الدورة الشهرية علامة البلوغ لدى الفتيات، حيث يسقط الرحم بطانته مرة واحدة في الشهر وتمر البطانة عبر فتحة صغيرة في عنق الرحم وخارجها عبر القناة المهبلية مسببة نزيفا مهبليا آلام الدورة الشهرية (عسر الطمث) هي التشنج في أسفل البطن، حيث إن كثيرا من النساء يعانين من تشنجات الحيض قبل وفي أثناء فترة الحيض وبالنسبة للبعض، فإن الألم هو مجرد إحساس مزعج أما بالنسبة للآخريات يمكن أن تكون تشنجات الحيض شديدة بما يكفي للتدخل في الأنشطة اليومية لبضعة أيام كل شهر. ولكن لا تقلقي فإن تقلصات الدورة الشهرية التي لا تسببها حالة أخرى تقل مع التقدم في السن وغالبا ما تتحسن بعد الولادة، وفي السطور التالية نحاول التعرف على كيفية تخفيف آلام الدورة الشهرية؟ ما آلام الدورة الشهرية؟ الحيض، أو البريود، هو نزيف مهبلي عادي يحدث كجزء من دورة المرأة الشهرية، حيث تعاني العديد من النساء من فترات مؤلمة تسمى عسر الطمث ويكون الألم في الغالب بسبب تشنجات الحيض حيث تشعرين بألم الخفقان والتشنج في أسفل البطن، وقد تكون لديك أيضًا أعراض أخرى مثل آلام أسفل الظهر والغثيان ما آلام الدورة الشهرية؟ الحيض، أو البريود، هو نزيف مهبلي عادي يحدث كجزء من دورة المرأة الشهرية، حيث تعاني العديد من النساء من فترات مؤلمة تسمى عسر الطمث ويكون الألم في الغالب بسبب تشنجات الحيض حيث تشعرين بألم الخفقان والتشنج في أسفل البطن، وقد تكون لديك أيضًا أعراض أخرى مثل آلام أسفل الظهر والغثيان والإسهال والصداع كما أنها تسبب العديد من الأعراض الأخرى بما في ذلك زيادة الوزن والانتفاخ والتعب. ما الذي يسبب آلام الدورة الشهرية؟ هناك نوعان من عسر الطمث: الابتدائي والثانوي. كل نوع له أسباب مختلفة: عسر الطمث الابتدائي هو النوع الأكثر شيوعًا وعادة يكون بسبب وجود مواد كيميائية يفرزها الرحم تجعل عضلات الرحم مشدودة وهادئة، مما يسبب التشنجات. ويمكن أن يبدأ الألم يومًا أو يومين قبل الدورة الشهرية ويستمر لعدة أيام على الرغم من أنه في بعض النساء يمكن أن يستمر لفترة أطول وقد يتحسن الألم بعد الولادة، للرجال.. 6 نصائح للتعامل مع زوجتك خلال دورتها الشهرية. عسر الطمث الثانوي غالبا ما يبدأ في وقت لاحق في الحياة وينتج عن الظروف التي تؤثر في الرحم أو الأعضاء التناسلية الأخرى، مثل بطانة الرحم والأورام الليفية الرحمية وهذا النوع من الألم يزداد سوءًا بمرور الوقت، قد يبدأ قبل بدء الدورة ويستمر بعد انتهائها. كيفية تخفيف آلالم الدورة الشهرية: للمساعدة في تخفيف آلام الدورة الشهرية يمكنك محاولة ذلك: - استخدام وسادة التدفئة أو قربة الماء الساخن في أسفل البطن. - ممارسة بعض التمارين الرياضية. - أخذ حمام ساخن. - القيام بتقنيات الاسترخاء بما في ذلك اليوجا والتأمل. - تجنب التدخين. - الحد من التوتر. قد يزيد الإجهاد النفسي من خطر تقلصات الدورة الشهرية وشدتها. - يمكنك أيضا محاولة تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل العقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSA IDs). مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، وتشمل الأيبوبروفين فإلى جانب تخفيف الألم، تقلل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كمية البروستاجلاندين التي يصنعها الرحم وتقلل من آثارها مما يساعد على تقليل التشنجات. ولكن يجب أن لا تأخذ مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إذا كنت تعاني من قرح أو مشكلات أخرى في المعدة أو مشكلات نزيف أو مرض كبدي ويجب عليك أيضا عدم تناولها إذا كان لديك حساسية من الأسبرين. متى يجب الذهاب للطبيب؟ بالنسبة للعديد من النساء الألم خلال فترة الدورة أمر طبيعي، ومع ذلك يجب عليك الذهاب للطبيب في بعض الحالات منها.. - تقلصاتك تزداد سوءًا فجأة. - إذا كان عمرك يتعدى ال 25 عامًا، وتشتكين من التقلصات الحادة للمرة الأولى. - لديك حمى مع ألم الدورة الشهرية. - تشعرين بالألم حتى في غير أوقات الدورة الشهرية. احرصي على تناول المشروبات الدافئة خلال فترة الدورة الشهرية، مثل النعناع، الزنجبيل، وابتعدي عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل النسكافيه، القهوة، المياه الغازية بأنواعها، العصائر المحلاة صناعيا، والمثلجة، حتى لا تزيد من الآلام والتقلصات القوية.