أكد عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن كثرة عمليات تهريب المومياوات المصرية خارج البلاد، لاستخدامها في صناعة الطب والأدوية، مشيرًا إلى أن عظام هذه المومياوات الفرعونية تطحن وتستعمل في الأدوية الطبية، قائلًا: "معنديش فكرة إيه نوع الأدوية، ولكن معروفة من زمان، و100% الواقعة لذلك الغرض". وكانت الوحدة بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي، قد تمكنت أمس الأحد، من ضبط أجزاء لمومياوات داخل أحد الطرود أثناء محاولة تهريبها خارج البلاد، وذلك بالتعاون مع مسؤولي الأمن والجمارك بالمطار. وأضاف حواس في مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" بحلقة الأحد، أن أكثر فترة خرجت فيها آثار للخارج أثناء الإنفلات الأمني في عام 2011.وعن تساؤل أديب بشأن مدى الربح من التجارة في هذه المومياوات الآثار، تابع: "بيكسبوا جدًا طبعًا، والمتاحف العالمية لو وقفّت شراء الآثار المسروقة وأضاف حواس في مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" بحلقة الأحد، أن أكثر فترة خرجت فيها آثار للخارج أثناء الإنفلات الأمني في عام 2011. وعن تساؤل أديب بشأن مدى الربح من التجارة في هذه المومياوات الآثار، تابع: "بيكسبوا جدًا طبعًا، والمتاحف العالمية لو وقفّت شراء الآثار المسروقة تساهم في الحد من التهريب، ولكن في بعض الدول ومنها قطر بتشتري كميات كبيرة من الآثار المسروقة، وكان في أمير قطري يشغل منصب وزير ثقافة عنده متحف كامل في بيته. وكانت مباحث قسم أول دمياط، قد تمكنت في 19 فبراير الماضي، من ضبط 10 قطع أثرية وذلك أثناء محاولة تهريبهم، في الوقت الذي طالبت فيه وزارة الداخلية، بضرورة تعاون المواطنين مع جهاز الشرطة، والإبلاغ عن لصوص الآثار ومساعدة رجال الشرطة في مكافحة عمليات التهريب وضبط الخارجين عن القانون.