رفضت السلطات الإسبانية، اليوم الإثنين، منح إحدى سفن الإغاثة التابعة لمنظمة "بروأكتيفا أوبن آرمز" تصريحا بأن ترسو بميناء برشلونة، بعد فشلها في إيداع نحو 300 مهاجر أنقذتهم قرب السواحل الليبية، في ديسمبر الماضي، عند أقرب ميناء وأحضرتهم لإسبانيا، وأفادت السلطات الإسبانية خلال خطاب سلمته للمنظمة، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، بأن المنظمة انتهكت القوانين البحرية خلال مهمات إنقاذ سابقة، مشيرة إلى أن إحدى سفنها انتهكت الالتزام بإيداع نحو 300 مهاجر أنقذتهم قرب السواحل الليبية في ديسمبر الماضي عند أقرب ميناء وقامت بجلبهم إلى إسبانيا. من جانبها، ناشدت المنظمة الإغاثية السلطات الإسبانية بمراجعة القرار، لافتة إلى أنها لجأت إلى إسبانيا بعدما رفضت إيطاليا ومالطا إرساء السفينة في أي من موانئهما، ويذكر أن إسبانيا سمحت خلال الأشهر الماضية لسفن الإنقاذ التي ترفض الدول الأخرى أن ترسو بموانئها أن تلجأ إليها.وهذه الواقعة ليست الأولى، إذ سبق من جانبها، ناشدت المنظمة الإغاثية السلطات الإسبانية بمراجعة القرار، لافتة إلى أنها لجأت إلى إسبانيا بعدما رفضت إيطاليا ومالطا إرساء السفينة في أي من موانئهما، ويذكر أن إسبانيا سمحت خلال الأشهر الماضية لسفن الإنقاذ التي ترفض الدول الأخرى أن ترسو بموانئها أن تلجأ إليها. وهذه الواقعة ليست الأولى، إذ سبق ومنعت عدد من دول الاتحاد الأوروبي دخول سفن تحمل مهاجرين، ففي شهر يوليو 2018، أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الذي يتزعم حزب الرابطة (يمين متشدد)، أن ما يسعى إليه يتمثل في ألا يصل أي شخص على مراكب المهاجرين إلى إيطاليا، وأن يصل الوافدون إلى إيطاليا جوا، وعلى مقاعد الدرجة الأولى إن أمكن. وأضاف: "لحسن الحظ أنه منذ مواقفنا الأخيرة لم نرَ في الساعات الأخيرة أي سفينة لتلك الجمعيات التي توصف بالإنسانية في المياه الليبية".