زي النهاردة من 52 سنة، وبالتحديد يوم 18 فبرارير لعام 1967، ولد النجم الإيطالي روبيرتو باجيو، في كالدونيو بمقاطعة فيشنزا، للأب فيوريندو والأم ماتيلدي هو الأخ السادس من بين 8 أخوة، وترتيبهم يأتي من الأكبر إلى الأصغر كالآتي: (جانا، والتر، كارلا، جورجو، أنا ماريا، روبرتو، ناديا وايدي)، وهو الابن للأب فيوريندو والأم ماتيلدي، وتزوج في سن مبكرة من زوجته أندرينا فابى في عام 1989، في احتفال تقليدي، وأنجب منها بنتًا وابنين وهم: فالينتينا ولدت عام 90، وماتيا وولد عام 94، وليوناردو وولد عام 2005، وفي أكتوبر 2014 في ميلانو، افتتح أكبر معبد بوذي في أوروبا، الذي شهد عددًا كبيرًا للغاية من أشخاص يعتنقون هذه الديانة، وخرج قائلاً: "لقد كان أهم شيء في حياتي عندما تعرفت على البوذية".. إنه روبيرتو باجيو. ورغم أنه ولد لأسرة مسيحية كاثوليكية، فإنه اعتنق البوذيه في الثمانينيات، وبالتحديد بعد تعرضه لإصابة خطيرة في ركبته اليمنى في عام 1985، عندما كان يلعب في صفوف نادي فيورنتينا، وذلك في رغبة خالصة منه في أثناء احترافه لعب كرة القدم، وما زال حتى يومنا الحالي يمارس طقوس هذه الديانة، وينتمي لها في حياته وتصريحاته ورغم أنه ولد لأسرة مسيحية كاثوليكية، فإنه اعتنق البوذيه في الثمانينيات، وبالتحديد بعد تعرضه لإصابة خطيرة في ركبته اليمنى في عام 1985، عندما كان يلعب في صفوف نادي فيورنتينا، وذلك في رغبة خالصة منه في أثناء احترافه لعب كرة القدم، وما زال حتى يومنا الحالي يمارس طقوس هذه الديانة، وينتمي لها في حياته وتصريحاته وممارساته. الإيطالي الأفضل في كل العصور روبيرتو باجيو صانع ألعاب من الطراز العالمي، كان مشهورًا برؤيته، وإبداعه، ومراوغاته الدقيقة، وقدرته على التمرير، وكان يتميز بتسجيل الأهداف.. يعتبر واحدًا من أفضل اللاعبين في جيله، وواحد من أعظم لاعبي إيطاليا؛ ويعتبر العديد من الرياضيين باجيو أفضل لاعب إيطالي في كل العصور، وقال الصحفي الإيطالي جياني بريرا، الذي شاهد كلا من جيوسيبي مياتزا وجياني ريفيرا، أن باجيو كان أفضل لاعب إيطالي شاهده على الإطلاق. الفنان - الرسام رافايللو أثناء وجوده في يوفنتوس، أشار جياني أجنيلي إلى باجيو بالفنان، مقارنًا أناقته بالرسام رافايللو، (وهو رسّام إيطالي من عصر النهضة. تتلمذ على يد بيترو بيروجينو، وأقام عدة ورشات في بيروجيا، فلورنسا وروما، ثم تولى منصب رئيس المهندسين والمشرف على المباني لدى بلاط الباباوات)، بينما وصف أليساندرو ديل بييرو بأنه بينتوريكيو (وهو رسام إيطالي عٌرف بغزارة إنتاجه، ومن أشهر أعماله: «بينيلوبا جالسة إلى نولها» و«القيامة»). وكان باجيو لاعبًا متعدد الجوانب من الناحية التكتيكية، وكان يحب اللعب في الهجوم سواء كمهاجم أو كمهاجم ثان أو كصانع ألعاب، وكان يفضل اللعب كصانع ألعاب إلا نادرا ما لعب في هذا المركز طوال مسيرته، بسبب انتشار أسلوب لعب 4-4-2، الذي كان يعمل فيه عادة كمهاجم رئيسي أو كمهاجم ثان، وفي سنوات لاحقة تمكن من اللعب في هذا الدور الحر بشكل أكثر، كما أن كان يلعب في بعض الأحيان كجناح أيسر. تأثيره على ديل بييرو وبيرلو روبيرتو باجيو كان دقيقًا داخل وخارج منطقة الجزاء، وكان غزير الأهداف، علاوة على تميزه في تنفيذ الركلات الحرة المباشرة، مما أكسبه سمعة كواحد من أفضل مسددي الركلات الحرة من جيله، كما أن أسلوبه في تسديد الركلة الحرة أثر في عدة لاعبين على رأسهم أليساندرو ديل بييرو وأندريا بيرلو. وخلال الفترة التي قضاها مع يوفنتوس، وصف أسلوب تنفيذه للركلات الحرة، بأنها تشبه تسديدات مارادونا، زيكو، وبلاتيني في ذلك الوقت، وكان يعتقد أن أسلوبه في تسديد الكرة كان يشبه بلاتيني، وكان يفضل أن ينفذ الركلات الحرة من مسافة قريبة، وعادة كانت من مسافة تتراوح بين 20 و16 مترًا. وعلى الرغم من أنه كان يعتمد على قدمه اليمنى بشكل طبيعي، فإن باجيو كان يجيد المراوغة بقدمه اليسرى، ونظرًا لجسده الصغير وجسمه الرشيق، كان معروفًا عنه سرعته وقدراته الفنية وأقدامه السريعة وخفة الحركة، وشُهِر بمراوغته الماهرة. كاره الكرة الدفاعية واشتهر باجيو بكراهيته للطرق الدفاعية والتي كانت تشتهر بها الكرة الإيطالية في التسعينيات، وقد واجه انتقادات كبيرة من بعض المدربين بسبب عدم التزامه بالأدوار الدفاعية عند خسارة الكرة، ومع ذلك أشاد كاورلو مازوني بباجيو، وقال إنه منضبط ومتفان في التدريب، وانطلاقا من ذلك قاله عنه البعض إنه يفتقر إلى دور القائد في الملعب، على كان قائدًا لكل من يوفنتوس وبريشيا، وإنه كان لديه شخصية صعبة، بسبب خلافاته مع عديد من المدربيين، وعلى الرغم من موهبته ونجاحه إلا أن مسيرته تأثرت بعديد من الإصابات الشديدة التي حدت من وقته في اللعب. جمع أموال لضحايا زلزال هايتي وحارب إنفلونزا الطيور في 16 أكتوبر 2002، أختير باجيو سفيرًا للنوايا الحسنة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وساعد باجيو لتمويل المستشفيات، وجمع أموال لضحايا زلزال هايتي، والمساهمة في معالجة إنفلونزا الطيور، وشارك في الحركة البورمية المؤيدة للديمقراطية، التي دعمت زعيم المعارضة أون سان سو تشي وإطلاق سراحها حيث كانت تحت الإقامة الجبرية المؤقتة. رجل السلام وحصل روبيرتو باجيو على لقب رجل السلام لعام 2010 في هيروشيما، الذي قدمه مؤتمر القمة العالمي للحائزين على جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لعمله الخيري ومساهمته في العدالة الاجتماعية والسلام، في 8 أكتوبر 2008، ظهر روبيرتو باجيو في مباراة خيرية بين ميلان وفيورنتينا، والتي تم تنظيمها تكريما لزميله السابق في فيورنتينا ستيفانو بورجونوفو لجمع الأموال لمؤسسته التي كانت تعمل على الأبحاث. غنى له الأساطير في عام 1994، سخر الساخر الإيطالي كورادو جوتسانتي من إعلان روبيرتو باجيو لشركة IP الإيطالية للبترول قبل كأس العالم 1994، كما قام الشاعر الإيطالي جيوفاني رابوني بترجمة السوناتة "Lode a Baggio" تحية له. وتمت الإشارة إلي روبيرتو باجيو في عديد من الأغاني، مثل "باجيو ، باجيو" لوسيو دالا (وهو موسيقار وشاعر وممثل إيطالي، ويعد عازف الجاز أحد أهم مؤلفي الأغاني الإيطاليين إبداعًا، فقد خاض في كثير من الألوان الموسيقية في رحلته في البحث الدائم عن آفاق موسيقية جديدة، متعاونًا بذلك ومشاركًا في الغناء مع عديد من الفنانين ذوي الشهرة المحلية والدولية)، و"مارميلاتا" بواسطة سيزار كرمونيني. ملك الإعلانات كما ظهر روبيرتو باجيو في عديد من الإعلانات التجارية لشركة ديادورا، حيث أيد منتجاتها، وفي يوليو عام 2017، تعاونت ديادورا مع باجيو مرة أخرى لإطلاق مجموعة Signature Match Winner RB Capsule الجديدة، كما حظى باجيو بشعبية في اليابان، منذ تحوله إلى البوذية، وظهر في عديد من ألعاب الفيديو اليابانية. باجيو والساحرة المستديرة بدأ باجيو مسيرته في عالم كرة القدم في عام 1981 عندما انضم إلى نادي فيتشينزا، حيث لعب لهم منذ عام 1981 وحتى عام 1985، وشارك في 36 مباراة وسجل فيها 13 هدفًا، وفي عام 1985 انتقل باجيو إلى نادي فيورنتينا، ولعب له حتى عام 1990، وشارك في 94 مباراة، وسجل فيها 39 هدفا، وفي تصريح لباجيو قال إن نادي فيورتينا هو النادي الذي ارتاح في اللعب فيه أكثر من باقي الأندية، وفي عام 1990 انتقل إلى يوفنتوس بمبلغ وقدره 19 مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ ضخم ورقم قياسي في ذلك الوقت، واستطاع أن يلعب مع اليوفي 141 مباراة مسجلا فيها 78 هدفا. وفي موسم 1995–96 انتقل باجيو لنادي إيه سي ميلان، حيث فاز معهم بلقب الدوري الإيطالي ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري يفوز بلقب الدوري مرتين متتاليتين مع فريقين مختلفين، واستطاع أن يلعب معهم 51 مباراة، وسجل فيها 12 هدفا، وفي عام 1997 انتقل باجو إلى نادي بولونيا لكي يستطيع المشاركة في كأس العالم لكرة القدم 1998، وبعد أن سجل 22 هدفًا في 30 مباراة استطاع أن يحجز له مكانا بدلا من المهاجم الشاب ألساندرو دل بييرو. روبيرتو باجيو لعب 56 مباراة دولية، وسجل فيها 27 هدفًا، واعتزل اللعب دوليا في 2004، بعد أن شارك في 16 مباراة في ثلاث بطولات للمونديال (90-94-98)، سجل خلالها 9 أهداف، وبشكل عام نال باجيو أفضل لاعب في العالم عام 93، وأفضل لاعب في أوروبا عام 93، وأفضل خامس هداف في تاريخ الدوري الإيطالي، واللاعب الإيطالي الوحيد الذي يسجل في ثلاث نهائيات كأس عالم.