كشف مختبر الأبحاث الجنائية الرقمية التابع للمجلس الأطلنطي، المختص بالأمن الإلكتروني، ومقره، عن ممارسة إيران أكبر حملة تضليل ونشر أخبار كاذبة في تاريخ الإنترنت، حيث تم رصد منصة دعائية تدعمها إيران وتسمى "الاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي"، وتم إنشاؤها لنشر الأخبار الكاذبة إلى أكثر من نصف مليون شخص شهريا بأكثر من 12 لغة مختلفة. وصرح كبير خبراء المنظمة الأمنية، بين نيمو، أن الحملة رصدت قيام ما يقرب من مليوني حساب من إيران بمتابعة منصة دعائية تسمى الاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وأفاد الخبير الأمني الأمريكي بين نيمو، بأن الحملة الدعائية الإيرانية الأخيرة التي كان يبدو الهدف منها نشر أخبار كاذبة ضد السعودية والإماراتو، تعد أكبر حملة للتأثير تعتمد على مواقع الإنترنت، سواء كان ذلك من حيث عدد المواقع الإلكترونية التي تشملها أو من حيث اللغات المستخدمة. وأوضح نيمو أن شبكات وأفاد الخبير الأمني الأمريكي بين نيمو، بأن الحملة الدعائية الإيرانية الأخيرة التي كان يبدو الهدف منها نشر أخبار كاذبة ضد السعودية والإماراتو، تعد أكبر حملة للتأثير تعتمد على مواقع الإنترنت، سواء كان ذلك من حيث عدد المواقع الإلكترونية التي تشملها أو من حيث اللغات المستخدمة. وأوضح نيمو أن شبكات التواصل الاجتماعي في الولاياتالمتحدة قامت بالتحقيق بالأمر وأزالت المئات من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي أنشئت من إيران. وأضاف بيان المنظمة الأمنية الأمريكية أن إيران تحاول منذ فترة ممارسة التأثير على الرأي العام، عبر حملات مضللة لنشر الأخبار الكاذبة وممارسة التضليل الإعلامي، حيث تم رصد تلك المحاولات لأول مرة 2018، عن طريق شركة الأمن الإلكتروني الأمريكية فايرآي، وقامت الشركة بإبلاغ المسؤولين في "فيسبوك، وتويتر، وجوجل".