يبدو أن انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين، مارس المقبل، ستشهد سخونة كبيرة في التنافس على عدد من المقاعد، في مقدمتها النقيب، إذ أعلن الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نيته الترشح لمنصب نقيب الصحفيين، مؤكدا جديته في دراسة أحوال المهنة وما شهدته من "تراجع كبير في الأداء المهني، والخدمات النقابية، والأوضاع المهنية والصحفية للمؤسسات"، مرجعا تفكيره في مسألة الترشح إلى مطالبة عدد كبير من الزملاء الصحفيين والمعنيين بأمور الصحافة، مضيفا أنه درس الخطوة، وأنه بصدد اتخاذ قرار نهائي "في غضون وقت قصير جدا ربما ساعات". وحدد رشوان، عدد من المحاور يعكف على دراستها، كلها تمس الصحفيين وأوضاعهم الاقتصادية والحريات وإغلاق الصحف وتعثرها والبطالة ورفع مستوى المهنة وتصحيح كثير من الأمور التي تحتاج إلى أفعال وليس مجرد برنامج انتخابي.وشدد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" عبر "MBC مصر"، مساء السبت، وحدد رشوان، عدد من المحاور يعكف على دراستها، كلها تمس الصحفيين وأوضاعهم الاقتصادية والحريات وإغلاق الصحف وتعثرها والبطالة ورفع مستوى المهنة وتصحيح كثير من الأمور التي تحتاج إلى أفعال وليس مجرد برنامج انتخابي. وشدد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" عبر "MBC مصر"، مساء السبت، على أن نقابة الصحفيين تمر بمأزق حقيقي ومنعطف خطير، وهناك ملفات متراكمة، رافعا شعار "لم الشمل والإنقاذ" حال قرر الترشح، إذ قال "لا أملك عصا سحرية، ولو ترشحت لانتخابات النقابة لا أملك حلول إلا مع زملائي والدولة". ورفض ضياء رشوان، ما يتردد عن عدم أحقيته في الترشح لانتخابات "الصحفيين"، مؤكدا أن وظيفته العامة بهيئة الاستعلامات لا تمثل عائقا قانونيا أمام ترشحه، وأنه "في إعارة مؤقتة من مؤسسة الأهرام للهيئة، والتأمين الاجتماعي التابع له في الأهرام".