عائشة الكيلاني لا تتمتع بجمال كبير، إلا أنها من أكثر الفنانات اللاتي استطعن إضحاكنا، ومع تغير ملامحها بعد عمليات التجميل، فقدت وجودها على الساحة الفنية الكثير من الفنانين صنعت شهرتَهم ملامحُهم، وهي التي جلبت لهم الأدوار، وفى يوم وليلة، يمكن أن يتغير شكل الفنانين جذريا، وقد يصل الأمر إلى صعوبة تعرف الجمهور على الفنان، وربما هذا هو سبب حب الجمهور حتى الآن لنجوم الزمن الجميل، الذين عرفناهم بأشكالهم الطبيعية طوال العديد من الأفلام، ولم يتغير لا بتدخل جراحي ولا بغيره، وهناك الكثير من الفنانات اللاتي لجأن إلى التجميل وإنقاص الوزن من أجل الحصول على فرصة أفضل على الشاشة، لكن كانت النتيجة أن الأضواء ذهبت عنهن، والسبب أن أشكالهن قبل التجميل كان أحد أسباب شهرتهن. عائشة الكيلاني وتأتي فى المقدمة الفنانة عائشة الكيلاني التي عشقها المشاهدون، وحفظوا الكثير من إفيهاتها، ورغم افتقارها للجمال، فإنه لم يكن حاجزا للوصول إلى قلوبهم، وكان يتم الاستعانة بها في أعمال فنية معينة، مثل المرأة غير الجميلة صاحبة الدم الخفيف، كشخصيتها فى فيلم «سمك لبن تمر هندي»، وأيضًا عائشة الكيلاني وتأتي فى المقدمة الفنانة عائشة الكيلاني التي عشقها المشاهدون، وحفظوا الكثير من إفيهاتها، ورغم افتقارها للجمال، فإنه لم يكن حاجزا للوصول إلى قلوبهم، وكان يتم الاستعانة بها في أعمال فنية معينة، مثل المرأة غير الجميلة صاحبة الدم الخفيف، كشخصيتها فى فيلم «سمك لبن تمر هندي»، وأيضًا «الإرهاب والكباب»، ودورها الأبرز أمام محمد صبحى في مسرحية «الشيطانة التي أحبتني». ومنذ مسلسل «أبو ضحكة جنان» الذي قدمت فيه دور (جدة إسماعيل ياسين) اختفت تماما عن الأضواء، وعادت بعد نحو 10 سنوات بشكل جديد ومختلف عن عائشة الكيلاني التي يعرفها الجمهور، ويبدو أن عمليات التجميل أغرتها كأغلب السيدات، لتجري 30 عملية وفقًا لتصريحات مع الإعلامية لميس الحديدي، ولكن منذ هذا الحين لم تظهر فى عمل فني، لتغيب عنا كثيرا. نورا السباعي لم يختلف وضع الفنانة نورا السباعي عن عائشة الكيلاني، والتي عادت أيضًا بعد اختفاء نحو 6 سنوات منذ مسلسل سيت كوم «عيلة فى مهمة رسمية» الذي توقف بعد فشل تسويقه وكان من بطولتها، وقد فقدت 75 كيلو من وزنها الطبيعي، وتفاجأ الجمهور من شكلها حيث تغيرت ملامحها بشكل جذري، ومنذ ظهورها بهذا الشكل لم يحالفها الحظ ولم توجد فى أعمال بعد خسارتها للوزن، وهذا بسبب أن وزنها الزائد كان سبب شهرتها، حيث شاركت فى أعمال كوميدية وأشهرها دورها فى مسلسل «مسيو رمضان» أمام الفنان محمد هنيدي وفيلم «أمير البحار» معه أيضًا. سحر عبد الحميد عرفت الفنانة سحر عبد الحميد من خلال الأدوار الكوميدية، أيضًا كانت دائما ما تؤدي شخصية الفتاة البدينة، «يوميات ونيس» و«حكايات زوج معاصر»، ولكن بعد خسارتها للوزن بشكل كبير أصبحت الأدوار التي كانت هي بطلتها دون منافس لا تناسبها، خاصة أن الوزن غيّر ملامحها بشكل تام. مها أحمد كما اشتهرت الفنانة مها أحمد باسم «بكبوزة» بسبب وزنها الزائد، وعشق الجمهور أدوارها، ورغم وزنها الزائد فإنها كانت تتمتع برشاقة كبيرة، ومن أشهر أدوارها (رشوانة) فى «حديث الصباح والمساء»، (عواطف) فى «ترويض الشرسة» وفى السينما «الباشا تلميذ» و«كلم ماما»، ولكن «مها» كانت غير راضية دوما عن شكلها، فلم تترك دكتور تخسيس؛ إلا وذهبت إليه ولكن لم يتغير شيء، حتى فاجأت الجمهور مؤخرًا بعد غيابها فترة كبيرة عن الشاشة، بظهورها ب(نيو لوك) جديد تبدو فيه أصغر سنا، بعد أن فقدت نصف وزنها تقريبا، وتقوم حاليا بتقديم برنامج تليفزيوني «الست هانم» على القناة الأولى، أما عن التمثيل فقلت مشاركتها فيه نوعًا ما بعد تغير شكلها. منحة زيتون لا أحد ينسى دورها فى فيلم «همام في أمستردام» أمام النجم محمد هنيدي، إذ تعد شخصية (أم فرحات) من أشهر ما قدمت فى السينما، وكانت السينما تلجأ إليها فى تجسيد أدوار السيدة البدينة أيضا، ولكن بنكهة كوميدية، ولكن مع تغير ملامحها وافتقادها كثيرا من وزنها، أثر هذا بشكل كبير على وجودها تحت الأضواء، وتحول مسار الأدوار التي تؤديها وأصبحت تجسد أدوارا ثانوية غير مؤثرة فى مجرى الأحداث. وفى النهاية.. لا بد على الجميع تقبل ذواتهم كما هم، لأن هناك الكثير من الفنانات اللاتي لجأن إلى التجميل لكى يظهرن أكثر جمالا، إلا أن عمليات التجميل تسببت فى تشويههم، على رأسهن الفنانة حورية فرغلى التى أصبح لديها مشكلة فى النطق بعد إجراء عملية تجميلية بالأنف، والفنانة نجلاء بدر التي شوَّه "التجميل" شكل شفتيها، وغيرها من كوارث التجميل.