أعلن المدعي العام الفرنسي خافيير تارابو العثور على جثة ثامنة تحت أنقاض مبنيين إنهارا الأسبوع الماضي في مدينة مرسيليا جنوبفرنسا. وقال تارابو، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الجمعة: إن ثمانية أشخاص كانوا في أحد المبنيين المنهارين في ذلك الوقت، في حين كان المبنى الآخر مهجورًا ويبدو أنه غير مأهول. وتقوم فرق الإنقاذ بتمشيط أنقاض مبنيين يعود تاريخهما إلى القرن الثامن عشر، في حي فقير بوسط المدينة الفرنسية، منذ وقوع الكارثة يوم الاثنين الماضي. هذا ولم يعرف بعد سبب الانهيار . وقد تم إخلاء ثلاثة مبانٍ مجاورة لضمان سلامة عمال الإنقاذ، وكذلك تم إخلاء العديد من المباني الأخرى. قال جون كلود جودان رئيس بلدية مدينة مرسيليا الفرنسية وخدمات الإطفاء: "تمشط فرق الطوارئ الأنقاض بحثا عن محاصرين تحتها". ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، توقعت السلطات فى البداية هذا ولم يعرف بعد سبب الانهيار . وقد تم إخلاء ثلاثة مبانٍ مجاورة لضمان سلامة عمال الإنقاذ، وكذلك تم إخلاء العديد من المباني الأخرى. قال جون كلود جودان رئيس بلدية مدينة مرسيليا الفرنسية وخدمات الإطفاء: "تمشط فرق الطوارئ الأنقاض بحثا عن محاصرين تحتها". ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، توقعت السلطات فى البداية أن ثمانية أشخاص ربما يكونون تحت الحطام. وقالت فرق الإنقاذ إن الانهيار تسبب فى تعريض بنايات أخرى مجاورة فى ذات الشارع للخطر مما عقد من عملهم. وقالت السلطات إنها تحقق للتوصل لسبب انهيار المبنيين اللذين وصفهما سكان بالمنطقة بأنهما كانا بحاجة للترميم.