يستمع الأطفال ويتعلمون منك وإذا كنت تجري محادثة مع شريكك، فكن على دراية بأن أطفالك قد يستمعون، لذا فكر جيدًا في الكلمات التي تستخدمها، كما عليك تجنب أي كلمات مهينة. إننا في حاجة دائما في العصر الحالي بتذكير أنفسنا وتعليم أطفالنا أننا محاطون بالاختلافات في العرق والدين والثقافة والجنس والإعاقات وغيرها من الاختلافات الموجودة داخل المجتمع، يحب بعض الناس أن يكونوا محاطين بمجتمع متعدد الثقافات بينما لا يشعر الآخرون بالراحة، وهذا يعتمد في الغالب على التعرض للمواقف الخاصة، وفي اليوم العالمي للتسامح الموافق 16 نوفمبر، من المهم تشجيع الأطفال على التسامح، فإنهم يجلبون أفكارًا وخبرات وطاقات جديدة للحياة، وبناء على ذلك اعرف أبسط الطرق لتعليم الأطفال التسامح حسبما ذكرها موقع childdevelopmentinfo. - لمساعدة أطفالنا على مستقبل ناجح، يجب أن يكونوا قادرين على العمل مع الآخرين، يجب ألا يخافوا، أن يخرجوا من منطقة الراحة الخاصة بهم وأن يفهموا الآخرين ويتعلموا ويحترمونهم ويقدرون الآخرين. - لا يتعلق التسامح بقبول السلوك السيء، وكونك متسامحا مع الاختلافات لا يعني التضحية بتراثك أو معتقدك، كما أن مستوى - لمساعدة أطفالنا على مستقبل ناجح، يجب أن يكونوا قادرين على العمل مع الآخرين، يجب ألا يخافوا، أن يخرجوا من منطقة الراحة الخاصة بهم وأن يفهموا الآخرين ويتعلموا ويحترمونهم ويقدرون الآخرين. - لا يتعلق التسامح بقبول السلوك السيء، وكونك متسامحا مع الاختلافات لا يعني التضحية بتراثك أو معتقدك، كما أن مستوى التسامح الذي يمتلكه الآباء بطبيعة الحال يعلم أطفالهم نفس الرسالة. - يراقب الأطفال ما يدور حولهم حتى وإن كانوا في بداية عمرهم ولم يتحدثوا حتى، وكل ما يقوم به الآباء سينعكس على قيم ومواقف الأطفال.. اعرف كيف تكون لطيفا بهذه الخطوات؟. - يستمع الأطفال ويتعلمون منك وإذا كنت تجري محادثة مع شريكك، فكن على دراية بأن أطفالك قد يستمعون، لذا فكر جيدًا في الكلمات التي تستخدمها، كما عليك تجنب المزاح وأي مكالمات مهينة، فقد يكرر أطفالك ما سمعوه في المواقف الأقل خصوصية. - أجب عن أسئلة طفلك بصدق واحترام، فالجميع لديه اختلافات لذلك فمن المقبول تماما مناقشتها مع أطفالك إذا فعلت بطريقة محترمة. - اختر البرامج والأفلام والقصص والألعاب التي تقيّم الاختلافات، حيث تتمتع وسائل الإعلام بقدرة قوية على تشكيل المواقف، لكن إذا شاهدت مشهدا يعكس التحيز، فاحرص على التحدث عنه مع أطفالك والأذى الذي قد يسببه فعل التحيز. - توقع أن يعامل أطفالك الآخرين باحترام، من خلال التسامح، كما يجب عليك التأكيد بعدم قبول السلوك غير المحترم سواء داخل أو خارج منزلك. - قبول الصفات المختلفة الموجودة بين أفراد العائلة من علامات التسامح، فالطبع سيكون هناك اختلاف في الأسلوب والاهتمامات والقدرات، لذا ساعد أطفالك على شعورهم بمن هم فعلا. - تعزيز احترام الذات في عائلتك، فالأطفال الذين يشعرون بالرضا عن أنفسهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر تسامحا تجاه الآخرين. - يجب إشراك أطفالك في المواقف التي يوجد فيها التنوع، سواء في الرياضة والمدرسة والرعاية والمخيمات. - من الأفضل تعليم تقاليد عائلتك لأطفالك، فالاهتمام بالحديث عن المكان الذي تنتمي إليه مهم جدا وكن منفتحًا لتعليم الآخرين ما تقدمه. - فكر في السلوكيات التي ترغب في رؤيتها في طفلك وأظهرها له لأن طفلك في الغالب عندما يكبر سيتبع نفس سلوكياتك.. إّذا كنت عنيفا مع أسرتك.. اقرأ هذه النصائح. - قد يكون طفلك من الشخصيات المتعصبة، وهذا التعصب يمكن أن يكون الخطوة الأولى في البلطجة، فالطفل غير المتسامح في الأساس لا يؤتمن له، لذا دورك كأب أو أم إبعاد هذه الصفة عن الطفل وتعليمه احترام الىخرين والحفاظ على مشاعرهم وأن التسامح يخلق المودة والألفة بين من حوله. -اجعل طفلك يشعر بأنه مميز وآمن ومحبوب، ولا تنجرف بكلمات الثناء باستمرار، فالطفل المحبوب يتعلم الحب، كما عليك التدخل عند سماع أو رؤية سلوك غير متسامح، ولكن هذا لا يعني معاقبته بشده بل تعليمه الصفات الحسنة. - استخدم التعليقات الإيجابية لتشكيل سلوك طفلك وتعزيزه، وتجنب إعطاء التعليمات باستخدام "لا" (مثل "لا تفعل ذلك")، بل قدم بدائل مفيدة مثل ("كن لطيفًا مع أخيك") سيكون أكثر إيجابية. تعليم التسامح والاحترام لطفلك خطوة مهمة جدا في تكوين شخصيته لا تهمل هذا الأمر وابدأ من اليوم إذا كان طفلك غير متسامح.