النيابة تفرغ كاميرات «الزمالك» بعد بلاغ "الصحفيين"

مطالبات للنائب العام بأخذ تعهد على مسؤولي النادي بعدم تكرار منع الصحفيين من التمتع بحقوقهم ومخاطبة وزارة الشباب والرياضة ومديرية أمن الجيزة لحفظ حق الصحفيين
بعد تكرار وقائع الاعتداء على الصحفيين أعضاء نادي الزمالك، ومنعهم دون مبرر من دخول ناديهم، تقدم مجلس نقابة الصحفيين اليوم الإثنين، ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، ضد رئيس نادي الزمالك ومجلس إدارته ومدير النادي التنفيذي ومدير أمن النادي، تطالبه فيه باتخاذ اللازم تجاه منع رئيس "الزمالك" الصحفيين أعضاء النادي من دخول ناديهم. ومن جانبها انتقل فريق من نيابة العجوزة إلى مقر النادي، لتفريغ كاميرات المراقبة بالنادي، للتحقق من وقائع التعدي على الصحفيين ومنعهم من دخول النادي دون وجه حق.
وطالب مجلس النقابة النائب العام فى البلاغ الجدي، باتخاذ اللازم لتمكين الصحفيين من التمتع بحقوق عضوية ناديهم وفقا للوائح والقوانين، وأخذ التعهد اللازم على المشكو في حقهم في البلاغات التي قدمها عدد من الزملاء لمنع تكرار هذا الأمر، كما طالب بلاغ النقابة الجديد بتطبيق العقوبات الجنائية الأخرى، الواجبة فى
وطالب مجلس النقابة النائب العام فى البلاغ الجدي، باتخاذ اللازم لتمكين الصحفيين من التمتع بحقوق عضوية ناديهم وفقا للوائح والقوانين، وأخذ التعهد اللازم على المشكو في حقهم في البلاغات التي قدمها عدد من الزملاء لمنع تكرار هذا الأمر، كما طالب بلاغ النقابة الجديد بتطبيق العقوبات الجنائية الأخرى، الواجبة فى حق المتسببين فى منع الصحفيين أعضاء نادي الزمالك من التمتع بحقهم فى دخول النادي.
ودعت النقابة النائب العام إلى توجيه أجهزة الدولة المعنية "وزارة الشباب، ومديرية أمن الجيزة"، لحفظ حقوق الصحفيين، وأشارت النقابة إلى تحرير عدد من الصحفيين محاضر بوقائع الاعتداءات التي جرت عليهم يوم الثلاثاء الماضي أمام بوابة نادي الزمالك من أفراد أمن النادي وأمام أعين المارة، والتحرش بزميلة صحفية وخطف هواتف عدد من الصحفيين أعضاء نادي الزمالك، والتي تحقق فيها نيابة العجوزة تحت إشراف المستشار جمال الجبلاوي رئيس نيابة العجوزة منذ أيام.
كان مجلس نقابة الصحفيين قد قرر في اجتماعه الأخير عدة قرارات، منها منع نشر اسم وصورة رئيس نادي الزمالك لمدة عام، وتقديم بلاغ للنائب العام، ومذكرة لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال بوقائع ما جرى ومطالبته برفع الحصانة عن النائب المذكور في حال طلبت النيابة ذلك، وأخرى لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي للاضطلاع بدوره كجهة إدارية تشرف على الأندية الرياضية، وتقديم بلاغ للجنة الأوليمبية ضد رئيس نادي الزمالك ومجلس إدارته، تطالب فيه النقابة اللجنة باتخاذ ما يلزم ضد التجاوزات التي جرت ضد الصحفيين.
كما اتفق الزملاء الصحفيون المجني عليهم في واقعة اعتداء أمن "الزمالك" عليهم يوم الثلاثاء الماضي مع المحامي محمد عثمان، نقيب محامي القاهرة السابق، للانضمام إلى هيئة الدفاع عنهم في البلاغات المقدمة ضد رئيس نادي الزمالك، لينضم إلى محامي النقابة سيد أبو زيد وفريقه من الشئون القانونية ل"الصحفيين".
كانت النقابة قد طلبت من الزملاء المجني عليهم، الاتفاق مع من يرونه من محامين للانضمام إلى هيئة الدفاع عنهم، على أن تتكفل النقابة بأي تكلفة لها علاقة بالقضية.
استمعت نيابة العجوزة في وقت سابق إلى أقوال الصحفى محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وأكد أنه توجه ومجموعة من زملائه لدخول نادى الزمالك الرياضى فقام بعض موظفى أمن النادى بمنعهم من الدخول، مما اضطرهم للتوجه لقسم شرطة العجوزة لتحرير محضر وعمل إثبات للحالة، واتصل هاتفيا بنقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، وأخبره بالواقعة، وبعد دقائق اتصل به النقيب وأخبره أنه تحدث مع رئيس نادى الزمالك الذى أبدى ترحيبه بدخول الصحفيين للنادى، مؤكدا للنقيب أنه سيصدر تعليماته لموظفى الأمن بسرعة دخول الصحفيين.
وأضاف "عبد الحفيظ" أنه اصطحب زملاءه الصحفيين مرة ثانية وتوجه إلى النادى، إلا أنهم فوجئوا بموظفى الأمن يمنعونهم من الدخول، وعلى أثر ذلك طلبوا مقابلة رئيس النادى، إلا أن موظفى الأمن أصروا على إبعادهم وانتظروا أكثر من ساعة ليتمكنوا من مقابلته، وعندما بدأ الصحفيون فى تصوير منع دخولهم انتابت موظفى الأمن حالة من الغضب وانهالوا عليهم سبا وضربا.
واتهم عبد الحفيظ رئيس نادى الزمالك وأعضاء مجلس إدارة النادى والمدير التنفيذى ومدير وأفراد الأمن بالتسبب فى الاعتداء عليهم بالضرب وتوجيه الإهانات لهم، واتهموا موظفى الأمن بالاعتداء البدنى عليهم والسب ومحاولة خطف الهواتف المحمولة لمسح الصور التى توثق الاعتداء بالضرب والسب.