كشفت تقرير شبكة سي إن إن الأمريكية أن إيفانكا ترامب ضمن المتهمين الرئيسيين في قضية حفل تنصيب الرئيس الأمريكي خلال شهر يناير من العام الماضي، والتي تخضع للتحقيقات حاليا يكافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل الرد على العديد من القضايا التي تنظرها الجهات الفيدرالية في الولاياتالمتحدة، خاصة بعد بدء التحقيقات فيما يتعلق بنفقات حفل تنصيبه الرئاسي، والذي كان في يناير من العام الماضي. وكعادتها لم تكن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي بعيدة عن الاتهامات التي تنال والدها بين الحين والآخر، وبالأخص ما يتعلق منها بالمؤسسات الاقتصادية والتجارية التي تمتلكها إمبراطورية ترامب في العديد من الولاياتالأمريكية خلال الأشهر القليلة الماضية. ويعكف المدعون الفيدراليون في نيويورك على التحقيق مع اللجنة حول الانتهاكات المالية المحتملة المتعلقة بأكثر من 100 مليون دولار من التبرعات التي جمعتها، على حد قول الأشخاص المطلعين على المسألة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. حفل تنصيب ترامب.. أحدث أزمة تواجه الرئيس الأمريكي وقد أنفقت اللجنة الافتتاحية للرئيس ويعكف المدعون الفيدراليون في نيويورك على التحقيق مع اللجنة حول الانتهاكات المالية المحتملة المتعلقة بأكثر من 100 مليون دولار من التبرعات التي جمعتها، على حد قول الأشخاص المطلعين على المسألة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. حفل تنصيب ترامب.. أحدث أزمة تواجه الرئيس الأمريكي وقد أنفقت اللجنة الافتتاحية للرئيس دونالد ترامب الأموال على غرف الفنادق ووجبات الطعام في فندق ترامب إنترناشيونال في واشنطن العاصمة، كما استأجرت أيضًا مساحة هناك بعد أن قاد عملية التفاوض عليها جزئيا كل من ترامب وابنته إيفانكا وعدد من المؤسسات التابعة لهما. وأكدت المصادر المطلعة للشبكة الأمريكية، أن القائمين على الافتتاح نظموا فعاليات مختلفة في فندق "ترامب إنترناشيونال"، والذي تم اعتباره حديثًا عقارا مملوكا للحكومة الفيدرالية على بُعد بعض الكتل السكنية من البيت الأبيض. فندق ترامب، وهو مكان استراحة مُفضل لموظفي إدارة ترامب وشركائه، بات محور تركيز العديد من الأوساط السياسية في الآونة الأخيرة، خاصة أنه شهد العديد من اللغط على مدى الفترة الماضية، خاصة في ظل التحقيقات التي تسعى للحصول على معلومات رئيسية حول مدى استفادة الرئيس الأمريكي من منصبه في التربح. واستدعى المحامون العامون لميريلاند ومقاطعة كولومبيا شركة ترامب والهيئات ذات الصلة للسجلات الضريبية والتجارية المتعلقة بأعمال الفندق كجزء من دعوى يُدعى فيها أن ترامب، الذي احتفظ بأسهمه في "منظمة ترامب"، قد انتهك حظرا دستوريا على الرئيس بتلقي مدفوعات من حكومات أجنبية أو محلية. هل يصبح تيلرسون «الصندوق الأسود» لفضح إدارة ترامب؟ ومن جانبها، تقدمت إدارة ترامب بطعن أمام محكمة فيدرالية، أمس الجمعة، لحجب مذكرات الاستدعاء، خاصة بعد أن ورد فيها اسم إيفانكا ترامب كأحد الأطراف الذين سهلوا إنفاق بعض المبالغ المالية من التبرعات الخاصة بحفل التنصيب في مؤسسات وشركات تابعة للرئيس الأمريكي. وأفادت مصادر الشبكة الأمريكية، أن من بين قائمة الاتهامات كان التقدم بشكوى من قبل منظمي اللجنة الافتتاحية إلى إيفانكا ترامب بعد أن طلب الفندق الحصول على 175 ألف دولار في اليوم لاستخدام قاعة احتفالات واجتماعات. ترامب يواجه وزارتي الدفاع والخزانة في قضية التربح وبعثت رئيسة اللجنة ستيفاني وينستون ويلكوف بالبريد الإلكتروني لإيفانكا ترامب، التي كانت لا تزال مسؤولة تنفيذية في "منظمة ترامب"، لتؤكد أن تأجير تلك القاعات يجب أن يكون بحد أقصى نظير 85 ألف دولار، وهو الأمر الذي حاولت ابنة الرئيس حله. ترامب يوفد بومبيو في مهمة لحشد أوروبا ضد روسيا ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرد فيها ذكر إيفانكا ترامب في القضايا التي يواجهها والدها الرئيس خلال الفترة الماضية، حيث سبق أن ارتبط اسمها بمجموعة من العلامات التجارية التي تنوي امتلاكها في الصين، وذلك على الرغم من اشتعال الحرب التجارية بين واشنطن وبكين خلال الأشهر القليلة الماضية. ويواجه الرئيس الأمريكي قضية تتهمه بالتربح من منصبه ومخالفة الدستور في بعض الواد المعنية بالأجور.