العالم محفوف بالحوادث الغريبة منها ما يستحق ذكره، حيث دخلت امرأة بالولايات المتحدةالأمريكية في غيبوبة لمدة 10 سنوات بعد تعرضها لحادث غرق، لكن لم يتم الكشف عن اسمها وهويتها، والغريب في الأمر ولادة هذه المرأة طفلا في أثناء فقدانها الوعي خلال ال10 سنوات في أحد المستشفيات، حيث وضعت مولودها بداخل مستشفى "هاسيندا" في 29 ديسمبر مما جعل شرطة "فينيكس" تبدأ التحقيقات، كما وصف مكتب حاكم الولاية وضع المرأة بعد الولادة بأنه "مقلق للغاية"، بحسب صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية. أشارت التقارير إلى أنه فور علم موظفي الرعاية الصحية بتأوه المرأة، وعند مجيء الممرضة إلى غرفتها بدأ رأس المولود في الظهور، حيث قال مصدر مطلع ل"أزيدس. كوم" "لم يكن أي من العاملين على دراية بأنها حامل حتى وضعت طفلها"، وتابع بأن الطفل كان على قيد الحياة وبصحة جيدة. وقال المتحدث باسم شرطة فينيكس، الرقيب أشارت التقارير إلى أنه فور علم موظفي الرعاية الصحية بتأوه المرأة، وعند مجيء الممرضة إلى غرفتها بدأ رأس المولود في الظهور، حيث قال مصدر مطلع ل"أزيدس. كوم" "لم يكن أي من العاملين على دراية بأنها حامل حتى وضعت طفلها"، وتابع بأن الطفل كان على قيد الحياة وبصحة جيدة. وقال المتحدث باسم شرطة فينيكس، الرقيب تومي طومسون، إن "الأمر قيد التحقيق"، ورفض تأكيد ما إذا كان التحقيق يتعلق بجريمة جنسية محتملة، أو توضيح الظروف التي أدت إلى التحقيق، كما قال ديفيد ليبوفيتز المتحدث باسم "هاسيندا" إن المستشفى علم مؤخرا عن "الواقعة المثيرة للقلق بصورة كبيرة" لأحد المقيمين بها. لم يكشف المصدر عما إذا طُلب من العاملين إجراء اختبار تحليل للحمض النووي لتحديد المشتبه به المحتمل، أو ما إذا كان المستشفى يتخذ أي إجراءات وقائية لحماية المرضى من حدوث موقف مماثل.