أجلت خلافات سياسية، التصويت على بقية وزراء الحكومة العراقية، إلى الأسبوع المقبل، بعد منح الثقة لبقية الوزراء المرشحين، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». وبحسب «سكاي نيوز عربية»، قال مكتب رئيس البرلمان العراقي، الاثنين، إن البرلمان سيصوت الأسبوع المقبل على المرشحين الثمانية الباقين لشغل مناصب وزارية في حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي. وكان من المقرر عقد الجلسة يوم الثلاثاء، لكنها تأجلت في وقت متأخر يوم الاثنين لمدة أسبوع. ولم يصدق أعضاء البرلمان الشهر الماضي إلا على 14 وزيرا من الوزراء الاثنين والعشرين الذين طرحهم عبدالمهدي. ومنح أعضاء البرلمان الثقة لحكومة عبدالمهدي مما يتيح له تولي منصب رئيس الوزراء.وما زالت ثماني حقائب وزارية شاغرة من بينها وزارة الدفاع ووزارة الداخلية الحيويتان.وقال البرلمان في بادئ الأمر، إنه سيصوت على الوزراء الثمانية أوائل هذا الشهر، لكن التصويت تأجل بسبب خلافات سياسية حول المرشحين.وتواجه الحكومة ومنح أعضاء البرلمان الثقة لحكومة عبدالمهدي مما يتيح له تولي منصب رئيس الوزراء. وما زالت ثماني حقائب وزارية شاغرة من بينها وزارة الدفاع ووزارة الداخلية الحيويتان. وقال البرلمان في بادئ الأمر، إنه سيصوت على الوزراء الثمانية أوائل هذا الشهر، لكن التصويت تأجل بسبب خلافات سياسية حول المرشحين. وتواجه الحكومة الجديدة مهمة شاقة تتمثل في إعادة بناء مناطق كثيرة من البلاد بعد حرب مدمرة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، بالإضافة إلى حل المشكلات الاقتصادية المزمنة، وكذلك انقطاع الكهرباء والماء. كان الرئيس العراقي برهم صالح، قد كلف السياسي عادل عبدالمهدي بتشكيل حكومة جديدة للبلاد، عقب أدائه اليمين الدستورية، حيث جاء اختيار صالح لعبدالمهدي بعد أقل من ساعتين من انتخابه رئيسا للعراق.