تعد اللغة الضعيفة وعدم القدرة على التعبير عما يريدونه أحد الأعراض الهامة لاضطراب التوحد كما أن التفاعل الاجتماعي لطفل التوحد محدود جدا فهو يفضل التعامل مع والديه نسمع كثيرا عن اضطراب التوحد أو طيف التوحد الذي يظهر لدى الإنسان المصاب منذ الطفولة ويؤثر على حياته ومستقبله وقدراته، ويظل يعاني منه طوال العمر وللتوحد أعراض عديدة تشمل جميع جوانب حياة الطفل من ذكاء ولغة ومهاراته الاجتماعية وعلاقاته بالآخرين وغيرها الكثير من الجوانب الأخرى لديه، لذلك يجب أن نعرف أعراض التوحد لنتمكن من فهم ما يعانيه الأطفال الذين يصابون به وما يتعامل معه أيضا آباء وأمهات هؤلاء الأطفال من أعراض ومشكلات في التعامل معهم، فما هذه الأعراض التي تميز التوحد؟ 1- الأعراض السلوكية يوجد لدى الطفل صاحب مشكلة التوحد العديد من الأعراض السلوكية ومنها سلوكيات لا إرادية مثل رفرفة اليدين أو هز الجسم ذهابا وإيابا أو حركات معينة باليد تتكرر باستمرار، وهذه الحركات تساعد الطفل على الشعور بالأمان وتقلل من قلقه، بالإضافة إلى عدم الاهتمام الكبير تجاه كل المثيرات والأشياء 1- الأعراض السلوكية يوجد لدى الطفل صاحب مشكلة التوحد العديد من الأعراض السلوكية ومنها سلوكيات لا إرادية مثل رفرفة اليدين أو هز الجسم ذهابا وإيابا أو حركات معينة باليد تتكرر باستمرار، وهذه الحركات تساعد الطفل على الشعور بالأمان وتقلل من قلقه، بالإضافة إلى عدم الاهتمام الكبير تجاه كل المثيرات والأشياء الموجودة في البيئة المحيطة به، ويميل الطفل إلى مثير واحد منها بشكل مبالغ فيه ولا يحاول تغييره ولا يحب تغيير أي شيء من نمط يومه أو ترتيبه ويشعر بالقلق الشديد عند محاولة التغيير. 2- ضعف التواصل الاجتماعي يكون التفاعل الاجتماعي لطفل التوحد محدودا جدا، فهو يتصرف كما لو كان الأشخاص المحيطون به من والدين أو إخوة أو معلمين أو غيرهم غير موجودين بالمرة، فهو في الأغلب لا ينتبه إلى ما يفعلونه أو لا يهتم به ويتصف الطفل المصاب بالتوحد بالعزلة، وعلى الرغم من وجوده بينهم فإنه لا توجد لديه القدرة على الإقامة معهم حتى وإن كانوا مألوفين لديه. 3- اللعب يفضل طفل التوحد التعامل مع الكبار المألوفين لديه بدلا من الصغار ويستجيب للعب معهم عندما يلعبون معه ألعابا مألوفة لديه ويحبها، ويعتمد اللعب لدى الطفل أكثر على وضع الألعاب أو الكروت في صفوف وجمعها مرة أخرى وعدم استخدامها بشكل صحيح، بالإضافة إلى اهتمامه بجزء واحد من اللعبة أكثر من باقي الأجزاء، فمثلا إذا كانت لديه سيارة يهتم بحركة العجلات ويقوم بلفها ولا يحاول جعلها تسير مثل الطفل العادي ولا يستطيع التعامل معها بخياله مثل الطفل العادي. 4- الذكاء يختلف الذكاء لدى أطفال التوحد من حالة إلى أخرى، فهناك أطفال توحديون يعانون من تأخر عقلي إلى جانب التوحد، وذلك بدرجات، وهناك أطفال مصابون بالتوحد ولكن يكون الذكاء لديهم في المتوسط أو في النسبة الطبيعية وهناك من يكون ذكاؤهم مرتفعا ويختلف ذلك كما قلنا من طفل لآخر ومن حالة لأخرى. 5- اللغة يعاني الأطفال أصحاب التوحد من عدة مشكلات في اللغة فهناك أطفال مصابون بالتوحد لا يستطيعون الكلام، وهناك آخرون يتمكنون من الكلام ولكن يكون لديهم مشكلات عديدة، منها صعوبة التعبير عما يريدون مثل استخدام كلمات غير مرتبطة بالموضوع وعدم فهم كلمات مجردة، وذلك بالإضافة إلى عدم القدرة على بدء الحديث مع الآخرين والاستمرار فيه، وأحيانا يكون كلامهم عبارة عن تكرار لجمل سمعوها من قبل وغير مرتبطة بالموقف أو الأحداث التي يمرون بها. 6- السلبية وعدم الطاعة من صفات طفل التوحد أيضا السلبية وعدم الطاعة لأي أمر أو طلب يطلب منه ويرفض الإجابة على أي سؤال يوجه له، ولا يتجاوب مع الآخرين ومشاعرهم، والدليل على ذلك أنه يلعب بين الأطفال ولكن وحيدا لا يلعب معهم ويقاوم تعلم أي شيء جديد أو مهارة أو سلوك جديد يحتاج إليه في حياته. 7- الغضب وحدة المزاج يستغرق طفل التوحد في أنشطته التكرارية والروتينية اليومية المعتاد عليها وعندما يحاول أحد تغيير هذا النمط أو الروتين فإنه يقابل بغضب شديد ويصدر سلوك عدواني تجاه هذا الشخص، سواء كان من الأسرة أو من خارجها أو المعلمين الذين يتعاملون معه، وفي أحيان أخرى يكون هذا الغضب والمزاج السيئ بدون سبب واضح.