المتهم قتل صديقه في شقة شقيقه وترك له جثته وهرب.. والجيران: منعرفش حاجة عنه وصحينا على صوت «الحقوا فيه قتيل في الشقة اللي في السابع.. وعاطف كان رجلا محترما» «أنا متخانق مع مراتي هات مفتاح شقتك اقعد فيها يومين تلاتة» بهذه الحيلة استولى «عاطف» على مفتاح شقة شقيقه بعدما أقنعه بوجود خلافات بينه وبين زوجته ويريد أن يقيم فيها لحين عودته من الإجازة وبالفعل أعطاه المفتاح وذهب لقضاء إجازته «كلها عشرين يوم وهرجع يا عاطف»، قبل أن يعود ويكتشف ما أجرمه أخوه في حقه إذ هرب من الشقة وترك لشقيقه تذكارا في الشقة عبارة عن جثة لقتيل ليدخل الأخ العائد من الإجازة في دوامة التحقيقات، فضلا عن الصدمة التي تعرض لها عقب اكتشاف الجثة والدماء، واضطراره إلى ترك الشقة رغم عدم صلته بالجريمة. الأجواء تسير عادية في شارع بركة الحج المتفرع من شارع كفر الباشا بمنطقة المرج حتى يعود شقيق «عاطف» من إجازته يوم الثلاثاء الماضي ويفتح شقته المستأجرة بالدور السابع في منزل متواضع يفصح عن حال قاطنيه يدخل ويبحث عن شقيقه داخل الشقة ولكن بحثه لم يدم طويلا إذ تفاجأ بوجود جثة لشاب مجهول داخل «جوال» الأجواء تسير عادية في شارع بركة الحج المتفرع من شارع كفر الباشا بمنطقة المرج حتى يعود شقيق «عاطف» من إجازته يوم الثلاثاء الماضي ويفتح شقته المستأجرة بالدور السابع في منزل متواضع يفصح عن حال قاطنيه يدخل ويبحث عن شقيقه داخل الشقة ولكن بحثه لم يدم طويلا إذ تفاجأ بوجود جثة لشاب مجهول داخل «جوال» وملفوفة بسجادة تغرقها الدم، وسرعان ما يتجمع الأهالي على صوت استغاثته «فيه قتيل في الشقة». «حد يطلع الإزازة دي من رجلي».. مأساة طفل في محطة مصر «والنبي يابني مانعرف حاجة إحنا صحينا على صوت الحقوا فيه قتيل في الشقة اللي في السابع» بهذه الكلمات بدأت إحدى الجارات حديثها، وأضافت ل «التحرير» أن البيت مسرح الجريمة تمتلكه سيدة سبعينية اسمها «أم حسن» تقوم بتأجير الشقق في منزلها لراغبي السكن وغالبية السكان لا يعرف بعضهم بعضا. «أمي ست كبيرة في السن وفيه واحد استأجر منها الشقة اللي فوق من حوالي شهرين وهي متعرفش حتى فين صورة بطاقته» كلمات قالها «ابن مالكة البيت» وأنكر معرفته لاسم مستأجر الشقة أو حتى اسم شقيقه معللا بأنه يقطن في مكان آخر بعيدا عن بيت والدته. أحد الشباب ويعمل في محل قريب من بيت أم حسن قال إنه علم بالواقعة من أحد أصدقائه وأن أحد السكان «لقي قتيل في الشقة بتاعته». «أم محمد» تسكن في العقار المقابل لمسرح الجريمة إحنا نعرف الأستاذ عاطف اللي ساكن في الشقة وهو حد محترم محدش شاف منه حاجة لحد ما سمعنا إن فيه قتيل في شقته وطلعنا لقينا الشارع متجمع قدام البيت وهو بيترعش من الصدمة». وأضافت «سمعت إن أخو عاطف قتل واحد صاحبه في الشقة عشان كان ليه عنده فلوس وبيطالبه بيها وهرب لما معرفش يودي الجثة فين». بمكتبه يجلس المقدم أحمد طارق رئيس مباحث قسم شرطة المرج منهمكا يتفحص القضايا والمحاضر ليتلقى بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة لشاب وبالانتقال تبين أن المجني عليه لا يحمل أى أوراق تقوده إلى تحديد هويته وعليه آثار دماء وخنق وجثته ملفوفة بسجادة داخل «جوال» ليتم البحث والتحري من خلال سكان العقار ومستأجر الشقة الذي ذكر أنه ترك المفتاح لشقيقه «عاطف» وذهب لقضاء إجازته وبعد 3 أيام عاد ليفاجأ بوجود الجثة في شقته، بدأ المقدم أحمد طارق ومعاونوه خطة البحث عن صاحب الجثة وتوصل إلى أنها لشاب يدعى «ياسين جمال ياسين» 26 سنة، ومبلغ بتغيبه في قسم النهضة بالسلام وبفحص علاقات المشتبه به «عاطف» اتضح أنه تربطه علاقة صداقة بالمجني عليه وهناك خلافات مالية بينهما وكانت المهمة الأخيرة هي القبض على المتهم في أسرع وقت وبالفعل لم يمر سوى 8 ساعات على تلقي البلاغ، ولم يهدأ ضباط قسم المرج حتى تم ضبطه. «تعال يا صاحبي نتفرج على الماتش في شقة أخويا» كانت هي الحيلة التي استخدمها المتهم لاستدراج المجني عليه والإيقاع به وبمجرد دخوله قام بغافلته وضربه ب«شاكوش» وخنقه حتى تأكد من موته، قام بتغطية جثته بسجادة وربطها ووضعها داخل «جوال» تمهيدا للتخلص منها وعند فشله في النزول بها من الطابق السابع تركها في شقة شقيقه وفر هاربا. بالعرض على النيابة العامة باشرت التحقيقات وأمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات. الحقوا بتموت.. قصة عجوز قتلها ممرض ب«حقنة خطأ» العثور على سائق «توك توك» مذبوحا في ترعة بالبحيرة