أبدى العديد من القيادات البارزة في الحزب الجمهوري استعدادهم لخوض الانتخابات التمهيدية أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. وذلك استعدادًا لخوض السباق الرئاسي في 2020 على مدى عامين تقريبًا من توليه مهام البيت الأبيض، بدا أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مقنع للعديد من القيادات في الحزب الجمهوري خلال الفترة الماضية، لا سيما في ظل العديد من التحديات التي تواجه الإدارة الأمريكية على المستوى الداخلي والخارجي. وعلى الرغم من استعداد الرئيس الأمريكي لخوض السباق الرئاسي في 2020 للفوز بولاية جديدة في البيت الأبيض، فإن الجمهوريين بدوا غير متأكدين من أن ذلك يصب في صالح الحزب، خاصة في ظل منافسة شرسة من الديمقراطيين. مجلة نيويوركر الأمريكية سلطت الضوء على التحديات التي تواجه ترامب داخل الحزب، لا سيما في ظل اعتماده على سياسات لم يلق معظمها إعجاب القيادات الرئيسية للحزب على مدى الفترة الماضية. ميت رومني.. منافس محتمل لترامب في 2020 وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن هناك العديد من الأسماء أبدت استعدادها لخوض الانتخابات مجلة نيويوركر الأمريكية سلطت الضوء على التحديات التي تواجه ترامب داخل الحزب، لا سيما في ظل اعتماده على سياسات لم يلق معظمها إعجاب القيادات الرئيسية للحزب على مدى الفترة الماضية. ميت رومني.. منافس محتمل لترامب في 2020 وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن هناك العديد من الأسماء أبدت استعدادها لخوض الانتخابات التمهيدية داخل الحزب، لتعلن بذلك أن ترامب لن يكون المرشح الأوفر حظًا للفوز بترشيح الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية عام 2020. الأسماء التي طرحتها المجلة ربما كان بعضها مألوفًا لأسماع الأوساط السياسية العالمية، حيث جاء على رأسها ميت رومني، الذي سبق أن خاض السباق الانتخابي أمام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في 2012. رومني الذي دأب على انتقاد ترامب في العديد من المحافل الإعلامية، استطاع أن يحصل على دعم كبير من حزبه الجمهوري خلال 2011، الأمر الذي يشير إلى أنه -حال الاستقرار على خوض المنافسة- قد يكون المرشح ذا الأفضلية المُطلقة بين قيادات الحزب. ولم يكن ميت رومني فقط هو الوحيد الذي رشحته المجلة الأمريكية ليخوض السباق التمهيدي، حيث بات من المتوقع أن يُعلن بول ريان، الذي ترشح نائبًا في انتخابات 2012، عن إمكانية خوضه السباق التمهيدي داخل الحزب، مستفيدًا من الدعم الذي وجده عندما أعلن في 2011 الوجود كمرشح على منصب النائب من الحزب الجمهوري. ترامب يعلن عن خوضه انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة وعندما سُئل ريان عن إمكانية ترشحه لخوض السباق الرئاسي في أحد اللقاءات الإعلامية خلال الأشهر القليلة الماضية، أكد أنه يُفكر في الأمر جديًا، مشيرًا إلى أنه لا يمانع أن يكون ضمن الترشيحات الرئيسية للجمهوريين، سواء على منصب الرئيس أو النائب. وبخلاف الاسمين الرئيسيين، فإن روب بورتمان الذي ترشح لمجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، قد يكون من بين المرشحين البارزين في الانتخابات التمهيدية ضد ترامب، وذلك حال إعلانه عن الأمر بشكل رسمي. بورتمان يعد أحد أبرز منتقدي سياسات الرئيس الأمريكي داخل الحزب، خاصة في الملفات الداخلية، بما في ذلك ترشيح ترامب لكافانوه وغيرها من الأمور التي لاقت استهجانا واسعا لدى الأوساط السياسية والإعلامية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ولم تخل قائمة المجلة الأمريكية من أحد أهم منتقدي الرئيس الأمريكي، حيث أعلن بوب كوركر عزمه الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020، ليكون بذلك أول أعضاء قائمة المرشحين المحتملين لسباق الاستقرار على ممثل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية. رغم تدنى شعبيته.. ترامب سيفوز في انتخابات الرئاسة كوركر الذي دخل مجلس الشيوخ ممثلًا لولاية تينيسي، انتقد الرئيس الأمريكي في العديد من الملفات، كان أبرزها تعامله مع كوريا الشمالية، وترشيحاته لمنصب وزير العدل في الإدارة الأمريكية. ورجحت نيويوركر أن تكون نيكي هيلي التي استقالت من منصبها مبعوثة لواشنطن في الأممالمتحدة، تستعد لخوض الانتخابات الرئاسية عبر بوابة حزبها الجمهوري، وإن كانت تبقى الأقل حظوظًا في القائمة المتوقعة للمجلة الأمريكية.