عام 1999 وتخرج فيها عام 2003، وهذا المبنى كان سبب خوف وذعر بين الطلاب آنذاك، مشيرًا إلى أنهم كانوا يشعرون بالرعب، ولم يتحرك أحد لترميمه حتى الآن. الجامعة تتحرك أكد الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، أنه اتخذ الإجراءات اللازمة لهدم وإعادة بناء مبنى كلية العلوم بطريق الحرية، إذ تمت مخاطبة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، من خلال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للحصول على التمويل اللازم. وقال رئيس الجامعة إن وزيرة التخطيط وافقت على تقديم التمويل اللازم اعتبارا من العام المالى 2020/ 2019، مضيفًا أن الجامعة شرعت فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لهدم وإعادة بناء المبنى من محافظة الإسكندرية. الأزمة في مجلس النواب من جانبه، تقدم المهندس فرج عامر، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن تهالك مبنى كلية العلوم بجامعة الإسكندرية ووجود خطر على الطلاب المترددين عليه، إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، ضد كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالى ووزير التخطيط. وذكر أن مبنى كلية العلوم متهالك ويشكل ذعرًا بين الطلاب بسبب خوفهم من سقوط إحدى الكتل الخرسانية عليهم، مشيرًا إلى أن يد التطوير لم تطله حتى الآن، رغم أن هذا المبنى تم تأسيسه عام 1942. وأوضح أن المبنى مهم جدا ولا يمكن تجاهل ترميمه، حيث يضم المبنى طلاب قسم الكيمياء، ويشمل قاعات محاضرات ومعامل، ويدرس به عدد كبير من الطلاب. وتابع أنه رغم شكوى الطلبة وتقدمه بخطابات رسمية لسرعة اتخاذ اللازم لتطوير المبنى وإنهاء أعمال الترميمات قبل وقوع كارثة، فإن هناك تجاهلا لذلك، خاصة أن المبنى قديم ومتهالك ومتوقع سقوط أجزاء منه في أية لحظة. ولفت إلى أن رئيس الجامعة أعلن اتخاذ الإجراءات اللازمة لهدم المبنى وإعادة بنائه من جديد، وأنه تمت الموافقة من قبَل وزارة التخطيط على التمويل اللازم له، لكن لم يحدث شيء إلى الآن، وظل كلام رئيس الجامعة مجرد تصريح إعلامي فقط، وطالب بإحالة طلب الإحاطة هذا إلى اللجنة المختصة. نقل الدراسة لموقع آخر فى المقابل، أوضح رئيس الجامعة أن أعمال الهدم وإعادة البناء ستبدأ فور الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة، مشيرًا إلى أن الأدوار المستخدمة حاليا فى العملية التعليمية لا تمثل خطورة على حياة الأفراد، وأن الصور التى يتم تداولها هى للأدوار المغلقة وغير المستخدمة من المبنى، ولمزيد من طمأنة الطلاب، سوف يتم نقل الدراسة بقسم الكيمياء إلى مقر الكلية فى الشاطبي ومحرم بك، بدءًا من الأسبوع القادم.