تعد غابة أوكيجاهارا أو بحر الأشجار في اليابان إحدى أكثر وجهات الانتحار شعبية في العالم، وتكشف إحصائيات الانتحار بأن نحو 100 شخص ينجحون في الانتحار فيها سنويا يحتفل العالم بعد يومين في 31 من أكتوبر الجاري، ب"عيد الهالوين"، أو عيد الرعب في العالم وهي المناسبة التي يتنكّر فيها الأشخاص ويزينون فيها المنازل والشوارع بالأشكال المرعبة، لكي لا تعرفهم الأرواح الشريرة، بحسب طقوس المناسبة، فالأسطورة تقول إن كل الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض.وفي هذا الملف نرصد أكثر الأماكن رعبا حول العالم والتي يمكن زيارتها في هذه المناسبة. تعد "جزيرة الدمى" وسط قنوات سوتشيميلكو المائية في المكسيك، واحدة من أكثر الأماكن رعبا في العالم، فهي مليئة بدمى مقطعة، وتم إنشاؤها قبل اكتشاف الإسبان للقارة الأمريكية. وتقول الأساطير إن هذه الجزيرة تطاردها روح فتاة صغيرة غرقت في القناة المائية، حيث بدأت القصة عام 1950 عندما عثر رجل على جثة طفلة في البحيرة، وأصبح على يقين بأن روح الفتاة قد تملكته، وعندما رأى دمية على سطح الماء اعتبرها علامة على صحة اعتقاده، وعقب ذلك بدأ بجمع الدمى وبتعليقها على فروع الأشجار في كل مكان وتقول الأساطير إن هذه الجزيرة تطاردها روح فتاة صغيرة غرقت في القناة المائية، حيث بدأت القصة عام 1950 عندما عثر رجل على جثة طفلة في البحيرة، وأصبح على يقين بأن روح الفتاة قد تملكته، وعندما رأى دمية على سطح الماء اعتبرها علامة على صحة اعتقاده، وعقب ذلك بدأ بجمع الدمى وبتعليقها على فروع الأشجار في كل مكان حتى مات لأسباب غامضة عام 2001.
بئر يعقوب وفي ولاية تكساس الأمريكية يقع ينبوع طبيعي اشتهر باسم "بئر يعقوب" وعلى الرغم من أنه مقصد سياحي واستجمام معروف يقصده الآلاف كل عام خلال الصيف، فإن الجميع يعلم كيف تتحول الهوة المظلمة بلا قاع إلى فخ مميت يقتل كل من يغامر باستكشاف ما يخفيه. جثث مُعلقة أما في جزيرة صقلية الإيطالية، فهناك دير قديم لطائفة من النساك المسيحيين يقع أسفله مقبرة تضم عددا كبيرا من جثث الموتى بعضهم رهبان وقساوسة دفنوا هناك على مدى عشرات السنين. غابة الانتحار تعد غابة أوكيجاهارا أو بحر الأشجار في اليابان إحدى أكثر وجهات الانتحار شعبية في العالم، وتمتد على مساحة 35 كيلومترًا مربعًا، وتكشف إحصاءات الانتحار بأن نحو 100 شخص ينجحون في الانتحار فيها سنويا داخلها.
كنيسة الأشباح وفي جمهورية التشيك تقع كنيسة "سانت جورج" القديمة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر، وكان المواطنون يرفضون زيارتها، بسبب خرافة قديمة تقول بأنها "كنيسة ملعونة" تحوم حولها قصص الاشباح. وفشلت إدارة الكنيسة في إزالة هذه الخرافة من عقول الناس كما فشلت أيضا في جمع التبرعات اللازمة، لترميمها، فقرر فنان محلي أن ينقذها بطريقة غريبة لا تخطر على البال، حيث استمد فكرته من خرافة كون الكنيسة ملعونة وتحوم حولها الأشباح، واستلهم منها عملا فنيا غريبا من نوعه، فقام ببناء تماثيل أشباح تبدو حقيقية، ووزعها في أرجاء الكنيسة بحيث أجلس بعضها على المقاعد وجعل البعض الآخر واقفا بين الممرات. سوق أكوديسيوا وفي لومي عاصمة توغو، تقع سوق أكوديسيوا المخصصة لبيع مستلزمات السحرة التي يحتاجونها لتنفيذ أعمالهم. والسوق التي تعد قبلة للسياح، تحتوي على العديد من رؤوس الحيوانات مثل رأس التمساح، والقطة، والعديد من رؤوس القردة، والطيور وأنواع مختلفة من الثعابين والكوبرا، حيث يتم طحن الرأس مع الأعشاب، ويضعون الخليط على النار حتى ينتج مسحوقا أسود، بعدها يجرحون صدر أو ظهر المريض وفركه بهذا المسحوق. ويتوافد على السوق لتلقي العلاج بالسحر من لم يرزقوا بأطفال، والرياضيون، ليصبحوا أكثر سرعة، ومن أشهر علاجات هذه السوق "جرعة الحب" الشعبية وهي مزيج يجمع بين عطر شانيل وفتات حرباء الأرض. قلعة دراكولا أما قلعة دراكولا فهي تعتبر واحدة من المعالم الأكثر شهرة في رومانيا، ويحيط بها غموض القرون الوسطى والأساطير القديمة التي تنسبها لأخطر مصاص دماء في تاريخ البشرية، ما شجّع أعدادا كبيرة من السُياح لزيارتها، واشتهرت باسم قلعة دراكولا بعدما كتب الكاتب الأيرلندي "برام استوكر" روايته المشهورة المرعبة التي تتحدث عن شخصية دراكولا الوهمية سنة 1897م. ووفقا للأساطير فإنه ورغم قصر فترة حكم فلاد الثالث "دراكولا" إلا أن الجرائم الإنسانية التي ارتكبها وأعداد البشر الذين قتلهم، تناهز المائة ألف، أغلبهم من الأتراك والبويار. ورغم كل الفخامة التي تبدوا عليها القلعة فإن الرعب يسطر على كل من يزورها ويتجول في أروقتها وممراتها المظلمة.