قرض ب 80 ألف جنيه للمتعافين من الإدمان.. ويسدد على أقساط شهرية لمدة خمس سنوات بفائدة 10.5% سنويًا.. و5 معايير للراغبين في صرف القرض.. و28%من المدمنين يتعاطون "ترامادول" "الإدمان" آفة تسعى الدولة لمحاربتها، ومن ثم القضاء عليها، لانتشال الشباب من المجهول نحو الأسوأ في كل شىء، وذلك عبر عدد من الإجراءات، منها الاستعانة بنجم نادي ليفربول والمنتخب الوطني محمد صلاح لحث الشباب للعزوف والإقلاع عن المخدرات، بالإضافة إلى اللجوء إلى عوامل أكثر تحفيزًا للشباب الذي دوام على الإدمان، لرسم مستقبل أكثر إشراقًا وأملًا، عبر توفير قروض مالية تصل ل 80 ألف جنيه، شريطة أن يتخذ القرار بأن يجد نفسه إنسان مجددًا. وجاءت خطوة توفير القروض، حسب ما أعلن عنه الدكتور شريف فاروق، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة بنك ناصر. وأعلن فاروق، عن تفاصيل القرض أثناء تسليمه مجموعة من المتعافين من الإدمان شيكات لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم للعودة إلى العمل، والإنتاج وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم فى إطار "مبادرة بداية" التي أطلقها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة وأعلن فاروق، عن تفاصيل القرض أثناء تسليمه مجموعة من المتعافين من الإدمان شيكات لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم للعودة إلى العمل، والإنتاج وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم فى إطار "مبادرة بداية" التي أطلقها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعى.
لمدة خمس سنوات بفائدة 10.5%وقال فاروق، فى تصريحات له، إن قيمة القرض الواحد تبلغ 80 ألف جنيه بحد أقصى، على أن يتم سداده على أقساط شهرية لمدة خمس سنوات بفائدة 10.5% سنويًا، مضيفا أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بإشراف الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق يتولى تحويل ملفات الحالات إلى البنك متضمنة الطلب ودراسة جدوى للمشروع وتقريرا طبيا من مستشفى حكومي معتمد من الصندوق أيضا يفيد بتعافى الحالة من التعاطى. وأضاف فاروق، أنه يرفق بالطلب خطاب من الصندوق، يفيد بعدم تعرض الحالة إلى انتكاسة خلال الشهور العشرة الأخيرة، كذلك الموقف من التجنيد للعملاء أقل من 31 سنة مع ضمان من أحد أقارب الدرجة الأولى للحالة. 5 معايير لصرف القرضوأشار فاروق إلى أن البنك كان قد وقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ينص على منح تمويل للمتعافين لتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لمساعدتهم على استعادة قدرتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية والدمج من جديد فى المجتمع، فى إطار تحقيق هدف البنك فى توفير فرص للتشغيل والمساهمة فى حل مشكلات المجتمع، هذا وقد سبق أن تم منح 17 قرضا للمتعافين من الإدمان بقيمة تجاوزت المليون جنيه. ومن جانبه، قال الدكتور تامر حسني أخصائي نفسي ومشرف على علاج المتعافين، إنه لا يوجد عدد دقيق فيما يخص أعداد المدمنين في مصر، متابعًا: أن هناك 5 معايير مهمة، للراغبين في صرف القرض، أولها أن تكون مدة التعافي لا تقل عن سنة، لأن معدل الخطورة في ال10 أشهر الأولى للتعافي تكون مرتفعة، لكن بعد مرور سنة كاملة، يكون معدل الخطورة أقل وفرصة الاستمرار في التعافي ترتفع. لا مواد مخدرة في أول سنة "تعافي"وأضاف حسني، أن الأمر الثاني، ألا يتعرض الشخص المتعافي لأي "زلات"، بمعنى ألا يدخل جسمه أي مادة مخدرة في أول سنة من التعافي، والأمر الثالث هو سلامة الفحوصات الطبية، لأن ما يهم الصندوق هو ليس فقط تبطيل المادة الأساسية، وإنما تبطيل المواد المخدرة بصفة عامة، أما الأمر الرابع فهو الخضوع لبرنامج علاجي، مرورا بمرحلة العلاج النفسي. وتابع الأخصائي النفسي، أن الأمر الخامس، هو ألا يكون الشخص الذي يريد التعافي، له أي سوابق إجرامية، لافتا إلى أنه بعد تطبيق هذه المعايير، يكون من حق الشخص المتعافي طلب القرض، وهنا يتم تحويله للإدارة المالية والحسابات للصندوق، الممثلة في السيد ممدوح سيف، مرفقا معه ملف تشخيص مني كأخصائي نفسي، شاملا اختبار توافق نفسي لمعرفة قدرته على التواصل مع المجتمع مرة أخرى. يشجع المزيد على التعافىوفي السياق ذاته، أشاد ممتاز الدسوقى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بقروض "بداية جديدة" التى يتيحها بنك ناصر للمتعافين من الإدمان والتى يقدر قيمة الواحد منها ب80 ألف جنيه، لمساعدتهم على العودة إلى العمل والإنتاج وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم، مما يقوى من فرصة إعادة دمجهم فى المجتمع. وأوضح الدسوقى، أن "بداية جديدة" يتيح للمتعافين فرصة تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تساعدهم على استعادة قدرتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية والاندماج من جديد فى المجتمع، كما يحث ويحفز المتعافين على الاستمرار فى التعافى وعدم العودة مرة أخرى للإدمان، ويشجع المزيد من المدمنين على التعافى للحصول على هذه الفرص الاستثمارية. كسب الرزق والمعيشة السوية وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن توفير فرص عمل للمتعافين يُعد أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبى والنفسى والاجتماعى لمريض الإدمان، ويحسن الظروف المعيشية لهم ولأسرهم، عن طريق تمكينهم اقتصاديا، والسماح بعودة الثقة فى أنفسهم وإعادة قدرتهم على كسب الرزق من جديد والمعيشة السوية والصمود فى الحياة بإرادة قوية. وطالب الدسوقى، بتوفير الدعم اللازم لإنجاح مشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين وزيادة الوعى المجتمعى بضرورة التعامل مع المتعافين ومنحهم الثقة اللازمة فى أنفسهم حتى لا نسمح بانتكاستهم مرة أخرى والعودة إلى الطريق الذى يمثل خطرا عليهم وعلى المجتمع بأكمله. 28 % من المدمنين في مصر يتعاطون "ترامادول"وكشف إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة المخدرات، أن هناك "معدلات خطيرة وأرقاما مرعبة" لإدمان عقار الترامادول، تم رصدها من خلال تلقي المكالمات على الخط الساخن. وأضاف عسكر، أن 28% من المدمنين في مصر هم مدمنو "ترامادول"، بينهم 6% من الإناث، وحوالي 93% من الذكور، منوهًا بأن "الترامادول" هو الإدمان رقم واحد، يأتي بعده الحشيش، ثم الهيروين، ثم الاستروكس والفودو.