للضغوط والقلق أثار نفسية عديدة على الإنسان، منها أن يصبح غير قادر على التركيز والتفكير السليم، ومنها أيضًا سرعة الانفعال، التي قد تستدعي التواصل مع معالج نفسي. إذا كنت من الأشخاص، الذين ينفعلون سريعًا من أبسط المواقف وأبسط الأشياء، وإذا كنت ممن يتم استثارتهم بسهولة، ويتسبب ذلك في خسارة كثير من الأشياء والأشخاص على مستوى العمل أو العلاقات الشخصية، فعليك أن تقف وتحاول التخلص من هذه المشكلة، وذلك من خلال عديد من الحلول البسيطة، منها السريعة، ومنها والتي تستغرق وقتا أطول من التدريب، التي قد تستدعي الذهاب إلى طبيب نفسي، ولكن تكون نتائجها أفضل بكثير من السريعة، وكذلك فإن معرفتك بسبب سرعة انفعالك تساعدك على التغلب عليه بشكل أفضل، ومن هذه الأسباب: 1- طبيعة شخصيتك أحيانًا يكون للشخصية وصفاتها دور كبير في هذه المشكلة فإذا كانت طبيعة شخصيتك منذ الطفولة أنك شخص سريع الانفعال والغضب والعصبية وتستثار من أبسط الأشياء والمواقف فإن ذلك يكون أحد الأسباب الرئيسية، التي يمكن حلها، لكنها تستغرق وقتًا ومجهودًا كبيرًا، لكن يكون ذا فائدة كبيرة في النهاية، فمن 1- طبيعة شخصيتك أحيانًا يكون للشخصية وصفاتها دور كبير في هذه المشكلة فإذا كانت طبيعة شخصيتك منذ الطفولة أنك شخص سريع الانفعال والغضب والعصبية وتستثار من أبسط الأشياء والمواقف فإن ذلك يكون أحد الأسباب الرئيسية، التي يمكن حلها، لكنها تستغرق وقتًا ومجهودًا كبيرًا، لكن يكون ذا فائدة كبيرة في النهاية، فمن الأخطاء الشائعة (أنا كده وكبرت كده ومش هتغير)، فالإنسان يستطيع تغيير نفسه في أي عمر إذا كانت لديه الإرادة الكافية. 2- القلق إذا كنت شخصًا قلقًا بطبعه أو قلقا بسبب مواقف وظروف معينة تمر بها فعليك أن تعرف أن من الأعراض الأساسية للقلق بأشكاله المختلفة سرعة الانفعال والعصبية، وهنا تكون المشكلة أيضًا بسيطة، ويمكن حلها من خلال خطوات بسيطة، وإذا لم تتمكن يمكنك الاعتماد على معالج يساعدك للتغلب عليه. 3- الضغوط للضغوط آثار نفسية عديدة على الإنسان، منها أن يصبح غير قادر على التركيز والتفكير السليم، ومنها أيضًا سرعة الانفعال من أبسط الأمور فيمكنك أن تحدد إذا كنت تعاني من بعض الضغوط وتحدد مصدرها في العمل أو في علاقاتك بالآخرين، فمن السهل بعد ذلك التحكم فيها، وفي تأثيرها، وأيضا يسهل التعامل مع سرعة الانفعال. توجد طرق عديدة للتغلب على سرعة الانفعال منها ذات التأثير اللحظي البسيط، ومنها طويل الأثر ومن هذه الطرق 1- التنفس بهدوء للتنفس بهدوء فوائد متعددة، منها الشعور بالهدوء والراحة والاسترخاء والتخلص من الانفعال الزائد، فعند أخذ نفس عميق بهدوء وإخراجه بهدوء، وكأنه أبسط من أن يطفئ شمعة أمامك فإنه يساعد على تهدئة الجسم وتقليل سرعة ضربات القلب، التي تزيد مع الانفعال، وكذلك تخفيف شد الأعصاب والعضلات في الجسم الناتج عن الانفعال. 2- العطور المريحة لكي يتغير مزاجك وانفعالك سريعًا يمكنك أيضًا استخدام بعض العطور، التي ترتبط معك بحالات الهدوء أو الراحة أو حتى المرح، فعند كل إنسان ذاكرة مرتبطة بالروائح والعطور فعند استخدام مثل هذه العطور فإنك تستعيد هذه الذكريات والحالة التي كنت عليها من قبل. 3- الرسم والألوان لم يعد الرسم والألوان الآن مجرد لعبة أو هواية يمكن التعامل معها وقت الفراغ، فقد أصبح لها الآن استخدامات أخرى نتيجة لما ظهر لها من فوائد مهمة للإنسان، منها تقليل القلق والتوتر ومساعدتها على الاسترخاء والتخلص من الطاقة السلبية، التي توجد لدى الإنسان، وكذلك تهدئة الحالة الانفعالية لديه، وتوجد الآن في كثير من المكتبات كتب للتلوين مخصصة للكبار للاستمتاع بها. 4- الاسترخاء حتى تتمكن من الحصول على الفوائد العديدة والعظيمة، التي يقدمها الاسترخاء، فهو يحتاج منك إلى أمرين، أولهما أن تكون تستطيع تحديد بداية تغير الانفعال لديك وزيادته حتى تتمكن من استخدامه في الوقت المناسب، وثانيهما أن تلتزم بهذه التمارين باستمرار حتى تتمكن من الحصول على أثرها في الوقت الذي تحتاجه ويعتمد أسلوب الاسترخاء على مقاومة الانفعال الذي تشعر به من خلال الشعور بالحالة المعاكسة له، وبالتالي يقل هذا الانفعال كالشعور بالهدوء والاسترخاء وقت الغضب، وبالتالي يقل انفعال الغضب. 5- استشارة معالج نفسي في حال عدم قدرتك على التخلص من سرعة الانفعال أو عدم تحديد سببه فإنك يجب أن تلجأ إلى المعالج النفسي، الذي سيساعدك على معرفة السبب، والتغلب عليه وعلى سرعة الانفعال.