بنك المعرفة يثير غضب المدارس الفرنسية..وطلاب المنازل حائرون بسبب التابلت.. والوزارة: نعكف على إقرار نظام يتماشى معهم..وشبكات الإنترنت تثير الفتنة بالمدارس الخاصة والوزارة عقب إعلان وزارة التربية والتعليم البدء فى توزيع اجهزة التابلت على طلاب الصف الأول الثانوي، فى المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الجمهورية مع بداية الترم الثاني، ظهرت على السطح العديد من المشاكل والأزمات، التى لم يكن الضوء مسلط عليها فى منظومة التعليم الجديدة، مثل وجود بعض الفئات التى تجاهلتها الوزارة، منها طلاب المدارس الفرنسية، وطلاب المنازل، والمدارس الخاصة ومعلميها، والمصريين فى الخارج، مما يبرهن على أن الوزارة ليس لديها خطة واضحة بشأنهم، وهو الأمر الذى أثار حفيظة تلك الفئات وجعلهم يشتكون من تجاهل الوزارة لهم فى منظومتها. 1-المدارس الفرنسية بداية الشكاوى كانت مع بداية الترم التاني، من قبل أولياء الأمور وطلاب الصف الأول الثانوي في المدارس الفرنسية نتيجة تجاهل الوزارة لهم في النظام الجديد، بعدما اكتشف الطلاب عدم ترجمة المواد الخاصة ببنك المعرفة إلى اللغة الفرنسية، اللغة الأولى لهم أنهم بعد استلامهم التابلت حيث تفاجأوا بأن 1-المدارس الفرنسية بداية الشكاوى كانت مع بداية الترم التاني، من قبل أولياء الأمور وطلاب الصف الأول الثانوي في المدارس الفرنسية نتيجة تجاهل الوزارة لهم في النظام الجديد، بعدما اكتشف الطلاب عدم ترجمة المواد الخاصة ببنك المعرفة إلى اللغة الفرنسية، اللغة الأولى لهم أنهم بعد استلامهم التابلت حيث تفاجأوا بأن المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية فقط وهو ما يصعب عليهم التحصيل الدراسي، وعدم قُدرتهم على التدرب على طريقة الامتحانات المزمع إجراؤها الشهر المقبل عبر التابلت حيث وجّه أولياء الأمور عددا من التساؤلات المشروعة إلى الوزارة أهمها: لماذا تجاهلت الوزارة طلاب المدارس الفرنسية الذين يقدرون ب250 مدرسة بهم آلاف الطلاب؟ وكيف سيتسنى للطلاب أداء الامتحانات وفق المنظومة الجديدة دون التدرب على طريقة الأسئلة؟ وبدون ترجمة للفيديوهات التعليمية المتوفرة على بنك المعرفة لمساعدتهم على المذاكرة والتمتع بالمواد الدراسية باللغة التي يدرسونها؟ وكيف سيذاكر الطلاب مادتي العلوم والرياضة بالإنجليزي، وما آلية الإجابة على الامتحانات هل ستكون باللغة الإنجليزية أم اللغة العربية؟ 2-طلاب المنازل والتابلت تطبيق منظومة التابلت أزاحت الستار عن فئة أخرى نسيتها أو تناستها عن قصد وزارة التربية والتعليم، ألا وهى طلاب المنازل، فلم تكن لدى الوزارة خطة واضحة بشأنهم، وما الطريقة التى سوف يؤدون بها الامتحانات فى ظل عدم استلامهم أجهزة التابلت مثل زملائهم، وهو الأمر الذى أكدته أمينة خيري، المتحدثة باسم وزارة التربية والتعليم، عندما أكدت أن الوزارة لم تقم بتسليم طلاب المنازل تابلت، وذلك لأن توزيع تابلت عليهم يتطلب التواصل معهم لتدريبهم على كيفية استخدامه بما يخدم العملية التعليمية بشكل عام سواء بالنسبة للطالب أو المدرسة، الأمر الذى يتعذر مع حالة طلاب المنازل بحكم دراستهم فى منازلهم. 3-المدارس الخاصة على الرغم من توزيع التابلت على طلاب الصف الأول الثانوي فى المدارس الخاصة، إلا أن الوزارة أغلفت أمرًا مهماً، وهو كيفية عمل هذه الأجهزة فى الوقت الذى رفضت فيه الوزارة إمداد المدارس الخاصة بشبكات الإنترنت، وهو الأمر الذى تسبب فى أزمة بين الوزارة والمدارس الخاصة، على خلفية رفض الوزارة تحمل تكلفة توصيل الشبكات، ومطالبة المدارس بالمساواة بالمدارس الحكومية. حيث خرج المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ليؤكد عدم تحمل وزارة التربية والتعليم تكلفة تجهيز المدارس الخاصة بالبنية التكنولوجية اللازمة لتشغيل أجهزة التابلت، وأنه تم الاتفاق مع أصحاب المدارس الخاصة على العمل بشبكات واى فاى مؤقتا، لحين التوصل لصيغة تفاهم حول آلية توصيل الإنترنت لهذه المدارس. وهو الأمر الذى أكده بدوى علام، نائب رئيس جمعية المدارس الخاصة والدولية، حيث قال فى تصريحات صحفية، إن المدارس الخاصة لن تتمكن العام الحالى من توصيل المدارس بشبكات الألياف الضوئية نظراً للتكلفة الباهظة، وأن المدارس تعمل كحل مؤقت على زيادة سرعة الإنترنت داخلها بشكل يمكن الطلاب من أداء الامتحانات الإلكترونية والدخول على بنك المعرفة، مما يعني أنه فى حال تعطل الإنترنت فى هذه المدارس، سوف تتعطل الامتحانات والدراسة بهذه المدارس. ما حدث دفع المدارس الخاصة إلى مطالبة أولياء بعدم التوقيع على إيصال استلام التابلت لحين حل هذه الأزمة، ليخرج وزير التربية والتعليم، يؤكد أن الامتحان لمن لم يستلم التابلت سيكون مقابل مصروفات أكثر من المائة جنيه لضرورة توفير مراكز امتحانات خاصة للامتحانات الإلكترونية. 4-المعلمون فى المدارس الخاصة 5-المصريون فى الخارج الطلاب المصريون فى الخارج لم يكونوا بمنأى عن الفئات التى تم إهمالهم فى المنظومة الجديدة، ففى الوقت الذى تم تطبيق نظام امتحانات جديد على جميع الطلاب داخل مصر مع بداية هذا العام، خرج الدكتور طارق شوقي، وزيرالتربية والتعليم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، ليؤكد أن الطلاب المصريين بالخارج لن يتسلموا أجهزة "التابلت"، وأن امتحاناتهم هذا العام بنفس طريقة امتحانات الأعوام السابقة، وأن الوزارة تعمل خلال الفترة الحالية على تقنين وضعهم، لتعلن عن الآلية الجديدة لامتحان الطلاب المصريين بالخارج.