فوجئ المصلون بمسجد منصور حمادة بمنطقة عباس فريد وسط مدينة أسوان، بإمام المسجد الشيخ سعودي مرزوق، خلال خطبة الجمعة، يضع صورة شهيد الشهامة الشاب مينا سمير، 20 سنة، ابن مدينة أسوان على شاشة عرض بروجكتور بمدخل المسجد، في إشارة لموقفه البطولي بعد أن استطاع بمفرده التصدي لأحد اللصوص، بعد سرقته هاتفا محمولا من أحد البازارات السياحية، يوم السبت الماضى، حيث باغته اللص بتوجيه طعنات له من سكين، وتم نقله في حالة خطرة إلى مستشفى أسوان الجامعي، فى محاولة لإنقاذ حياته، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العمليات متأثرا بجراحه. وقال إمام المسجد خلال خطبة الجمعة، إن الإسلام لا ينسى دور من يعمرون في الأرض ويدافعون عن الناس، حتى ولو كانوا غير مسلمين، وأن التاريخ الإسلامي مليء بمثل هذه النماذج المشرفة التي أسهمت في تاريخ ونهضة هذه الأمة، وناشد القضاء بالقصاص العادل لهذا الشاب المسيحي المخلص لوطنه ومجتمعه. كان قسم شرطة أسوان، قد وقال إمام المسجد خلال خطبة الجمعة، إن الإسلام لا ينسى دور من يعمرون في الأرض ويدافعون عن الناس، حتى ولو كانوا غير مسلمين، وأن التاريخ الإسلامي مليء بمثل هذه النماذج المشرفة التي أسهمت في تاريخ ونهضة هذه الأمة، وناشد القضاء بالقصاص العادل لهذا الشاب المسيحي المخلص لوطنه ومجتمعه. كان قسم شرطة أسوان، قد تلقى بلاغًا يفيد بتعرض مينا سمير، 20 سنة، صاحب محل للأجهزة الكهربائية بمنطقة سعد زغلول السياحي، إلى طعنات نافذة بمنطقة البطن، وتبين أن الشاب حاول التصدي للص قام بسرقة هاتف محمول من أحد البازارات السياحية بالمنطقة، في حين باغته اللص بتوجيه طعنات له بسكين كان يحمله بين طيات ملابسه، تاركًا المجني عليه غارقًا وسط بركة من الدماء. تم ضبط المتهم، ونقل الشاب المصاب في حالة خطيرة إلى مستشفى أسوان الجامعي، لكنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.