زوج يعاير زوجته بسبب جسدها الممتلئ ويصفها.. "ياتخينة يا تقيلة".. وزوجة تطلب الخلع .. «ريحته قذرة».. وأخري تعاير زوجها «أنت نسيت أصلك يابتاع الحنفيات» علاقة مقدسة.. وحياة جديدة.. واكتمال نصف الدين، وسقف واحد يجمع زوجين يعيشان على الترابط والمودة والمحبة، جميعها أدوات العلاقة الزوجية السليمة التي ضاعت ملامحها داخل أروقة محاكم الأسرة، بعد أن دخل الأزواج فى حرب يحاول فيها الطرفان الانتقام من الآخر، باختيار العبارات المسيئة ليتراشق كل منهما السباب بأشكال المعايرة وطعن الآخر في كرامته، روايات كثيرة عن معايرة الأزواج منها من يعاير زوجته بقبح جسدها، وآخر يعاير زوجته بعدم الإنجاب وأخرى تطلب الطلاق لرفض زوجها الاستحمام .. وإلي التفاصيل. يا تخينة يا تقيلة لم تتخيل ريم "مهندسة الديكور"، بعد زواج استمر 8 سنوات، أن زوجها سيجرحها في أنوثتها ويعايرها بجسدها الممتلئ وصوتها العالي في الشخير أثناء النوم، بل ويقرر السفر للخارج حتي يرتاح من ضوضائها. يمر عام ولم يفكر الزوج في السؤال عن زوجته وأبنائه، ويراسل عائلته وأصدقائه ويتعامل مع زوجته وأبنائه يا تخينة يا تقيلة لم تتخيل ريم "مهندسة الديكور"، بعد زواج استمر 8 سنوات، أن زوجها سيجرحها في أنوثتها ويعايرها بجسدها الممتلئ وصوتها العالي في الشخير أثناء النوم، بل ويقرر السفر للخارج حتي يرتاح من ضوضائها. يمر عام ولم يفكر الزوج في السؤال عن زوجته وأبنائه، ويراسل عائلته وأصدقائه ويتعامل مع زوجته وأبنائه كما لو كانوا حياة وهمية انتهت بمجرد سفره للخارج، حاولت الزوجة كثيرا الوصول له ومعرفة الأمر الخطير الذي جعله ينسي أسرته الصغيرة، ولكن جميعها محاولات فاشلة، لتلجأ مهندسة الديكور للقضاء بعد محاولات التواصل مع الزوج الذي تجاهلها ليترك كل شيء ويرحل دون عودة أو سؤال. علمت الزوجة أن زوجها المهندس المعماري عاد إلى أرض الوطن لقضاء إجازته والبحث عن عروسة جديدة ممشوقة القوام وحسنة المظهر، واستندت الزوجة أمام القاضي داخل محكمة الأسرة، بهجر زوجها وامتناعه عن الإنفاق عليها وأبنائها، ولكن تغيب الزوج وامتنع عن جلسة القاضي لمحاولة الصلح، وهو ما يؤكد صدق حديث الزوجة في صحيفة الدعوة المقدمة. وحضر الشهود، في جلسة المحكمة، ليؤكدوا أن منذ سفر الزوج ولم يحاول الاتصال بزوجته وأنها تنفق على أولادها من راتبها. وتذكرت الزوجة قائلة: "كان زوجي يعمل في الخارج ويأتي كل صيف ليقيم مع الأسرة في إجازته السنوية، ولكن في الفترة الأخيرة وجدته في إجازته يهجرني ولم يحاول التقرب مني بحجة أولادنا وحاولت التحدث معه، لكنه كان يتجاهل حديثي، وذات يوم وجدت الزوج يتصفح الإنترنت ويشاهد الأفلام الإباحية، وحينما واجهته أن ذلك خطأ وجدته يصرخ في وجهي ويعايرني بجسدي الممتلئ، وأنني أهملت في جسدي مع حملي وأطفالي، وأصبحت كبيرة بالسن ليترك لي المنزل ويخرج"، "بقيتي تخينة وتقلة". مش عايز يستحمي واقعة غريبة شهدتها محكمة، بعدما ذكرت الزوجة في دعواها أن زوجها كذب عليها وأخفى عنها نوع مهنته وأنها تتضرر من رائحته الكريهة، حيث إنه بائع أسماك ويرفض الاستحمام يوميا، بل يكتفي بتنظيف وغسل يده وقدميه ووجهه، وله رائحة لا يتحملها أحد. مرتبي أعلي من مرتبك يروي يحيي تفاصيل مأساته مع زوجته التي اعتادت إهانته أمام أي شخص دون استحياء، كونها تتقاضى راتبا يساوى ضعف راتبه. يحكي الزوج: أعمل فى إحدى الشركات الخاصة وأتقاضي راتبا بسيطا أقل من زوجتي التي تعمل في مجال تطريز الملابس، وهو ما جعلها دائمة الإساءة لي بعد أن وافقت على عملها، بل وتعمدت افتعال الخلافات معي على أتفه الأسباب، وتساومني وتجبرني علي تنظيف البيت والطهي وإنجاز أي أعمال منزلية مقابل مصروف البيت وأنها مرأة عاملة، "مفيش حد أحسن من حد ولو في هيبقي أنا علشان مرتبي أكبر من مرتبك". وأضاف الزوج، ظهرت فيها كل الصفات البشعة بعد زواجنا، من غرور وتكبر، ورغم ذلك حاولت الحفاظ على التحضر بيننا، ولكنها أبت واعتادت على الصراخ وتوجيه الانتقادات لأصولى وأهلى، والجملة الوحيدة التى كانت ترددها أنها من أسرة راقية، ولا تستطيع التعامل بدونية مثلى وتعنيفى ومعايرتى لدرجة دفعتها للتوجه لقسم الشرطة لمنعى من دخول شقتى محل زواجنا". وتابع الزوج دعواه بالقول: "رغم أن الجميع فى عملى يشهدون بتفوقى وتربيتى، إلا أنها الوحيدة التى ترانى لست على قدرها، وبتعايرني بأبويا عشان سباك، بالرغم من إن أبوها أصله مكوجي والشغل مش عيب، وبعد عام من زواجنا أقامت دعوى طلاق، وهددتنى بأنها ستنتقم منى وتدمر مستقبلى، واستحوذت على محل إقامتنا وسيارتى ومبالغ مالية بالبلطجة". بيعايرني بالأطفال داخل ساحة المحكمة، تروي "حسناء" ودموعها لم تتوقف، قائلة، تعرفت على زوجي أثناء عملي في أحد المولات الشهيرة، تبادلنا الحديث واتفقنا على الاقتراب الذي يكلل بالزواج، وافقت دون تفكير، لحسن خلقه المعروف به وسط زملائه وتم الزواج. سكتت برهة تسترد فيها أنفاسها، وقالت: "حياتي كانت هادئة، لكن الوضع لم يستمر أكثر من أشهر معدودة، فزيارة إلى الطبيب كانت بداية التحول في حياتنا، بعدما أخبرنا بعدم قدرتي علي الإنجاب". تواصل الزوجة حديثها: أحوالنا ازدادت سوءا، ومع كل أزمة أو مشكلة تصادفنا يتعدى زوجي علي بالضرب، وعندما أخبرته أنني أصبحت لا أتحمل هذه الحياة البائسة الكئيبة ولا هذا الوضع بعد اكتشافي سوء أخلاقه وخياناته المستمرة لي، "عايرني بإني مبخلفش وقالي أنتي أرض بور". وتنهي الزوجة، حديثها بأنها بعد ذلك أقامت دعوي خلع أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر لقيام زوجها بالتعدي عليها بالضرب المبرح ومعايرتها بعدم الإنجاب. الضرر المعلوم من جانبه يقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه يحلل الانفصال عندما تستحيل العيشة بينهما، وقد أعطي الشرع الحق في طلب الطلاق. وتابع كريمة إن كان الضرر معلوما، بحدوث كراهية المرأة لزوجها، أو إكراه الزوج لزوجته على المعيشة، أو سوء خلق الزوج، أو إذا وقع عليها الضرر النفسي والجسدي والمعنوي.