البابا يختار الأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا لرعاية إيبارشية البحر الأحمر.. جثمان الأنبا ثاؤفيلوس يصل الغردقة مساء اليوم.. نظرة الوداع وجنازة شعبية غدا صلى البابا تواضروس الثاني، صلوات تجنيز الراحل الأنبا ثاؤفيلوس أسقف إيبارشية البحر الأحمر بالكنيسة البطرسية بالعباسية، ظهر اليوم، الخميس، وتقام صلوات تجنيزه بمقر إيبارشيته في الواحدة من بعد ظهر غدا الجمعة، حيث من المقرر أن يوضع جثمانه بكنيسة القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بمدينة الغردقة، لتتاح الفرصة لأبنائه لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، بدءًا من الساعة العاشرة وحتى موعد بدء الجنازة، ورحل الأنبا ثاؤفيلوس عن عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر يناهز 77 عاما، مساء أول من أمس أثناء علاجه بإحدى مستشفيات القاهرة. خلال صلاة الجنازة، قال البابا تواضروس «نصلي أن يدبر الله حال هذه الإيبارشية، ويدبر خدمتها وسيكون نيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر مشرفا على هذه الإيبارشية لحين تدبير من يرعاها ومن يدبر كنائسها». وأعلنت مطرانية البحر الأحمر عن ترتيبات استقبال جثمان أسقفها، حيث خلال صلاة الجنازة، قال البابا تواضروس «نصلي أن يدبر الله حال هذه الإيبارشية، ويدبر خدمتها وسيكون نيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر مشرفا على هذه الإيبارشية لحين تدبير من يرعاها ومن يدبر كنائسها». وأعلنت مطرانية البحر الأحمر عن ترتيبات استقبال جثمان أسقفها، حيث يصل مساء اليوم، كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بالغردقة، ليمنح شعبه فرصة لإلقاء نظرة الوداع عليه. وأعلن وكيل المطرانية القمص بنيامين، أنه بمجرد وصول الجثمان ستتاح الفرصة لإلقاء نظرة الوداع وحتى الساعة الثانية عشرة مساء، على أن تغلق أبواب الكنيسة الخامسة صباحا، موعد بدء التسبحة وستعطى فرصة أخرى لإلقاء نظرة الوداع، بينما يبدأ القداس في الثامنة صباح غدا، ويسمح بعده بفرصة أخيرة لإلقاء نظرة الوداع وحتى بدء صلوات التجنيز المقرر لها في الواحدة من بعد ظهر الغد. وقال البابا تواضروس في عظة بالجنازة إنه «نودع على رجاء القيامة مثلث الرحمات نيافة الأنبا ثاؤفيلوس أسقف إيبارشية البحر الأحمر. نودعه بعد أن حمل صليب المرض طويلا وتعب كثيرا لكننا على رجاء القيامة نودعه». وأضاف: «الموت يا أحبائي هو انتهاء لهموم العالم، ومتاعبه، ومشاكله، وأمراضه ولكنه في نفس الوقت بداية لا نهاية لها، فنحن نؤمن بالأبدية وبالخلود وبالحياة الأخرى». وأوضح أن الأنبا ثاؤفيلوس، ولد في الأربعينيات وخدم في الخمسينيات وتخرج في كلية الهندسة جامعة عين شمس في الستينيات والتحق بالدير في أواسط السبعينيات، وبدأ في تكريس حياته في الحياة الرهبانية والكنيسة، وفي الثمانينيات اختير لكي ما يخدم في فرنسا، خدم أكثر من ست سنوات هناك وكانت الخدمة في فرنسا في بدايتها. وأشار إلى أنه في التسعينيات اختارته السماء لكي يكون أسقفا للإيبارشية الجديدة إيبارشية البحر الأحمر حيث كانت جزءا من إيبارشية كبيرة في قنا أيام المتنيح الأنبا مكاريوس، وفي زمن البابا شنودة تم تقسيمها فصارت إيبارشية البحر الأحمر إيبارشية خاصة. وأضاف أن الأنبا ثاؤفيلوس، هو أول أسقف على هذه الإيبارشية الهامة. وهي إيبارشية ساحلية ويتردد عليها مصريون وأجانب كثيرون من كل مكان ولها طبيعة خاصة، ولكن المتنيح الأنبا ثاؤفيلوس خدمها بكل أمانة فشيد الكنائس وأماكن الخدمة واهتم بالاجتماعات الروحية لكل القطاعات في هذه الإيبارشية المترامية الأطراف. وأعطاه الله حسب ما أعطاه الله من جهد وصحة ووقت خدم وأهتم، وكانت إيبارشيته محل زيارات كثيرة من الآباء الأساقفة أخوته والآباء الكهنة في أوقات كثيرة لذلك كنا نرى المحبة المتوفرة والوافرة في هذه الإيبارشية.