المحافظ شارك في تشييع جنازة شهيد قرية «العباسة» بأبو حماد.. الجنازة الثانية تم تشييعها فجرًا في «منزل نعيم».. وثالث الشهداء نعى نفسه قبل رحيله بشهرين «الله يلعن الإرهاب.. في الجنة يا شهيد».. عبارة ممزوجة بالدموع والنحيب خرجت على لسان آلاف الأهالي بمحافظة الشرقية، وهم يشييعون جنازات ثلاثة من أبنائهم ممن دفعوا حياتهم ثمنًا لحُب الوطن، وضحوا بأرواحهم في سبيل الشهادة، الشهداء الثلاثة مُجندين من قرى مختلفة، أحدهم تم تشييع جثمانه وسط جنازة عسكرية مهيبة بحضور المحافظ الدكتور مدوح غراب، في الساعات الأولى من صباح اليوم بقرية «العباسة» بأبو حماد، فيما عم الحُزن أرجاء قريتي «حانوت»، و«منزل نعيم» بكفر صقر وفاقوس، على التوالي، وهم يشييعون الشهيدين فجرًا. شهيد العباسة في جنازة شعبية مهيبة، ووسط عتمة الليل بقرية «العباسة» التابعة لدائرة مركز أبو حماد، تقدمَّ الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، يرافقه اللواء جرير مصطفى، مدير الأمن، والعقيد رضا الحسيني، المستشار العسكري للمحافظة، وعدد كبير من المُشييعين لجثمان الشهيد مجند «حازم أحمد السيد شهيد العباسة في جنازة شعبية مهيبة، ووسط عتمة الليل بقرية «العباسة» التابعة لدائرة مركز أبو حماد، تقدمَّ الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، يرافقه اللواء جرير مصطفى، مدير الأمن، والعقيد رضا الحسيني، المستشار العسكري للمحافظة، وعدد كبير من المُشييعين لجثمان الشهيد مجند «حازم أحمد السيد محمد»، ابن القرية المشار إليها، حيث أعرب المحافظ عن أن الشهيد هو فقيد مصر بأكملها وليس أهله فقط. الجنازة التي تم تشييعها في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهدت تأكيد محافظ الشرقية على أن الأعمال الإرهابية لن تُثني رجال الدولة عن مواصلة العمل والبناء والمُضي قُدمًا نحو بناء «مصرنا الجديدة»، قبل أن يوضح: «لن ننسى شهداء الواجب والوطن وستظل ذكراهم خالدة في أذهاننا لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية روت أرض الوطن دفاعًا عن أمنه واستقراره». إنابة وإعراب ووفي بيانٍ، أعرب «غراب» عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد المُجند «محمد عبدالعزيز محمد علي»، ابن قرية «حانوت» التابعة لرئاسة مركز ومدينة كفر صقر، والشهيد مُجند «عبدالرحمن سليمان عبدالرحمن»، ابن قرية «منزل نعيم» التابعة لرئاسة مركز ومدينة فاقوس، وأنه أناب رئيسي مركزي كفر صقر وفاقوس للمشاركة في تشييع الجثامين والجنازة، منوهًا ب«أننا سنظل خلف قيادتنا السياسية وقواتنا المسلحة الباسلة والشرطة المدنية في مواجهة الإرهاب واستئصال جذوره لبناء مصرنا الجديدة التي نحلم بها». منزل نعيم شيعَّ أهالي ناحية «منزل نعيم» التابعة لعزبة «عودة» بمركز ومدينة فاقوس، جثمان الشهيد المُجند «عبدالرحمن سليمان عبدالرحمن»، في جنازة شعبية وعسكرية كبيرة، حيث حضر الجثمان ملفوفًا بالعلم المصري، فيما تقدمَّ المُشييعين المهندس وجيه صدقي، رئيس مركز ومدينة فاقوس، نائبًا عن محافظ الشرقية، والعميد أيمن عبدالكامل، مأمور مركز شرطة فاقوس، والدكتور عادل عبدالمجيد، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الخيرية. «لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله.. الله يلعن الإرهاب».. هتافات جماعية علت بها حناجر المُشيعون وعم يودعون جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير، مطالبين بالقصاص لجميع الشهداء وتطهير مصر من البؤر الإرهابية. رثاء في حانوت جنازة ثالثة مهيبة شارك فيها الآلاف من قرية «حانوت» التابعة لرئاسة مركز ومدينة كفر صقر، لتشييع الشهيد المُجند «محمد عبدالعزيز محمد علي»، حيث تقدمَّ المُشيعون الدكتور جلال عبدالكريم، رئيس مركز ومدنة كفر صقر، نائبًا عن محافظ الشرقية، حيث حضر الجثمان ملفوفًا بعلم مصر، وأدى المثشيعون صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير بالقرية، قبل دفنه بمقابر أسرته، فيما تبين بالعودة إلى آخر «بوست» كتبه الشهيد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه كان وكأنه يُرثي نفسي طالب الجميع بمسامحته إذا كان أخطأ، قائلًا: «ولأن الموت يأتي بغتة أنا أسف على أي حاجة زعلت حد مني بقصد أو بدون قصد». بيان المتحدث العسكري صرح العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، بأن العناصر الإرهابية هاجمت ارتكازا أمنيا في شمال سيناء، وتصدت قوات الارتكاز للعناصر الإرهابية، واشتبكت معها، وتمكنت من القضاء على 7 أفراد تكفيريين، مضيفا أنه نتيجة إطلاق النيران استُشهِد ضابط وأصيب 14 آخرون من درجات أخرى، وجار استكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية، للقضاء عليهم بمنطقة الحدث. اقرأ أيضًا: المتحدث العسكري: مقتل 7 تكفيريين.. واستشهاد ضابط المتحدث العسكري: القضاء على 8 إرهابيين وضبط آخرين