زوجة للقاضي: خطة شيطانية من حماتي وشقيق زوجي للاستيلاء على شقة طفلي الصغير.. زوجي الأول كان معقدا نفسيا بسبب مرضه.. وشقيقه تزوجني وقرر الزواج من أخرى تحركت بخطوات هادئة إلى مقر انعقاد الجلسة في محكمة الأسرة بمصر القديمة، علامات القلق والتوتر تسيطر على ملامحها تقدم رجلا وتؤخر الأخرى، تنظر بعينيها في أعين المارة وتنظر يمينا ويسارا، معتقدة أن الجميع يراقبها، خاصة بعد وصلات من التهديد التي وقعت عليها. اقتربت "مروة" صاحبة الثلاثين عاما، من القاعة، منتظرة دورها.. وبعد أن نادى الحاجب اسمها، دخلت في حياء، وكانت أولى كلماتها: "عايزة أخلع جوزي واتحرر من ظلمه". تقول الزوجة: "عشت حياة مأساوية، مع زوجي الثاني، ومن قبله أخيه حيث زواجي الأول كان منه". وتابعت: "لم تستمر الحياة بيننا سوى 8 أشهر وتوفي زوجي بسبب إصابته بمرض نادر، أخفاه عني قبل زواجنا، اكتشفته في أول أسبوع من الزواج، كانت صدمتي كبيرة ولكني تجاوزتها خوفا من كلام الناس وخاصة أنني ما زلت عروسا جديدة لم تكمل شهرا واحدا في بيت زوجها، كنت خايفة أطلب الطلاق يقولوا عليا قليلة الأصل. تحملت قسوته وتابعت: "لم تستمر الحياة بيننا سوى 8 أشهر وتوفي زوجي بسبب إصابته بمرض نادر، أخفاه عني قبل زواجنا، اكتشفته في أول أسبوع من الزواج، كانت صدمتي كبيرة ولكني تجاوزتها خوفا من كلام الناس وخاصة أنني ما زلت عروسا جديدة لم تكمل شهرا واحدا في بيت زوجها، كنت خايفة أطلب الطلاق يقولوا عليا قليلة الأصل. تحملت قسوته وإهانته لي طوال الوقت". نوران للمحكمة: تافه وعينه زايغة وبيتحرش بصحباتي تسرد الزوجة: "لم يقف الأمر على قسوة زوجي وإهانته المستمرة لي والتقليل من شأني وإهمالي وغيرها من أشكال الظلم، بل كانت والدته شعلة النار المتوهجة دائما، وكانت هي الأخرى شريكة زوجي في خداعه لي ولم تصارح أهلي بمرض ابنها، بل وأسرعت في إتمام زواجه قبل أن تنتهي حياته ويتوفى". مروة استطردت في الحديث: "بعد مرور 30 يوما على زواجي داخل العقار الذي نسكن فيه أنا وزوجي وأشقاؤه كل منهم يشغل دورا خاصا به، قررت حماتي أن تترك عقارها المكون من 7 طوابق وتأتي ب"سرير 140 سم" وتصمم أن تقيم معنا في شقة الزوجية وتضع سريرها داخل غرفة الصالون الخاصة بي، حاولت إقناعها بالجلوس داخل غرفة نومي أو داخل غرفة الأطفال ولكنها عاندتني وقررت أن تجلس كما هي، كان وجود حماتي معنا بالبيت أشبه بالبنزين والكبريت معا، وفجأة وجدت نفسي زوجة مقهورة تهان من زوجها ووالدته ويتعاملان معي كالخادمة، لدرجة أنها كانت تجبرني على التبرع بالدم لابنها طوال الوقت، ولم أجد منهما حتى كلمة شكر واحدة بل كانت تنتظرني دائما علقة ساخنة من زوجي". تسترسل الزوجة: "مات زوجي وتركني حاملا في شهري الثامن، تحولت معاملة حماتي معي 180 درجة، كنت أعتقد أن وفاة ابنها كسرت ظهرها كما يقال ولكن كان ينتظرني مخطط شيطاني منها". «اربطهولي».. مكايد السحر والشعوذة في محاكم الأسرة "صبرت على حتى وضعت مولودا جميلا وسميته آدم، الذي كان مكافأة الله لي بعد العذاب والمهانة، وقتها تمكنت من البقاء في شقة الزوجية على أنها شقة طفلي الصغير، ولكن لم أسلم من خطط حماتي". وأكملت: "وصل بها الأمر للاتفاق مع ابنها الثاني بعمل مؤامرة ضدي، وقام بمطاردتي عاطفيا واستغل شهور العدة لوفاة زوجي شقيقه، واعترف لي بأنه يحبني ويريد الزواج مني، ولم يستطع أن يبيح بهذا الأمر طوال الوقت السابق وكان يعترض على ما يقع علي من ظلم سواء من والدته أو شقيقه". تستكمل الزوجة حديثها: "الشهور الأولى مرت في سلام وهدوء، كان يغرقني في كرمه ويجذبني بهداياه القيمة، فعلى الرغم من أنها كانت فترة قصيرة للغاية فإنه كان بمناسبة أو دون مناسبة يقدم لي أجمل الهدايا وهذا أكثر ما أثار إعجابي، حتى تزوجنا وهنا بدأ يظهر الوجه القبيح له، واكتشفت مخططهما للاستيلاء على شقة طفلي الصغير، بل وإنه يخدعني ولم يكن يحبني، بل ويستعد للزواج من ابنة خالته، ويصبح بقائي في عقارهم غير مقبول، وتحولت من امرأة أرملة إلى معلقة لست مطلقة ولا متزوجة، وجاءت اللحظة لمساومتي على طفلي الصغير، عندما رفضت تركه معهم وعاودت لبيت أبي قرروا أن يتركوه دون مصاريف وقالوا لي: اصرفي وكبري وإحنا ناخده منك عريس جاهز" . اختتمت الزوجة: "شعرت للحظة أنني وقعت فريسة لعائلة لم تحمل أي نوع من المسؤولية أو الرحمة يتلاعبون ببنات الناس، لذلك قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة وإقامة دعوى قضائية بالخلع من زوجي المزيف".