زوجة تنسى طقم الأسنان والزوج يصاب بصدمة.. وآخر يصرخ "مراتي كلها تركيب وشعرها عيرة".. وثالث: "أوهمتني إني مابخلفش وطلع عندها عيب خلقي".. القانون: الطلاق للتدليس لم تكن الفنانة الراحلة "ماري منيب" مخطئة أو مبالغة في الأفلام القديمة، عندما كانت تعبر عما تفعله أم العريس حين تذهب لخطبة فتاة.. بعدما كانت تقبلها لتشم رائحتها، وتقوم بشد شعرها لتعرف ما إذا كان مزيفا وتركيبا أم شعرا حقيقيا.. ثم تختبر قوة أسنان العروس، فتسحب من جيبها المكسرات كالبندق على سبيل المثال، وتطلب منها كسره لتتأكد من قوة أسنانها وأن ضروسها من حديد وليست تركيبا.. وغيرها من الأمور التي كانت تفعلها والدة العريس قديما، وكانت معظم الدول العربية تتبع هذه الطريقة وليست مصر فقط، ولهذا كانت الزيجات ناجحة وأفضل من الآن. أسنان عيرة وقف الزوج "هاني" صاحب ال36 عاما، داخل محكمة الأسرة منفعلا، مرددا، "مفيش حاجة اسمها نتصالح، مراتي خدعتني وكنت فاكر أسنانها حقيقية طلعت تركيب". يسترسل الزوج: "عشت مع زوجتي عامين مقتنعا بأنها مكتملة ولا ينقصها شيء، فهي تتمتع بملامح رقيقة وقوام ممشوق، وصوت ناعم، لم أجد بها غلطة واحدة، ولكن اكتشفت أسنان عيرة وقف الزوج "هاني" صاحب ال36 عاما، داخل محكمة الأسرة منفعلا، مرددا، "مفيش حاجة اسمها نتصالح، مراتي خدعتني وكنت فاكر أسنانها حقيقية طلعت تركيب". يسترسل الزوج: "عشت مع زوجتي عامين مقتنعا بأنها مكتملة ولا ينقصها شيء، فهي تتمتع بملامح رقيقة وقوام ممشوق، وصوت ناعم، لم أجد بها غلطة واحدة، ولكن اكتشفت أنها كاذبة تخفي عليَّ حقيقتها المزيفة". وأضاف "من خلال عملي في تنظيم المؤتمرات أتغيب عن المنزل لفترات وأحيانا أضطر إلى السفر لمدة أيام، وفي أثناء سفري لحضور مؤتمر علمت بخبر تأجيله، وقررت العودة إلى المنزل، وقتها كانت زوجتي نائمة، أشفقت عليها وانتظرت أن تستيقظ وتتفاجأ بوجودي ولكن كانت المفاجأة صاعقة بالنسبة لي، عندما استيقظت زوجتي بدون أسنانها، وقفت أمامي مضطربة وسألتها "فين سنانك" كان ردها أنا مريضة سكر من قبل الزواج وفقدت أسناني نتيجة مرضي، ونصحتني والدتي بأن أخفي عنك حقيقة الأمر كي يكتمل زواجنا دون صعوبة ولذلك كنت أحرص على ارتدائه -الطقم- طوال الوقت حتى لا تكتشف حقيقتي". يختتم الزوج حديثه قائلا: "لم أجد أمام خداعها لي إلا أن أطلقها، ولكن الجميع وقف ضدى، فقامت هي برفع دعوى قضائية بالخلع، وادعت أنني شخص غليظ القلب ولا تطيق معاشرتي، ولكني كشفت كذبها وافتراءاتها عليَّ أمام الجميع". «اربطهولي».. مكايد السحر والشعوذة في محاكم الأسرة باروكة مراتي "مش مصدق إن دي مراتي اللي جننتني بجمالها وملامحها المثيرة، طول عمري كنت باتمني أتجوز واحدة ملامحها جميلة، وأصحابي يحسدونني عليها، وفي الآخر كل حاجة طلعت عيرة ومزيفة".. كلمات كثيرة رددها "خالد" صاحب ال28 عاما عن مأساة زواجه. يسرد الزوج: "أعمل بأحد البنوك، وقع الحب بيني وبين زوجتي من أول نظرة، عندما كانت عميلة لدينا بالبنك، كانت تفاصيلها الجذابة الفاتنة تجعلني وزملائي نتمنى أن تتعامل مع أحد منا، وأعجبت بكل صفاتها التي تظاهرت بها أمامي، فهي بشوشة ومحترمة ومتعلمة، ولكن ربما كنت (تعيس الحظ) بعدما وقعت في الفخ وشربت أكبر مقلب في حياتي". "زوجتي الجميلة صاحبة الشعر الأسود الطويل لم يكن حقيقيا بل عيرة، فهي ترتدي (باروكة)، حتى شفاهها خضعت لعملية تجميل، وأظافرها تركيب، وقصيرة جدا، فقط الأحذية ذات الكعب العالي هي التي كانت تظهر أن لها طولا من الأساس، بل خدعتني بالمكياج في أثناء الخطوبة فلم أرها بدونه قبل الزواج وبشرتها كانت ذات بريق واضح وكانت المفاجأة بعد الزواج، إذ رأيتها على طبيعتها بدون المكياج فتغيرت تماما".. في حسرة استطرد الزوج الحديث. يتابع الزوج: "أعترف بأنني شربت مقلب عمري بكامله، فحقيقة شكلها ظهرت ثاني يوم زواجنا ولكن تدريجيا، ففور وصولنا إلى عش الزوجية اكتشفت قصر زوجتي بعدما خلعت حذاءها العالي، ولكني لم أكتشف أظافرها العيرة وشعرها المزيف إلا ثاني يوم من زواجنا حاولت أتأقلم مع الوضع ولكنه بات صعبا بالنسبة لي، وتمر شهور وأطلع على صور قديمة لها أكتشف شكلا آخر لها وهو حجم شفاهها، متغير تماما، وواجهتها واعترفت لي بأنها أجرت عمليات تجميل وقامت بنفخهما كي تتحسن ملامحها وتصبح مقبولة عند الشباب وتوقع عريسا، وقتها لم أتمالك أعصابي وصفعتها على وجهها وقررت تطليقها". ادفع تشوف.. حيل الزوجات لسحل الأزواج بالمحاكم مابتخلفش بعبارات يحكمها التحفظ وملامح يسيطر عليها الحزن والحسرة، يقول "وليد" صاحب ال40 عاما، "أحببت زوجتي لدرجة العشق وأصبحت مهوَّسا بها، ومنحتها مفتاح قلبى الذى لم تدخله امرأة سواها". وتابع "تزوجنا ولكن لم ننجب أطفالا كانت تتحجج بأنني سبب التأخير، ولكن صديقتها أخبرتني أن لديها عيبا خلقيا يمنعها من الإنجاب". صرع "عصمت"، صاحب الثلاثين عاما، انتهت قصته مع الزواج بتعرضه للإهانة والسحل على يد أسرة زوجته، «كانت تبدو طبيعية وعاقلة ومتزنة التصرفات في فترة خطوبة قصيرة كانت مدتها 3 أشهر، وكانت تبدو طبيعية الأفعال والأقوال، وبالفعل وقع القدر لتكون هى زوجتى، وعشت معها عامين من القلق والتوتر والأمراض النفسية». وأضاف الزوج أن الأمر بدأ يظهر من أول شهر فى زواجهما، من خلال نقاش أدى إلى خلافات بينهما، ليفاجأ بها وهى تمسك كوبا زجاجيا وتكسره بيدها لتغرق دماؤها الأرض، وشعر بالقلق منها للحظات وأيقن أنها ليست امرأة طبيعية بل تنتابها نوبات من الجنون من حين لآخر، وهذا ما تأكدت منه بعد موقف الكوب. واستطرد عصمت: «وقتها حاولت تهدئتها والسيطرة عليها نفسيا، ظلت تبكي وتعتذر إليَّ عن هذا الأمر، واعتقدت لحظتها أنها وساوس شيطانية أصابتها وعادت إلى حال سبيلها، ولكن لم يحدث ذلك بل تكرر الأمر كثيرا، لدرجة أننى فكرت جديا فى الانفصال عنها كى أفلت بجلدى، وقبل أن ننجب أطفالا يواصلون معي مسيرة مأساوية، اكتشفت أن زوجتي تعاني من الصرع». «لو راجل طلقني».. قصة «خراب بيت» والتوأم الضحية ومن جانبه يقول محمد عبد الرحمن، المحامي، إن «قانون الأحوال الشخصية لسنة 2000 نظم حالات فسخ عقد الزواج، وأضاف أن القانون اشترط للفسخ "أن يكون العيب الذى بأحد الزوجين مستحكما ومن العيوب المنفرة أو المضرة دون الاستمتاع"، وهنا تجد المحكمة -إذا كانت العيوب غير قابلة للزوال- أن يُفسخ عقد الزواج فى الحال، وإن كان زوالها ممكنا، حيث تؤجل القضية مدة مناسبة يحددها أطباء مختصون، فإذا لم يزل العيب خلالها حكمت المحكمة بفسخ العقد». وأضاف المحامي: «هناك ما يسمى ب"التدليس" الذي يعتمد على الحيل الكاذبة لإخفاء الحقيقة من قبل الزوجة أو أهلها وإذا ثبت هذا التدليس يحق فسخ العقد فور اكتشافه، أو الطلاق».