جدل واسع قائم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن نادي بيراميدز نقل ملكيته بالكامل من المستشار تركي آل الشيخ إلى المستثمر الإماراتي سالم سعيد الشامسي مفاجأة كبيرة فجرها نادي بيراميدز، اليوم الجمعة، بإعلانه نقل ملكيته بالكامل من المستشار تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، إلى المستثمر الإماراتي سالم سعيد الشامسي، وتصفية جميع الاستثمارات الرياضية للمالك السابق، وذلك بعد ساعات قليلة من توجيه "آل الشيخ" التحية والشكر لكل من تعامل معهم في مصر، وهو ما طرح تساؤلات حول مصير مذكرات التفاهم الموقعة بينه بصفته رئيس هيئة الترفيه السعودية، وبين عدد من النجوم المصريين وشركات الإنتاج السينمائي والدرامي ومنظمي الحفلات والعروض المسرحية. "التحرير" من جانبها حاولت التواصل مع عدد من الأسماء الفنية الوارد ذكرها في رسالة تركي آل الشيخ الأخيرة للوقوف على مصير مذكرات التفاهم الموقعة، ومن بينهم: عمرو دياب، محمد حماقي، محمد هنيدي، محمد رمضان، أيمن بهجت قمر، أمير طعيمة، عمرو مصطفى، طارق مدكور، حمادة إسماعيل، محسن جابر، هاني شاكر، وغيرهم. اقرأ "التحرير" من جانبها حاولت التواصل مع عدد من الأسماء الفنية الوارد ذكرها في رسالة تركي آل الشيخ الأخيرة للوقوف على مصير مذكرات التفاهم الموقعة، ومن بينهم: عمرو دياب، محمد حماقي، محمد هنيدي، محمد رمضان، أيمن بهجت قمر، أمير طعيمة، عمرو مصطفى، طارق مدكور، حمادة إسماعيل، محسن جابر، هاني شاكر، وغيرهم. وكان من بين المُجيبين على تساؤلنا، المنتج هشام عبد الخالق، مدير شركة المجموعة المتحدة "أوسكار للتوزيع ودور العرض، أفلام النصر، والماسة للإنتاج الفني"، الذي ذكر ل"التحرير" أن انسحاب "تركي" من الاستثمار في مصر ليس له أي علاقة بمذكرات التفاهم الموقعة في المجال الفني، مضيفًا: "تركي الشيخ أصلًا لم يستثمر في مصر فنيًا، وبعدين مثلًا محمد هنيدي رايح يعمل مسرحية، وعمرو دياب رايح يعمل حفلات، وإحنا رايحين نعمل أفلام، ده إيه علاقته بالاستثمار في مصر وتجميد أنشطته؟". عبد الخالق واصل تصريحاته، قائلًا: "الاتفاقات الفنية الموقعة في الأصل لصالح السعودية، الفن المصري له قيمة كبيرة وهم يعرفون ذلك، السينمات والمسارح التي يتم إنشاؤها هي في المقام الأول بالسعودية وليست في مصر، وإحنا بنقف جمبها، بالإضافة إلى أنها سوق تجاري مهم وواعد بالنسبة لنا، يساعدنا في تسويق أعمالنا، سوق جديد بعد ضرب شغلنا في ليبيا والعراق وسوريا، قبل يومين مثلًا أحمد حاتم كان يفتتح عرض فيلمه (قصة حب) في السعودية، كما أن الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة كانت بيننا وبين هيئة الترفيه السعودية وليس تركي آل الشيخ بصفته الشخصية، وهي قائمة حتى برحيل المستشار عن منصبه، الاتفاقات سارية كما هي ولا داعي لمزيد من اللغط خاصةً وأن الأمور مشتعلة كرويًا". وكان تركي آل الشيخ قد أبرم مذكرة تفاهم، مع المجموعة الفنية المتحدة، مثلها في التوقيع المنتج هشام عبد الخالق، بهدف عرض عدد من الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم الحفلات بنظام "outdoor"، وذلك في مناطق مختلفة داخل المملكة، وتنظيم عروض خاصة لهذه الأفلام في مناطق مختلفة داخل المملكة بحضور الممثلين المشاركين في الأفلام. في نفس السياق، صرح المنتج جمال العدل مالك شركة "العدل جروب" ل"التحرير"، أنه ليس هناك أي علاقة بين قرارات تركي آل الشيخ حول انسحابه من الاستثمار في مصر، ومذكرات التفاهم الفنية الموقعة معه بصفته رئيس هيئة الترفيه السعودية حول تقديم ستة عروض مسرحية مخصصة للعائلات للفنانة شريهان، تعود من خلالها للمسرح بعد توقف دام أكثر من 30 عامًا، مشدّدًا على أنه ليس هناك أي تأثير للقرارات على الاتفاقات. الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر، هو الآخر رد على تساؤل "التحرير" قائلًا: "تركي آل الشيخ صديق لي قبل الاتفاقية، وقبل أساسًا ما يبقى وزير، وعلاقتنا به علاقة صداقة سواء تمت الاتفاقية أو لا". وكانت هيئة الترفيه السعودية قد أعلنت في 9 فبراير الماضي، عن إبرام عدة اتفاقيات مع كيانات فنية كبيرة في مصر وعدد من النجوم في عالم الغناء والتمثيل، وذلك لإقامة حفلات وعروض فنية بالسعودية، حيث قام المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم من شأنها تدعيم القطاع الترفيهي في المملكة الذي بدأته في آخر العام الماضي بسلسلة من الحفلات والمهرجانات الغنائية.