48 ساعة فقط كانت عمر فرحة "مروة" التي احتفلت مساء الخميس الماضي بحفل زفافها وسط حضور الأهل والأصدقاء، بعدما فقدت حياتها صعقا بالكهرباء، لتنضم إلى قائمة "ضحايا السخان" التي تزداد يوما تلو الآخر مسجلة ضحايا جُددا، بعد حدوث ماس كهربائي داخل دورة المياه بسبب السخان، لقيت على أثره مصرعها في الحال مع فشل محاولات إنقاذها من قبل أطباء قسم الاستقبال عقب نقلها إلى أقرب مستشفى من منزلها الكائن بقرية "العزيزية" التابعة لدائرة مركز منيا القمح في محافظة الشرقية. البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بالعثور على جثة مروة إبراهيم محمود الكاشف، داخل حمام منزلها بقرية العزيزية. كشفت تحريات الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث منيا القمح، أن المتوفاة عروس أقيم زفافها يوم الخميس الماضي، وأنها لقيت مصرعها البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بالعثور على جثة مروة إبراهيم محمود الكاشف، داخل حمام منزلها بقرية العزيزية. كشفت تحريات الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث منيا القمح، أن المتوفاة عروس أقيم زفافها يوم الخميس الماضي، وأنها لقيت مصرعها متأثرة بصعق كهربائي تعرضت له نتيجة ماس كهربائي بالسخان. وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات برئاسة المستشار محمد المراكبي، رئيس نيابة منيا القمح، تحت إشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية للتصريح بالدفن.