أطلق مارك موقع Facemash لتصنيف طلبة هارفارد حسب الجاذبية، وقدم لمجلس التأديب بتهمة خرق الأمن وانتهاك حقوق النشر وانتهاك الخصوصية الفردية، ولحسن حظه أنه لم يطرد كانت بداية الفيسبوك محل نزاع منذ الأسبوع الأول الذي أطلق فيه مارك زوكربيرج، البالغ من العمر 19 عامًا، الموقع، كطالب جامعي في جامعة هارفارد في الرابع من فبراير 2004. وذلك حين كان يسمى "thefacebook.com"، والآن، بعد 14 عاما، هو واحد من أكبر مواقع الويب على مستوى العالم. بدأ الجدل حول فيسبوك بعد أسبوع من إطلاقه، إذ اتهم مارك من قبل ثلاثة من الطلبة الأكبر سنا في جامعة هارفارد بسرقة الفكرة، وتحول الادعاء إلى دعوى قضائية ضد مارك وفيسبوك بتهمة السرقة والاحتيال، ما أدى إلى بدء رحلة قانونية لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. كان الخلاف يتركز حول ما إذا كان مارك قد "اتفق" مع طلبة أكبر في جامعة هارفارد، لتطوير موقع ويب مهم، ثم أخذ فكرتهم لصنع موقعه الخاص، أم لا. لكن في عام 2007، وصف قاضي ولاية ماساتشوستس، دوجلاس ب. وودلوك، مزاعمهم ب"غير المستندة على أدلة وثيقة". وبعد مرور عام، وافق الطرفان على التسوية، ولكن بعد ذلك اعتقد كان الخلاف يتركز حول ما إذا كان مارك قد "اتفق" مع طلبة أكبر في جامعة هارفارد، لتطوير موقع ويب مهم، ثم أخذ فكرتهم لصنع موقعه الخاص، أم لا. لكن في عام 2007، وصف قاضي ولاية ماساتشوستس، دوجلاس ب. وودلوك، مزاعمهم ب"غير المستندة على أدلة وثيقة". وبعد مرور عام، وافق الطرفان على التسوية، ولكن بعد ذلك اعتقد محامو وينكلفوس أن كمبيوتر مارك بالجامعة قد يحتوي على أدلة. ورفض القاضي النظر في الكمبيوتر. ولكن ذلك جعل العقول تستفسر عما قد تكشفه تلك الرسائل! وتتساءل عما إذا كان مارك سرق فكرة وينكلفوس! للأسف، ليس لدى أحد إجابات. وخلال عامي 2008 و2009، أجرى موقع Business Insider، مقابلات مع أكثر من 12 مصدرا، بما في ذلك الأشخاص الذين شاركوا في السنوات الأولى للشركة. في خريف عام 2003، كان 3 طلبة في جامعة هارفارد "كاميرون وينكلفوس، وتايلر وينكلفوس، وديفيا نارندرا" يبحثون عن مطور مواقع على شبكة الإنترنت يمكن أن يساعدهم على تنفيذ فكرة عمل شبكة اجتماعية لطلاب وخريجي الجامعة باسم "HarvardConnections.com". وظهر اسم مارك زوكربيرج، وكان طالبا في السنة الثانية معروفًا بالجامعة، بسبب موقع Facemash، إذ كان يجمع صورا لطلبة الجامعة دون إذن أصحابها ليجري تصويتا عليها: "جذاب أم لا"، كما احتفظ الموقع بقائمة من طلاب جامعة هارفارد، مرتبة حسب الجاذبية. قدم مارك لمجلس التأديب في 19 نوفمبر 2003، بتهمة خرق الأمن وانتهاك حقوق النشر وانتهاك الخصوصية الفردية، ولحسن حظه أنه لم يطرد. السبب الثاني في شهرة مارك هو أن Facemash قد حقق نجاحًا كبيرًا! وفي أواخر نوفمبر طرح كاميرون وتيلر وديفيا فكرتهم، وهي: بناء موقع لطلاب جامعة هارفارد ثم توسيعه ليشمل الجامعات في جميع أنحاء البلاد. أبدى مارك تحمسا للمشروع. ولكنه بعد ذلك بدأ في التسويف والتأجيل وحتى بدأ يشكك في نجاح المشروع ككل! فلماذا؟! رسميا يعد الرئيس التنفيذي السابق لشركة PayPal، بيتر تيل، صاحب الفضل في كونه أول مستثمر في Facebook، لأنه استثمر 500.000 دولار في الموقع الجديد. لكن الشهرة الحقيقية "للمستثمر الأول" يجب أن تذهب إلى زميل في جامعة هارفارد يدعى إدواردو سافرين، ففي شهر يناير 2004، أخبر مارك صديقًا له أن "إدواردو سيدفع ثمن خوادمي". فقد وافق على استثمار مبلغ 15000 دولار في الشركة مقابل 30% من الأسهم. كما أن أحد أهم المشاركين في بدايات فيسبوك يدعى آدم دانيجيلو الذي كان زميلا لمارك في المدرسة الداخلية، وقاما معا ببناء برنامج يسمى "سنابس"، وهو مشغل موسيقى يفترض أنه يتعلم ذوق المستمع ثم يقترح له الموسيقى المناسبة له، ثم أصبح آدم المسؤول التقني للفيسبوك. في 14 يناير، التقى مارك زوكربيرج مع كاميرون وتايلر وديفيا للمرة الأخيرة. وخلال الاجتماع أعرب مارك عن شكوكه حول صلاحية فكرتهم، وقال إنه كان مشغولا بالمشاريع الشخصية والعمل الجامعي. ولكنه حجز النطاق THEFACEBOOK.COM قبلها ب3 أيام. وفي 4 فبراير، افتتح الموقع لطلاب جامعة هارفارد. وفي صيف عام 2004، ترك مارك الجامعة للعمل على فيسبوك، وسرعان ما تلقى استثمارات بقيمة 500.000 دولار من بيتر تيل. وفي سبتمبر 2004، قاضت شركة هارفارد كونكتيون، فيسبوك؛ لخرقه اتفاقهم وسرقة فكرتهم. وفي فبراير 2008، وافق الفيسبوك وConnectU على تسوية الدعوى. وفي يونيو 2008، رفعت ConnectU دعوى في الدائرة التاسعة في ولاية كاليفورنيا، متهمة Facebook بتداول أسهمها دون الكشف عن معلومات مادية. وهذه القضية ما زالت مستمرة.