أصدرت محكمة جُنح مستأنف منيا القمح، بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار محمد أنيس، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عابد الإحراجي، ومصطفى محمد، اليوم السبت، قرارًا بإيداع ربة منزل بمصحة للأمراض العقلية، لمدة 45 يومًا تحت الملاحظة؛ على خلفية اتهامها بالتورط في مقتل طفلها الصغير ذي السبعة أعوام، بعدما تعدت عليه بالضرب المُبرح بقصد تأديبه إلا أن وصلة التأديب امتدت إلى ما لا يُحمد عُقباه، حيث تسببت في صدمة لرأس الصغير في حائط منزلهم بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز، مما أسفر عن وفاته في الحال. البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى «منيا القمح» المركزي، يفيد وصول «أ.م.ال» 7 أعوام، تلميذ بالصف الثاني الابتدائي، مُقيم بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز منيا القمح، جثة هامدة. وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أم الصغير، وأن القتل البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى «منيا القمح» المركزي، يفيد وصول «أ.م.ال» 7 أعوام، تلميذ بالصف الثاني الابتدائي، مُقيم بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز منيا القمح، جثة هامدة. وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أم الصغير، وأن القتل حدث بالخطأ؛ حيث تبين أنه في أثناء قيام والدة الطفل، وتُدعى «و.س.ع» 33 عامًا، ربة منزل، بضربه بقصد تأديبه، اصطدم رأسه بالحائط بدون قصد منها، مما أسفر عن إصابته، بينما تبين أن الأم كانت تمر بحالة نفسية سيئة. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1195 جُنح منيا القمح لسنة 2019، بينما أمرت النيابة العامة بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وأمرت بحبس الأم، قبل أن تُصدر المحكمة قرارها المُتقدم.